أسباب للعودة إلى شريكك السابق بعد الطلاق
الطلاق هو أبغض الحلال عند الله سبحانه وتعالى، رغم أنه الحل الأخير لكثير من المشاكل والأزمات، لكنه ليس سهلا على المرأة أو الرجل على السواء، وأطلق عليه لفظ أبغض لبغضه فعلا ولهدمه الأسر وتفكيك الأواصر والعلاقات، ليس بين الزوجين فقط، بل قد تمتد أثاره إلى أبعد من ذلك.
الحقيقة أيضا أن الطلاق بعد قصة حب ليس أمراً سهلاً، فالطرفان يتحمّلان أعباء كبيرة جرّاء الانفصال، ومراجعة النفس أهون بكثير من سيل الذكريات والندم المتواصل، أو حتى الدخول في تجربة جديدة، قد تزيد المعاناة بدلا من حلها، فلما لا تفكرين في العودة إلى شريك حياتك السابق؟
ربما يكون من الحكمة إعادة النظر في علاقتكما السابقة، ودراسة أبعاد قرار العودة، مع اتخاذ قرارات بشأن علاقتكما، تساعد على بدء حياة جديدة خالية من أخطاء الماضي، وذلك لعدة أسباب، نجملها فيما يلي:
من أجل الأطفال
الأطفال أكثر من يتضرّر نفسياً بسبب انفصال الأب والأم، فبالإضافة إلى التغييرات الكبيرة في حياتهم، يعاني الأطفال من تقبّل فكرة أن الأب والأم لا يعيشان معهم في نفس البيت، إذا كان من الممكن إصلاح العلاقة بينكما، فلا تترددي في العودة من أجل أطفالكما.
حياة أفضل
الحياة بعد الانفصال تتطلّب مجهوداً زائداً من أجل أداء المهام التي كان يتحمّلها الشريك، لذا قد يشعر الشريكان أن الحياة قبل الطلاق كانت أفضل وأكثر راحة، أنت بحاجة إلى دعم شريكك وكليكما يعتمد على الآخر، وحياتكما كانت أفضل معاً، ربما يمكنكِ منح زواجكما فرصة أخرى.
التخلّص من الوحدة
الوحدة شعور صعب، مشاركة الحياة مع زوجك السابق، ومحاولة لملمة الجراح، أفضل بكثير من العيش وحيدة، وقد لا تجدين شريكاً أفضل.
الطلاق ليس حلا
بعض الأزواج قد لا يتمكّنون من مواجهة مشاكل العلاقة للتوصل إلى حلول، ولكنها يتسرّعان في اتخاذ قرار الانفصال، فإذا كان الانفصال ضمن روتين حياتكما، توقّعي العودة مرة أخرى، لأن الطلاق صدقا ليس حلا في مثل هذه الحالة.