حوار مع أحمد ناصر نائب رئيس مجموعة هنكل عن حملة شكرا خط دفاعنا الأول
أخبرنا عن مضمون حملة SupportFrontliners# أو #شكرا_خط_دفاعنا_الأول؟
تعد الحملة جزءاً من برنامج التضامن العالمي الذي وضعته هنكل لمحاربة جائحة فيروس كورونا معاً. #شكرا_خط_دفاعنا_الأول هي مبادرة مشتركة تم تنظيمها من قبل علامتي داك و برسيل وتهدف إلى دعم وحماية جميع الكوادر الطبية والبشرية في قطاع الصحة والتجزئة وخدمات التوصيل السريعة الذي يعملون على مدار الساعة، وذلك بهدف مساعدتهم في الحفاظ على عائلاتهم آمنين في بيوتهم أيضاً. واليوم نقوم بالمشاركة بأكثر من 100,000 لتر مجاناً من منتجات مطهر داك الشامل ومنظف الغسيل برسيل وتوزيعها على مجموعة من العاملين في المرافق الصحية ومحلات السوبر ماركت والصيدليات و خدمات التوصيل في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.
- كيف استوحيت فكرة المبادرة ولماذا؟
لقد أردنا أن نعبّر عن مدى تقديرنا وامتناننا للجهود الاستثنائية التي يبذلها أبطال خط الدفاع الأول الذين يعملون بكدّ وتفاني في هذا الوقت العصيب، ونشكرهم على تضحياتهم وحرصهم على أمن وسلامة مجتمعنا، وهنا تقع المسؤولية على عاتق كل فرد من أفراد المجتمع لتقديم بعضاّ من الدعم للعاملين في التصدّي للوباء من خلال خبراتهم وإيثارهم المستمر. فبينما يواصلون عملهم بلا كلل، نراهم أيضاّ يخاطرون بصحة عائلاتهم وأحبائهم عندما يعودون إلى بيوتهم؛ لذلك عزمنا على الالتزام بدعمهم بدعمهم وحماية أنفسهم وأحبائهم أيضاً بتوزيع منتجات الغسيل والعناية بالمنزل. كما تعد هذه الحملة فرصة ثمينة بالنسبة لنا للإشادة بأعمال الكوادر التي اعتدنا عليها في السنوات الأخيرة ونسيان تقديرها. وهدفنا في هذه المبادرة هو تقدير الجهود الاستثنائية والبطولية لأبطالنا الحقيقيين وتقديم الدعم والمساعدة والتحفيز.
- كيف تمت عملية ترشيح مستلمي المنتجات ولماذا؟
قمنا بتحديد فئات الخدمات التي تعمل باستمرار في ظل الأزمة الراهنة. ونظراً لطبيعة أعمالهم الصعبة، رأينا أنهم بأمس الحاجة لحماية عائلاتهم الآن أكثر من أي وقت مضى. ومن خلال ذلك تم القيام بعملية مسح على فئات كوادر المجتمع عبر أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وتنفيذ المشاركة والتوزيع على نطاق أماكن عمل هنكل الخليج.
- كيف ترى تأثير هذه المبادرة على حياة العاملين في الصفوف الأمامية؟
نحن نؤمن بأن حملة #شكرا_خط_دفاعنا_الأول ستساعد الكوادر العاملة على مدار الساعة لحماية أنفسهم وأحبائهم في بيوتهم من خلال استخدام منتجاتنا التي تحافظ على سلامتهم، كما ندرك مدى أهمية جهودهم على أمل أن نرفع معنوياتهم ونشجعهم أكثر على الاستمرار فيما يقومون به.
- ما هي الإضافة التي تقدمها منتجات هنكل على العائلات في الحفاظ على نظافة وعناية المنزل؟
تقدم منتجات مطهر داك و منظف الغسيل برسيل من مجموعة وحدة الغسيل والعناية بالمنزل، أفضل معايير النظافة الفعّالة التي يمكن أن تساعد في منع انتشار الجراثيم في المنازل، وهذا من شأنه حماية صحة الأفراد والعائلات. كما تساعد تحسين مستوى الصحة والنظافة بفضل قدرتها على قتل الجراثيم و فاعليتها في إزالة البقع من على الملابس والأسطح.
- لماذا برأيك هناك حاجة لتضافر وتكثيف جهود الشركات مع الحكومات في ظل الأزمة الراهنة؟
لقد أعلنت هنكل عن إطلاق برنامج التضامن العالمي في المراحل المبكرة من انتشار الوباء، حيث قامت بتعزيز خطط المساعدات المالية إلى جانب التوزيع المجاني للمنتجات إلى معظم فئات المجتمعات المختلفة في جميع أنحاء العالم. نحن نؤمن ونؤكد على مدى أهمية المشاركة في إطار نشاطات المسؤولية المجتمعية لمواجهة جائحة فيروس كورونا وهي مسؤولية تُعنى لجميع أفراد المجتمع، بدءً ًمن الحكومات والشركات وصولاً للأفراد. لذلك يجب أن نكون حذرين في كل خطوة ونفكر في أولئك الذين قد لا يكونون أقوياء بما يكفي في التصدّي للوباء، في الوقت الذي نراقب ونتعلم مما يحدث حول العالم. فهذه المحنة هي حتماً ليست مسؤولية كيان واحد فقط – بل علينا جميعاً الالتزام للقيام بدورنا وتضافر جهودنا وكل قواتنا لحماية بلادنا واقتصادنا وعائلاتنا من التفكك أو الانهيار بسبب عدو غير مرئي. ونحن ممتنّين جداً في هنكل في إتاحة الفرصة لنكون جزءاً من تكاتف الجهود الجماعية في مكافحة فيروس كورونا في الإمارات العربية المتحدة إلى جانب أجزاء أخرى من العالم. وإنه من دواعي الفخر أن نقدم بعضاً من الدعم لدولة الإمارات في جهودها المتفانية التي نستشعرها كل يوم للسيطرة على الوباء.
- ما هي النصيحة التي تود أن تقدمها لأولئك الذين تضرروا بشدة من الأزمة، و للذين حالفهم الحظ في البقاء آمنين و مطمئنين؟
لقد تأثرنا جميعاً بطريقة أو بأخرى.. الأمر الوحيد الذي يمكننا السيطرة عليه هو أنفسنا التي قد تؤثر سلباً على مجتمعاتنا والمؤسسات التي نعمل بها – لذلك علينا المواصلة في مراعاة أنفسنا والذين من حولنا. المرونة والمثابرة والثقة في الناس هي مفتاح رئيسي للتغلب على التحديات الراهنة في المنظمات – فيجب علينا جميعاً أن نبقى متيقظين وواقعيين ومتفائلين في نفس الوقت. ومن هنا أدعوكم جميعاً أن نبذل قصارى جهدنا للمساهمة في الجهود الجماعية بكافة الطرق الممكنة لننتصر؛ وإنني مؤمن أننا سوف ننتصر!