المرأة العصرية والراقية

محاور المشاهير عدنان الكاتب يحاور النجمة Amanda Seyfried

حوار: عدنان الكاتب Adnan Alkateb

للمرة الثانية في أقل من عام ألتقي النجمة الشقراء الساحرة “أماندا سيفريد” Amanda Seyfried التي تستحق عن جدارة لقب ملكة نجمات العالم بالبساطة والشفافية والنعومة والإنسانية، ولعل من يتابع حسابها على إنستغرام @mingey يتأكد كم هي طبيعية وبسيطة وشفافة، فهي لا تأبه لكل أنواع المظاهر البراقة، ولا تكترث بالماكياج، وتظهر على طبيعتها مع زوجها وأهلها وصديقاتها في مزرعتها الجميلة، وتلتقط الكثير من الصور وهي تحتضن حيواناتها الأليفة، وتنشرها كما هي من دون أي تعديل. علما أنها من أكبر الداعمين لجمعية “أفضل أصدقاء الحيوان” (تبنها، لا تشترِها، أنقذها جميعا) Best Friends Animal Society.

متى اتخذت القرار بأن تصبحي ممثلة محترفة؟
عندما شعرت بالأمان في الأداء، وبإبداع صورة وشخصية مختلفتين، وقد منحني ذلك شعوراً بقدرتي على التعبير عن نفسي بطريقة ممتعة وآمنة.

لو لم تكوني ممثلة، فماذا كنت ستصبحين؟
تضحك وتقول: في التحريات، أو ممرضة توليد.
ما فيلمك المفضل؟
الفيلم المفضل على الإطلاق بالنسبة لي هو فيلم المخرج باز لورمان: “روميو + جوليت” Romeo +Juliet ، (هو فيلم أمريكي مقتبس من المسرحية الرومانسية التراجيدية للكاتب ويليام شكسبير، من بطولة ليوناردو دي كابريو وكلير دينس، وكان إنتاجه عام 1996)، فقد عشقت هذا الفيلم عندما كنت صغيرة للغاية، وإليه أُعزو رغبتي في أن أكون ممثلة. إنه فيلم فني للغاية، ويتمتع بأسلوب جذاب جدا بالنسبة لي، فقد أخذ المخرج المبدع “باز لورمان” baz luhrmann هذه القصص البسيطة، وجعلها ضمن حبكة متشابكة بطريقة رائعة، إضافة إلى الألوان النابضة بالحياة، وللعلم فإن مثل هذه التحولات التي يأتي بها لورمان، بل وكل شيء يفعله يُصبح ثمينا ورائعا بالنسبة لي. لقد كانت تلك التجربة الأولى لي معه، وبالتأكيد فقد شاهدت هذا الفيلم لمرات عديدة أكثر من أي شيء آخر.
من القدوة لك؟
“آنيت بينينغ” Annette Bening فهي لا تراوغ ولا تلعب أدوارا كيفما اتفق، أنها تأخذ أدورا تعني شيئا ما مهما بالنسبة لها بصفتها فنانة.
ماذا عن مشاريعك القادمة؟
أتدرب الآن موسيقيا لألعب دور مغنية شعبية فولكلورية.
ما النصيحة الأثمن على الإطلاق التي تلقيتها في حياتك؟
الأفكار أو المشاعر ليستا حقائق ثابتة. فهي تتغير مثل الطقس.
كيف يلعب الوقت دوره في حياتك؟
يُحركني ويدفعني إلى العمل.

هل تتذكرين لحظة خاصة غيّرت حياتك؟
ولادة ابنتي.
ما كتابك المفضل؟
Goldfinch and memoirs (طائر الحسون والذكريات).
في ما يخص الأزياء والموضة، ما الذي لا يمكنك العيش من دونه؟
الجيوب في الجينز، أساسية بالنسبة لي.
إلى أين تذهبين لتخرجي من ذاتك؟

الغابة.
إلى أي مكان سافرت أخيرا وأعجبك كثيراً؟
وادي نابا Napa Valley في كاليفورنيا.
ماذا تعني دار جيجر- لوكولتر بالنسبة لكِ؟
تعني الدقة بكامل فاعليتها، التي يمكن الاعتماد عليها، وتعمل مدى الحياة. إنها قطعة يمكنك تمريرها من جيلٍ إلى جيل. إنني معجبةٌ بجمال إبداعاتها، وخاصة بالصبر والإلهام اللذين يتطلبهما إنتاج كل ساعةٍ جميلة. فالتعقيد الذي يميّز الساعات، مثل الساعة المصنوعة أودّ أن أفكر في النزاهة والحقيقة والإلهام. إضافة إلى تذوُّق الأشياء الجميلة والدقة! في الحقيقة، لدي جدول أعمال يفرض علي أن أكون في منتهى الدقة والالتزام بالمواعيد، وتلك قيمة عالية ونادرة أُثمنها عاليا أكثر فأكثر مع مرور الوقت. وفي هذا السياق أرى أن جيجر- لوكولتر، كما نفسي، لا تقدم تنازلات ولا تقبل المساومة. أي نوعٍ من الساعات يتناغم
مع نمط وأسلوب حياتك؟
أحب ارتداء ساعات مختلفة بحسب الأزياء التي أرتديها والمناسبات التي أكون فيها، فأنا أعشق القرب من الطبيعة، ولذا أحتاج إلى ساعة يمكن أن أفعل كل شيء وأنا أرتديها.. مؤخرا كنت أرتدي بفخر ساعة “دازلينغ راندي فو” الجديدة.
ما الذي يبهرك في موضوع الساعات بشكل عام؟
ما يبهرني هو كيف تعمل الساعات.. يثير إعجابي موضوع الدقة في صناعة الساعات، فقبل أن أتعرف إلى جيجر- لوكولتر بشكل أفضل، لم أكن أدرك الوقت الذي تستغرقه صناعة الساعة وإبداعها.
هل سبق لك أن قدمت ساعة هدية لصديق أو قريب؟
نعم! فالرجال في حياتي مهووسون بالساعات، لذلك أنا من أختار هداياهم من الساعات بنفسي.

 

يمكنك أيضا قراءة