التخلص من الصداع والم الرقبة وكيفية التشخيص من خلال الأعراض والعلاجات المختلفة
كيفية التخلص من الصداع والم الرقبة والعلاج تتوقف على السبب والحالة المرضية التي أدت للشعور بهذا الألم، فيوجد بعض الحالات التي تستجيب للأدوية، وبعض الحالات الأخرى التي تحتاج لعمل علاج طبيعي.
التخلص من الصداع والم الرقبة
تتوقف طريقة التخلص من الصداع والألم الذي يعاني منه المريض على المرض الذي تسبب في حدوث ذلك.
ويتوقف التشخيص على الأعراض المصاحبة لهذا الألم، مثل:
• وجود ألم حول العين يجعل سبب الصداع مختلف أيضًا.
• وهل يشعر المريض بألم أثناء العطس أو السعال أم لا.
كما من الممكن أن يختلف الوجع من جهة واحدة أم لا.
ومن هذه العلاجات التي يتم استخدامها ما يلي:
الأدوية
حيث يصف الطبيب للمريض الذي يشعر بالصداع وألم في المنطقة خلف الرقبة أكثر من دواء يتم تناولهم مع بعضهم البعض.
ومن الممكن أن يستخدم المريض المسكنات التي تحتاج لوصفها من الطبيب، مثل مضادات الالتهاب الغير ستيرويدية، وذلك لتخفيف الألم والصداع.
ولكن في حالة استمرار الألم لفترة طويلة يجب استشارة الطبيب.
العلاج الطبيعي
يتم تحديد مصدر الألم بواسطة أخصائي العلاج الطبيعي، ثم يقوم بتحفيز وتنشيط الأنسجة الرخوة، مع تحريك عدد معين من المفاصل الموجودة في هذه المنطقة، ويتم ذلك من خلال تخفيف الآلام التي يشعر بها المريض.
التحفيز الكهربائي للأعصاب
حيث يتم استخدام هذه الطريقة في عمل تحفيز للأعصاب من خلال وحدات التحفيز الكهربائي، من خلال طبقة الجلد، وذلك من خلال الأقطاب الكهربائية الصغيرة للغاية.
والتي وضعت على الجلد لتقوم بإرسال إشارات كهربائية تعمل على تحفيز وتنشيط الأعصاب القريبة من الألم بواسطتها.
العلاجات المنزلية
- وتعد هذه الطريقة من أكثر الطرق الشائعة لعلاج هذه المشكلة.
- حيث يعتبرها الكثير من الأشخاص أن هذه الآلام لا تحتاج لزيارة الطبيب، وتكون فعالة في معظم الأحوال.
ومن هذه العلاجات استخدام منشفة. - ويتم وضعها على المناطق التي يشعر المريض فيها بالألم.
- كما أن أخصائي العلاج الطبيعي يصف هذه الطريقة.
اليوجا تعد فعالة للغاية في استرخاء العضلات. - التخلص من الألم، كما أن الراحة تكون سبب من أسباب العلاج في بعض الأحيان.