الوقاية من مرض السل نصائح وارشادات هامة عن الأعراض وأنواعه
وفق الفاعليات العالمية للاحتفال بالقضاء على مرض السل، ذُكرت مجموعة من النصائح من أجل الوقاية من مرض السل وذلك ضمن فاعليات المؤتمر العالمي المنُعقد في مارس الماضي تحت شعار فلنتحد جميعاً للقضاء على الدرن، ولأن الوقاية خيراً من العلاج فلابد من اتباع النصائح الوقائية التي سوف نتطرق لها في السطور القادمة، فتابعونا.
الوقاية من مرض السل
يُعرف الدرن بأنه من الأمراض البكتيرية المُعدية، وينتقل من شخص لأخر عن طريق الرذاذ الناتج عن السعال او البصاق، ولكن نسب العدوى به وخطورته نسبيه ومتفاوتة تختلف من شخص لأخر وفقاً لمناعته.
أنواع السل الدرن
صنف الأطباء ومنظمة الصحية العالمية الدرن الى نوعين احداهما رئوي يُصيب الرئتين بالكامل، والأخر غير رئوي يُصيب أجزاء مختلفة من الجسم مثل الغدد الليمفاوية، او الجهاز التناسلي او البولي وأطلق عليه درن خارج الرئة.
أعراض الإصابة بالدرن
يُصاحب الإصابة بالدرن الرئوي مجموعة من الأعراض الشائعة وهي السعال الشديد المصاحب ببلغم وفي بعض الأحيان بدم، بالإضافة الى فقدان في الشهية ونقص الوزن بصورة ملحوظة، والتعرق الشديد ليلاً، والشعور بآلام ووخيزات بالصدر، والشعور بحالة من الضعف العام.
كيفية الوقاية من مرض السل
إذا كانت هناك نتائج معملية إيجابية لإصابة أحد المقربين بالسل لقدر الله، ينصح الأطباء باتباع مجموعة من الاحتياطات الوقائية من أجل الحد من العدوى والوقاية من الإصابة لبقية الأفراد المخالطين، ومن هذه النصائح ما يلي:
- من أجل حماية الأشخاص المحيطين بالمريض يجب استشارة الطبيب أولاً وتناول مجموعة العقاقير الوقائية التي يصفها والانتظام عليها.
- الإسراع والكشف المبكر في حين الشعور بأي عرض من الأعراض السابقة وبالأخص السعال المستمر لفترة تتراوح حوالي 14 يوماً.
- يجب ان يمكث المُصاب في حجرته وعدم اختلاطه بالأخرين، وعمل فحوصات دورية للأشخاص المخالطين للمريض.
- لابد من تغطيه الفم وارتداء أقنعة للحد من نشر الفيروس في المكان.
- الحرص على تهوية المكان وتعرضه للشمس بصورة دورية للقضاء على الجراثيم.
- التأكد من تطعيم الأطفال حديثي الولادة بلقاح البي سي جي لحمايتهم من الإصابة بهذا المرض اللعين.
- اتباع العادات الغذائية السليمة من اجل تقوية الجهاز المناعي وتعزيزه ليكون سد منيع امام أي مرض.
وكما ذكرنا سابقاً ان الوقاية خيراً من العلاج فيجب على الأشخاص اتخاذ نصائح الوقاية من مرض السل في عين الاعتبار وخاصة في هذه الفترة التي تنتشر فيها العديد من الفيروسات وأشهرها كوفيد 19 وهو من ضمن قائمة فيروس السل.