فان كليف أند آربلز تستضيف مجموعة روميو أند جولييت في ليه صالون دبي أوبرا
تقدم روعة وليام شكسبير الشهيرة روميو وجولييت مصادر إلهام خيالية لمجموعة فان كليف أند آربلز، فتتزاوج فيها لغة الحب بتعابير الأحجار الكريمة. وهنا ينكشف مصير العاشقين الشابين في فيرونا الأحجار الثمينة ثرية بحدائق الزمرّد والأسوار الملتهبة التي تحمي أسرارهما. معشّقة بتصاميم النهضة الإبطالية، تترجم الإبداعات المبدعة الشغف الأبدي إلى قطع مجوهرات فاخرة. وقد تم الكشف للمرة الأولى عن مجموعة المجوهرات الراقية خلال أسبوع الأزياء في باريس لخريف وشتاء 2019-2020، وها هي تنتقل إلى مدينة الذهب في يناير 2020.
يمكن اكتشاف أكثر من 50 إبداع ضمن مجموعة روميو أند جولييت معروضة في صالة التراث في بوتيك دبي أوبرا. فالآداب هي مصدر إلهام عزيز على قلب الدار وهي المجموعة تعزز الحوار بين المجوهرات الراقية وشكسبير والرقص والموسيقى والفنون البصرية.
تضم هذه المجموعة المبدعة من المجوهرات التصويرية والتجريدية أحجار استثنائية تسطع ببريقها الساحر بفضل الدراية الحرفية التي تشتهر بها دار فان كليف أند آربلز؛ فكل إبداع يكشف عن صفحة جديدة ورؤية خاصة لقصة روميو وجولييت.
في هذا السياق، شرح نيكولا بوس – الرئيس والمدير التنفيذي قائلاً: “بالنسبة إلينا، لم يكن صعباً اختيار روميو وجولييت لعدة أسباب؛ فعالم الآداب هو من مصادر الإلهام الرئيسية للدار خصوصاً وأننا قمنا بتكريم شكسبير سابقاً عام 2003 مع مجموعة آ ميدسامر نايتس دريم”.
وأضاف: “نحن نتعاون مع بنجامين ميلبييه لسنوات عديدة وحين علمت منه بأنه يقوم بتطوير نسخة معاصرة لروميو وجولييت، أدركت بأنها قد تكون فرصة إبداعية استثنائية. من هنا، اعتبرت رائعة شكسبير نقطة الانطلاق لمجموعة خاصة أخرى لا بل أيضاً لحوار بين مختلف التخصصات مثل المجوهرات الراقية والرقص والموسيقى والفنون البصرية”.
تقدّم مجموعة المجوهرات الراقية إبداعات فريدة تتراوح بين الترجمة التصويرية والتجريدية في إطار قراءة جديدة لروميو أند جولييت تستند إلى تراجيديا شكسبير من العام 1597. فتُروى القصة من خلال الشخصيتين الرئيسيتين بينما يتم إعداد السياق لتسليط الضوء على الحب الذي يجمعهما. من مشهد الشرفة إلى اقتراب الفجر وأغنية العصفور وحدائق فيرونا وأبنيتها المعمارية بالإضافة إلى حلى وملابس عصر النهضة – جميعها تبدو وكأنها تنبض بالحياة عبر هذه الإبداعات.
لتحقيق تأثير الأبعاد والتصاميم البارزة، تجمع الإبداعات الأحجار ذات قطع وتقنيات ترصيع وألوان مختلفة في تلاعبات مستمرة بين الأشكال الهندسية والمنحنية. من التدرجات الخافتة إلى أحجار بيير دو كاراكتير التي تبعث بالعواطف الفريدة، تتحدث الأحجار لغة الأحاسيس: فهي تضم دفء الياقوت المرصع بتقنية مستيري سيت ونقاوة الماس البلورية والألوان العميقة لأحجار الزمرد الكولومبي.
يتدرج لوني الأحمر والأزرق اللذين يطغيان على لوحة الألوان من شعاري العائلتين: عائلة كابوليت لجولييت ومونتيغو لروميو.
عندما يمتزج اللونين، يبرز اللون البنفسجي ليعبر عن شغف العاشقين اليافعين المتحدين إلى الأبد بينما يردد اللون الأخضر صدى الأمل الذي يملأ قلبيهما.
لا شك أن لمجموعة روميو أند جولييت روابط عديدة وغنية مع عالم فان كليف أند آربلز غير أنها تسلّط الضوء على الحب – وهو من الموضوعات الرئيسية للدار التي تأسست إثر زواج إستيل آربلز وألفرد فان كليف وتسعى منذ ذلك لتاريخ إلى الاحتفال بالمشاعر الرقيقة التي تجمع بين قلبين.