الترابط الأسري ضرورة ملحة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي
أصبح المجتمع في الآونة الأخيرة يعاني من التفكك الأسري ويعاني من نشأة الأطفال والأبناء نشأه غير سوية ويرجع ذلك إلى الإهمال في التربية الاسرية، وانفكاك في الترابط الأسري ، لان التربية الاسرية هي التي تجعل الطفل سوي من الناحية الاجتماعية وتجعله طفل ناجح في التعامل مع أهله سواء الاب أو الأم لذلك هي من الأشياء الضرورية في حياتنا وخصوصا في المجتمع العربي، ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، والاكتفاء بها عن التواصل الحقيقي، أصبح النظر إلى التربية الأسرية والترابط الأسري بحاجة لنظرة أشمل.
طرق التربية الصحيحة
- أن للتربية الأسرية منهج قوي يجب على الأم والأب اتباع هذا المنهج لكي يربوا أولادهم تربية اسرية سليمة وانه من ضمن هذا المنهج هو التوجيه حيث أن الطفل في مقتبل العمر يكون محتاج للإنسان الذي يوجه إلى الطريق الصحيح.
- ويجب على الأب ألا يتركه إلى أصدقائه حتى لا يوجهوه الى الطريق الخاطئ ويعد أيضا من طرق التربية السليمة هو المتابعة والملاحظة حيث انه يجب على الاسرة ان تتابع أولادهم وأن يضعوا لهم الملاحظات التي تجعلهم أطفال ناجحين من الناحية الاجتماعية.
العوامل التي تساعد على التربية السليمة
- مما لا يدع مجالا للشك انه يوجد عدة عوامل تساعد الاسرة على تربية أطفالهم تربية اجتماعية سليمة وأنه من ضمن هذه العوامل هو تقارب العمر بين الاهل واطفالهم لأنه كلما اقتربت أعمارهم بين بعضهم البعض يكون التفاهم بينهم أكبر.
- كما أن الحالة الصحية للأهل أيضا تساعد على التربية الاسرية السليمة لان الصحة النفسية تساعد على نشأة طفل سوي من الناحية الاجتماعية ومن جميع النواحي الأخرى والمستوى التعليمي أيضا مهم وضروري من أجل نشأة طفل متكامل من جميع النواحي.
أهمية الترابط الأسري
- أن التفكك الأسري يخرج لنا جيل لا يعلم شيء عن التربية حيث أن التفكك يؤدي إلى اعتماد الأب على الأم واعتماد الام على الاب وفي الاخر يتم إهمال الطفل من ناحية التربية ومن جميع النواحي الأخرى.
- لذلك أنه يجب على الاب والام ان يدرسوا التربية الاسرة عندما يرزقهم الله بطفل حتى لا يتعرضوا الى التفكك الأسري وحتى يتم تربية الأطفال تربية سليمة من الناحية الاجتماعية ويكونوا أطفال مشاركين في المجتمع.
دراسة التربية الاسرية
- أن الدول المتقدمة تهتم بتدريس التربية الاسرية وتفعل ذلك منذ ان يكون الشخص طفل لان هذه الدول تؤمن الإيمان الكامل بان المجتمع يكون صالح عندما تكون أخلاق الأفراد الذين يعيشون فيها حميدة ويكون التواصل الأسري لديهم تواصل قوي ومترابط فيما بين بعضهم البعض حتى يتم تقدم المجتمع ككل.