هل يمكن اعادة استخدام الكمامات بعد تطهيرها
هل يمكن اعادة استخدام الكمامات بعد تطهيرها سؤال يبحث عن إجابته عدد كبير من الأشخاص، فقد أدى اللجوء إلى ارتداء الكمامة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد إلى اتجاه البعض، لإعادة استخدامها عقب تعقيمها بالكحول الإيثيلي وارتدائها مرة أخرى، وهذا الأمر يشكل خطورة بالغة على الإنسان، لذلك فقد قمنا بإعداد هذا المقال للتعرف على خطورة استخدام الكمامات عقب تعقيمها.
هل يمكن اعادة استخدام الكمامات
هناك عدد من الضوابط الواجب اتباعها عند استخدام الكامات الطبية للوقاية من عدوى الفيروس، والتي تتمثل في الآتي:-
- يجب تجنب استخدام الكمامات ذات الاستخدام الواحد أكثر من مرة، لأنها ستصبح تلفة وتهدد بانتقال العدوى.
- الامتناع عن تطهير الكمامات الطبية، باستخدام أي معقم يحتوي على كحول.
- الحرص على التخلص من الكمامة في حال تعرضها للبلل أو التلف.
- ضرورة غسل اليدين جيداً باستخدام الماء والصابون قبل ارتداء الكمامة أياً كان نوعها، منعاً لانتقال الجراثيم والبكتيريا إليها.
- ارتداء الكمامة بالطريقة الصحيحة من الأطراف الخارجية لها، وتجنب ملامسة السطح الخارجي.
- يجب التخلص من الكمامة في القمامة عبر استخدامها، ومن ثم غسل اليدين جيداً بالماء والصابون.
- تجنب ارتداء الكمامات الخاصة بالآخرين.
- الامتناع عن لمس الكمامة من المنطقة التي تغطي الأنف والفم، لتجنب نقل العدوى من اليدين إلى القناع.
وظيفة الكمامات الطبية
تعمل الكمامات على تغطية الأنف والفم وجزء كبير من الوجه، مما يقلل من فرص وصول أي رذاذ متطاير قد يكون حامل للعدوى، لذلك أصبح ارتدائها ضرورة في ظل انتشار العدوى.
تتكون الكمامة الطبية من 3 طبقات واقية، تقلل من فرص خروج أو دخول أي سوائل حاملة للعدوى.
تمثل الطبقة الأولى والطبقة الأخيرة عازل للسوائل من أجل منع وصول أي رذاذ، سواء كان من مرتدي الكمامة أو متطاير من أحد العابرين.
خطورة تطهير الكمامات بعد استخدامها
عند رش المعقم أو الكحول على الكمامة بعد استخدامها، فإن هذا يؤدي إلى تآكل الطبقة الأولى والأخيرة منها دون ترك أي آثار.
وهذا الأمر يجعلها متهالكة وفاقدة لفعاليتها في توصيل أي سوائل تحمل العدوى.
وعند تطهير الكمامات وارتدائها مرة أخرى، فإن فرص انتقال العدوى ستزيد وتجعل الفرد أكثر عرضة للأمراض والأوبئة. ا
من هنا نكون قد توصلنا إلى نهاية المقال بعد أن تناولنا الرد على سؤال هل يمكن اعادة استخدام الكمامات بعد تطهيرها، ونتمنى أن يكون المقال حقق الاستفادة المرجوة منه.