أسباب الإسهال المزمن وطرق العلاج وكيفية تشخيصة
أسباب الإسهال المزمن عديدة ومختلفة حيث يعد الإسهال المزمن أو ما يعرف بالمتكرر هي حالة لابد من عدم السكوت عليها حتى لا تتسبب في تعرض الجسم للجفاف وفيما بعد للوفاه لأن الجسم يفقد الكثير من الأملاح والسوائل التي يحتاج إليها وهناك أسباب سوف نتعرف عليها وراء حدوث هذه المشكلة العضوية وكيفية الحصول على علاج للاسهال مناسب لها تابعوا معنا.
أسباب الإسهال المزمن وكيفية علاجه
هناك عدة أسباب قد تتسبب في الإصابة بالإسهال المزمن أهمها ما يلي:
- الإصابة بمتلازمة القولون العصبي وهي مشكلة من أكثر المشكلات المتسببة في حدوث إسهال بشكل متكرر لدى الشخص، حيث أنها تؤدي إلى عدم إنتظام حركة الأمعاء وبالتالي يحدث لدى المريض سيولة أثناء عملية الإخراج فيصبح لديه إسهال متكرر.
- وجود مرض في الأمعاء مثل الالتهابات أو الإصابة بمرض كرون التي تجعل الجهاز الهضمي في اضطرابات دائمة.
- قد يكون السبب هو العدوى التي تتسبب في حدوث إسهال مزمن نتيجة التعرض لتناول أطعمة ملوثة.
- اضطرابات في الغدد الصماء قد يؤدي إلى الإصابة بالإسهال مثل حدوث مشكلة في الغدة الدرقية، بالإضافة إلى الإصابة بالسكري قد يجعل الشخص مصاب بالإسهال الشديد في حالات كثيرة.
- تناول أدوية معينة تكون الأعراض الجانبية لها متسببة في الإصابة بالإسهال المزمن وفي حالة حدوث ذلك من الضروري التوقف عن تناوله.
طريقة تشخيص الإسهال المزمن
في العادة إذا كان الإسهال المزمن أكثر من أربع أسابيع فإننا في حاجة إلى تدخل الطبيب خصوصاً إذا كان هناك مضاعفات تهدد حياة المريض وأهم طريقة للتشخيص كما يلي:
- زيارة الطبيب وإخباره بكل ما مر به الشخص وما إذا كان يتناول أدوية في هذه الفترة وتقديم كافة المعلومات التي تخص المريض.
- إخبار الطبيب بما إذا كان هناك صداع أو ألم في منطقة البطن أو تسريب أثناء البراز.
- اللجوء إلى الأشعة السينية وعمل تحاليل واختبارات من أجل تحديد السبب الأساسي وقد يتم عمل منظار للقولون للوصول إلى علاج لهذه المشكلة.
كيفية العلاج
حينما يتم علاج الإسهال المزمن لابد من معرفة السبب من أجل استخدام العلاج المناسب وتدور العلاجات حول عدة أمور أساسية وهي:
- العلاج بالمضادات الحيوية.
- التوقف عن تناول الأدوية التي تتسبب في حدوث إسهال مزمن.
- تغيير النظام الغذائي الذي يتناوله المريض.
- تناول ادوية مضادة للإسهال تحت إشراف الطبيب.