بالصور ملكة بريطانيا في مهمة رسمية مشتركة مع الأمير وليام
قامت الملكة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II، ملكة بريطانيا بأولى مهماتها الرسمية الميدانية منذ شهر مارس في هذا العام، حيث قامت بزيارة مختبر علوم وتكنولوجيا الدفاع في المملكة المتحدة في حديقة بورتون داون للعلوم في مقاطعة ويلتشاير البريطانية والذي يعرف اختصارا باسم مختبر Dstl، ورافقها في الزيارة، الأمير وليام Prince William دوق كمبريدج، وتهدف الزيارة إلى لقاء العلماء الذين يقدمون الدعم في جهود المملكة المتحدة في مكافحة عدوى فيروس كورونا، ولافتتاح مركز تحليل الطاقة الجديد التابع للمختبر.
ملكة بريطانيا تستأنف جولاتها الميدانية
طبقا لما نشرته مجلة Hello الشهيرة فإن ملكة بريطانيا قد وصلت إلى موقع مختبر علوم وتكنولوجيا الدفاع بطائرة مروحية، في حين وصل الأمير وليام إلى موقع المختبر باستخدام السيارة، وخلال الزيارة ظهرت ملكة بريطانيا بإطلالة وردية أنيقة زينتها ببروش غريما المرصع بأحجار الياقوت الأحمر Grima Ruby Brooch، وتعد هذه الزيارة هي أولى المهمات الرسمية الميدانية التي ترافق فيها الملكة أحد أفراد أسرتها منذ فترة الإغلاق العام في المملكة المتحدة والتي قضتها الملكة في قلعة وندسور بصحبة زوجها دوق إدنبره، وهي أيضا أولى المهمات الرسمية الميدانية للملكة بصحبة الأميرة وليام منذ يوليو 2017، عندما التقوا بالأفراد المتضررين من حريق برج غرينفيل في لندن.
جولة الملكة ودوق كامبريدج
خلال الزيارة، التقت الملكة ودوق كامبريدج بالعلماء الذين قدموا دعما حيويا لاستجابة المملكة المتحدة لجائحة كورونا وعملوا في مجالات البحث التحليلي والأحياء الدقيقة، كما تم إعطاء الملكة والأمير وليام جولة خاصة في داخل المختبر، حيث شاهدا عروض الأسلحة والتكتيكات المستخدمة في مكافحة التجسس، وقاما أيضا بتفقد مركز تحليل الطاقة داخل المختبر وتفقدا عرضا للتحقيق الجنائي في المتفجرات والتقيا بالموظفين العاملين في مجال مكافحة الإرهاب وحفظ الأمن، وشهدت الزيارة أيضا مقابلة الملكة والأمير وليام لكلب بوليسي مدرب على الكشف عن المتفجرات، وقبل مغادرة الملكة والأمير وليام لموقع المختبر، قاما بإزاحة الستار عن اللوحة الرسمية لافتتاح مركز تحليل الطاقة الجديد التابع للمختبر والذي تبلغ تكلفته 30 مليون جنيه إسترليني ويستخدمه العلماء في أعمال مكافحة الإرهاب.
إجراءات احترازية لضمان حماية ملكة بريطانيا
مجلة Hello تحدثت أيضا عن أن زيارة الملكة لمختبر علوم وتكنولوجيا الدفاع قد شهدت العديد من الإجراءات الاحترازية لضمان حماية ملكة بريطانيا، والأمير وليام، وترتيبه الثاني في ولاية العرش البريطاني، من عدوى فيرسو كورونا، وتضمنت هذه الاختبارات خضوع جميع الأفراد الذين قاموا بلقاء الملكة والأمير وليام خلال زيارتهم للمختبر-وعددهم 48 شخص-لاختبار الكشف عن عدوى كورونا، قبل زيارة الملكة والأمير وليام للمختبر.