عيادات ليبرتي تبدأ عهدا جديدا مع الذكاء الاصطناعي
مواكبةً للتوجهات الجديدة لحكومة دولة الامارات العربية المتحدة ،وتماشياً مع التطورات العلمية والتكنولوجية في العالم وخاصة بعد مرحلة كوڤيد ١٩، قررت عيادات ليبرتي لطب الاسنان في أبوظبي ودبي الاستعانة بموظفين آليين للقيام بالأعمال الإدارية الروتينية بشكل أسرع و أدق.
وقد صرح الدكتور مجد ناجي مدير العيادات ان هذه الخطوة تأتي في إطار تطوير بيئة العمل بما يتناسب مع التطور الدائم المحيط بنا في الإمارات، كما قال إنه على مدى أكثر من عشرين عام كنا نحظى بدعم الدولة لكل خطوة كنا نقوم بها في مجال تطوير الطبي والعلمي ولهذا السبب فقد تم تسمية الموظفين الجدد بأسامٍ اماراتية ذات مدلول وطني، حيث تمت تسمية احداهن باسم سلمى تيمناً بالسيدة سلمى الشرهان أول ممرضة إماراتية ، وتم إطلاق اسم جميلة على الروبوت الثانية تيمناً باسم السيدة جميلة الزعابي وهي الممرضة التي كرمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عام ٢٠١٦ لإنقاذها ٦٠ شخص خلال مشاركتها مع إسعاف دبي في إخماد حريق هائل اندلع في منطقة القوز، وأما الروبوت الآخر تم تسميته باسم منصور لما يحمل هذا الاسم من صفات الشخصية الإماراتية من روح التحدي والفوز والتعلق بالمركز الاول
فيما اطلق اسم راشد ( رشود( على الروبوت الذي له شكل محبب للأطفال والذي ستكون مهامه محصورة في اللعب وتخفيف التوتر عند الأطفال اللذين يزورون العيادة.
أما باقي الموظفين الآليين سيتم استعمالهم في مهام بسيطة وروتينية مثل استقبال المرضى والتعرف عليهم من خلال ملامح الوجه وتحضير الملف الإلكتروني لهم وإرساله الى الطبيب المعالج، كما سيتم استخدامهم في نقل المعدات غير الطبية بين غرف وأقسام العيادة بناءً على توجيهات مسبقة يتم برمجتها في كل روبوت على حدي.
وتعليقاً من الدكتور مجد ناجي إذا كانت هذه الخطوة ستكون سبب في تقليل عدد موظفين العيادة او الاستغناء عن خدماتهم، فقد أكد الدكتور مجد أنه على العكس تماماً فمهمة هؤلاء الموظفين الآليين هي مساعدة الموظفين الأساسيين في الاعمال الروتينية واعطائهم الوقت الكافي للإبداع والتركيز في أعمالهم بشكل أكبر، إضافة الى خلق بيئة عمل أكثر راحة وسعادة.
كما أضاف الدكتور مجد ناجي بأنه في المجال الطبي بالذات، لا يمكن الاستغناء عن المهارات البشرية على عكس باقي مجالات الحياة.
وأضاف ان هذه الخطوة الريادية والسباقة في مجال طب الاسنان كانت ضرورية في هذا الوقت بالذات لما يشهده العالم من تطورات في كل المجالات بما فيها مجال طب الاسنان.