مكونات سحرية لبشرة نضرة في فصل الشتاء
لا توجد سيدة ترفض التمتع ببشرة صحية، نضرة وجميلة، خصوصا في فصل الشتاء الذي بدأ يكشر عن أنيابه بقوة، والجمال هو الغاية التي نبذل جميعًا من أجلها كل جهدنا، لكن تختلف الطرق ودرجة فعاليتها فيما يتعلق بهذا الشأن.
الشيء المهم في طريق الوصول إلى الكمال في الجمال، هو البحث عن تركيبات تحتوي على مكونات مُجَرَّبَة، كتلك المكونات الأربعة التالية، والتي يتعين على كل امرأة أن تحرص على إدراجها في روتين جمالها اليومي:
حمض الجليكوليك
يُشتَق من قصب السكر، وهو مادة كيميائية تفيد في تقشير البشرة وتخليصها من الخلايا الميتة؛ ما يجعلها ناعمة، حسنة المظهر وأكثر حيوية، كما ثبت أنه يخفف انسداد المسام، ويقلل ظهور ندبات حب الشباب ويقلل فرط التصبغ والتشيخ الضوئي ما ينعكس إيجابًا على البشرة.
فيتامين سي
يتوافر بكثرة في عصير البرتقال، وهو واحد من أكثر أنواع مضادات الأكسدة فعالية، وهو لا يعالج ويمنع فرط التصبغ، والتشيخ الضوئي والالتهابات فحسب، بل يمكن أن يساعد أيضًا في تعزيز إفراز الكولاجين. وثبت كذلك أنه يحمي البشرة من الأضرار المحتمل أن تطالها بسبب التلوث.
الريتينول
مادة تشتق من فيتامين “A” وتشتهر بفوائدها وخواصها المضادة للشيخوخة، ويمكن استخدامها بشكل موضعي لتحسين مرونة طبقات الجلد العليا، المتوسطة والعميقة عبر تحفيز تكوين الكولاجين والإيلاستين، وثبت أنها تحقق نتائج مبهرة بالفعل.
السيراميد
وهي عائلة من جزيئات الدهون الطبيعية الموجودة في الجلد، تساعد على تشكيل حاجز الرطوبة الخاص بالبشرة، وبينما يوجد لدى الأشخاص الذين يتمتعون ببشرة صحية نظيفة أكثر من 340 نوع سيراميد داخل حاجز الرطوبة، فإن أولئك الذين يعانون من أمراض جلدية مثل الصدفية، التهاب الجلد التأتبي، حب الشباب والقشرة، تنخفض لديهم مستويات السيراميد، ما يؤثر على مدى احتفاظهم بالرطوبة.