اعراض التهاب الغدد وطرق الوقاية منها وعلاجها بالتفصيل
يجهل البعض اعراض التهاب الغدد حيث تعد من أهم مكونات جهاز المناعة حيث تلعب دور هام في تنقية الدم والتخلص من أي فيروسات أو بكتيريا توجد به من خلال الخلايا اللمفاوية التي تدخل في تركيبها، وتوجد غدد عديدة بالجسم وتحديدًا بمنطقة الرقبة وأسفل الإبطين، ولايمكن الشعور بها إلا في حالة حدوث التهاب أو انتفاخ بهم، وسنتعرف على أعراضها وطرق علاجه من خلال المقال.
اعراض التهاب الغدد اللمفاوية
في بعض الأحيان قد لايصاحب التهاب الغدد اللمفاوية ظهور أي أعراض على الإطلاق، فكل ما يحدث فقط هو تضخم بالعقدة الليمفاوية، وفي بعض الأحيان الأخرى قد يترتب عليها بعض الأعراض التي تتمثل في مايلي:
- أعراض تشير للإصابة بعدوي بالجهاز التنفسي العلوي وتشمل هذه الأعراض حدوث سيلان بمنطقة الأنف مع التهاب شديد في الحلق والإصابة بحمي شديدة، بالإضافة لحدوث إنتفاخات بسيطة تحت الجلد بالمنطقة المحيطة بالأذنين وأسفل منطقة الذقن وكذلك بالجزء العلوي من الرقبة.
- تغييرات بلون الجلد وحدوث التهاب وإحمرار شديد به في بعض الأوقات، بالإضافة لظهور خطوط خطوط بسيطة على بعض مناطق الجسم.
- تضخم بالعقد الليمفاوية التي توجد بالجسم وتورم شديد بأحد الأطراف، فعلي سبيل المثال يترتب على تورم الغدد الليمفاوية بالرئة الإصابة بالسعال الشديد.
- زيادة العرق وخاصة خلال أوقات الليل مع فقدان شديد بالوزن، وضعف الشهية.
طرق علاج التهاب الغدد
يتوقف طريقة علاج التهاب الغدد علي حسب السبب وراء حدوث هذا الإلتهاب، ويشمل طرق العلاج مايلي:
- المضادات الحيوية وذلك في حالة إذا كان السبب وراء حدوث هذا الإلتهاب الإصابة بعدوى بكتيرية بالجهاز التنفسي.
- مضادات الإلتهاب وخافض الحرارة كالبروفين وكذلك مضادات الفيروسات إذا كان السبب وراء الإصابة بالتهاب الغدد هو العدوى الفيروسية بالجهاز التنفسي العلوي.
- الإلتزام بالراحة التامة مع عمل كمادات ساخنة فوق مناطق هذه الغدد التي بها تورم.
- في حالة إذا كان السبب وراء التورم هو الإصابة بالسرطان فإن طرق العلاج تتوقف على حسب طبيعة نوع السرطان كالإعتماد على العلاج الكيميائي أو العلاج بواسطة الإشعاع أو عن طريق الجراحة.
طرق الوقاية من التهابات الغدد
عقب أن تعرفنا على اعراض التهاب الغدد وطرق علاجه، سنقدم مجموعة من النصائح التي تساعد في الوقاية من حدوث هذا الإلتهاب، ومن هذه النصائح مايلي:
- الإهتمام بغسل اليدين بشكل مستمر، وذلك لأن الدراسات أشارت لإحتمالية إنتقال الفيروس المؤدي للعدوى عن طريق التنفس أو العطس، وبالتالي يلزم غسل اليدين بشكل مستمر.
- تجنب التددخين وذلك لأنه يؤدي لضعف بجهاز المناعة وزيادة فرص حدوث العدوى.
- الإهتمام بتناول غذاء صحي يحتوي على فيتامينات مهمة للجسم مثل الخضروات والفواكه.