علماء يعدون بالتغلب على سرطان الثدي في 10 أيام
سرطان الثدي ، أحد أكثر أنواع السرطان فتكا بالنساء، قد يكون من الماضي في القريب العاجل، بعد أن توصلت دراسة جديدة إلى أن الآلاف من مرضى سرطان الثدي، يمكن أن يدخرن أسابيع من العلاج الإشعاعي بفضل نهج جديد يمكن إعطاء العلاج في غضون عشرة أيام فقط من خلال استهداف جزء فقط من الثدي بأشعة إكس.
تقنية طبية جديدة
وأوضحت عالمة الأورام الدكتورة سيمونا شيتلمان من مركز أندرسون للسرطان بجامعة تكساس، أن سرطانات الثدي الصغيرة تميل إلى الظهور في نفس المنطقة، لهذا السبب، ومن المنطقي فقط معالجة هذا الجزء، بدلًا من علاج الثدي بأكمله، وعن طريق الحد من منطقة العلاج، يتم تقليل مخاطر حدوث مشاكل مثل حروق الجلد والندوبات وتلف الأعضاء المحيطة بما في ذلك القلب.
علاج سرطان الثدي مؤلم
ويعد علاج سرطان الثدي في كثير من الأحيان مقايضة قاسية، وبالرغم من نسبة فعاليته ونجاحه في السيطرة على الورم سواء بالعقاقير أو العمليات المؤلمة، إلا أن الآثار الجانبية له تعد مؤلمة، وبفضل هذه الأساليب، لا يزال 90% من النساء المصابات بسرطانات المرحلة الأولى على قيد الحياة ويتعافين بالكامل بعد خمس سنوات من التشخيص.
آثار جانبية قاسية
وتتراوح الآثار الجانبية القاسية للمرض، من الغثيان والإرهاق إلى قروح الجلد المؤلمة وفقدان الإحساس، لهذا السبب، يركز الأطباء اليوم أكثر من أي وقت مضى على طرق التغلب على المرض، دون تدمير حياة النساء.
مؤتمر عالمي لسرطان الثدي
وكشف الخبراء في أكبر مؤتمر عالمي لسرطان الثدي في تكساس، عن مجموعة من الاكتشافات التي يأملون تحقيقها، بدءًا من العلاج الإشعاعي القوي الذي يزيل الخلايا السرطانية بدقة عالية في غضون أيام؛ ما يؤدي إلى تجنب المرضى قضاء عدة أسابيع من الجلسات اليومية في اختبارات الحمض النووي للورم التي قد تساعد على تجنب العلاج الكيميائي.