فقدان حاسة التذوق والشم وأهم الأسباب لمصابي كرونا
فقدان حاسة التذوق هي عبارة عن عرض يظهر لدى البعض عبارة عن عدم مقدرته على التمييز بين مذاق كل أنواع الطعام وقد يكون جزئي أو كلي على حسب سبب الإصابة وفي أحيان تكون المشكلة مؤقتة وفي أحيان أخرى تأخذ وقت طويل وحينها لابد من مراجعة الطبيب لمعرفة السبب وتشخيص المشكلة وحلها في وقت سريع قبل أن تحدث مضاعفات خطيرة.
أسباب فقدان حاسة التذوق
بالطبع هذه المشكلة كغيرها تحدث لأسباب وعوامل كثيرة سوف نتعرف عليها ونوضحها لكم بالتفصيل كما يلي:
- الإصابة بأمراض معينة تتسبب في حدوث فقدان حاسة التذوق مثل الإصابة بالعدوى الجرثومية في مجرى التنفس أو في الأذن أو الفم، وقد تدل هذه المشكلة على الإصابة بأمراض فيروسية سواء كانت في الحلق أو الأنف أو التعرض للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية ونحن نعلم أن فيروسات الجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا والبرد تؤدي إلى إصابة الشخص بفقر الدم وهي مشكلة صحية لها علاقة بفقدان حاسة التذوق.
- إصابة الشخص في رأسه تؤثر على الأعصاب المرتبطة بالتذوق وبالشم أيضاً مما يجعل المصاب يفقد كلاهما فترة مؤقتة.
- وجود خراج في الفم أو مشاكل في الأسنان مثل الإصابة بالتهابات في اللثة نتيجة عدم الإهتمام بالنظافة الشخصية وفي حالة وجود خراج من الضروري أن يتغير المذاق تماماً فترة مؤقتة.
علامة للإصابة بالزهايمر أو مرض باركنسون.
- قد يكون بسبب تأثير بعض الأدوية على براعم التذوق في الفم كما أن بعض من هذه العلاجات تتطلب وضع مواد على اللعاب تتسبب في تغير حاسة التذوق من أهمها مضادات الاكتئاب وأدوية ضغط الدم والأدوية التي تعالج مشاكل القلب، بالإضافة إلى أن علاجات مرض السرطان تؤثر بشكل كبير على براعم التذوق وفي العادة تعود إلى طبيعتها بعد فترة العلاج.
- تقدم الشخص في العمر خصوصاً النساء تنخفض لديهم حاسة التذوق في فترة الأربعينات أما الرجال فالأمر مختلف تتغير لديهم هذه الحاسة في مرحلة الخمسينيات وقد تتغير في نكهة بعض الأطعمة فتصبح أضعف وحينها يمكن مراجعة الطبيب.
الأدوية التي تؤثر على حاسة التذوق
- تناول المضادات الحيوية.
- مضادات الإكتئاب، مدرات البول، أدوية المعالجة الكيميائية
- أدوية معالجة الغدة الدرقية.
- الأدوية التي تعالج مشاكل المفاصل.