مخاطر الدوالي عند النساء أعراض وعلاج دوالي الساقين

الدوالي تكون عبارة عن أوردة موجودة بالقرب من سطح الجلد، وعندما يتم الإصابة بهذا المرض تظهر هذه الأوردة ويكون لونها يميل إلى الأزرق، وتجعل الشخص المصاب يشعر بالمزيد من الألم، ومن الشائع أن تصيب القدمين كما أنه من المعروف عن هذا المرض أنه يصيب النساء أكثر من الرجال بمقدار أربعة أضعاف، لذلك مخاطر الدوالي عند النساء أكثر من الرجال، ويرجع ذلك إلى هرمونات النساء وإلى أنهم يمرون بفترة الحمل والولادة.

مخاطر الدوالي عند النساء

هناك أعراض إذا ظهرت على السيدة وخصوصا في قدميها فهنا تعرف أنه قد أصيبت بدوالي الساقين ولذلك يجب عليها معرفة هذه الأعراض المبكرة:

• في شعور السيدة بألم شديد في القدمين ويصاحب هذا الألم تور في القدمين ويبدأ أن يحدث تغيرات في لون الجلد.
• يبدأ ظهور الأوردة وبروزها عن الجلد بالإضافة إلى أنه من الممكن أن تشعر المصابة بحكة شديدة في جلد قدميها.

علاج دوالي الساقين

إن هذا المرض إذا تم اكتشافه مبكرا يكون من السهل أن تتخلص منه ولا تحتاج إلى تدخل جراحي لذلك عليكي أن تتجهي إلى أقرب طبيب حتى تأخذ العلاجات اللازمة وهناك أشياء يجب فعلها بجانب هذه العلاجات حتى تتمكن من الشفاء في أسرع وقت وتتلخص هذه الأشياء في الاتي:

1. ممارسة أبسط التمارين مثل المشي.
2. عدم الوقوف لفترة طويلة من الوقت.
3. التخلص من السمنة.
4. الابتعاد عن ارتداء الحذاء ذو الكعب العالي.
5. رفع القدم لمستوى أعلى من الجسم.
6. ارتداء الشراب المخصص لهذه الحالات الذي يقوم بوظيفته في الضغط على الأوردة حتى يتخلص من الدوالي.

أسباب ظهور دوالي الساقين

هناك عدة عوامل تؤدي إلى ظهور هذه الدوالي والإصابة بها ويجب معرفة هذه العوامل حتى يبتعد الإنسان عن الإصابة بها وتتلخص هذه العوامل في الاتي:

1. قد يكون الإصابة بالدوالي وراثة عند أحد الإباء.
2. حمل المرآه يؤدي إلى الضغط على الساق مما يؤدي إلى الإصابة بهذا المرض.
3. التقدم في السن.
4. الوقوف على القدمين لفترة طويلة من الزمن.
5. السمنة المفرطة.
6. تناول المرآه لحبوب الحمل بدون استشارة الطبيب.

الوقاية من دوالي الساقين

• يجب أن يأخذ الإنسان الحذر من الإصابة بهذا المرض والأمراض الأخرى أيضا لأن الصحة نعمه من الله يجب الحفاظ عليها ويمكن الوقاية من مرض دوالي الساقين عن طريق.
• التخلص من السمنة.
• عدم الوقوف لفترات طويلة بدون حركة ممارسة تمارين المشي باستمرار.
• عدم استخدام أي وسيلة من وسائل منع الحمل إلا بالرجوع إلى الطبيب أولا ويفضل تغير هذه الوسيلة في كل فترة.