الاعتراف بالضعف الجنسي ليس عيباً
ليس عيبا الاعتراف بجود خلل صحي ما، خصوصا إذا كان عارضا صحيا متعلقا بالجنس، فالاعتراف هو بداية العلاج، وهو الطريق الصحيح للتخلص من المشكلة وما يرافقها من إرهاق وتكدير تتفاقم لتصل حد الهموم، أو نسبب مشكلات أسرية لا حصر لها.
أكثر ما يشكو منه رجال اليوم وحتى الشباب، الضعف الجنسي، على اختلاف دراجته، ولمجابهة شيء علينا أولا مقاومته قبل أن يبدأ، وعموما الصحة مرتبطة بأربعة أساسيات هي التمرين والهواء والطعام الصحيح والنوم الكافي.
فالتمرين والرياضة أكثر ما يهمله الإنسان مع أن الحركة أهم مظاهر الحياة، فالحياة تقوم على الحركة وليس ينطبق هذا على العضلات التي تحرك الجسم وحسب بل على الأجهزة التي تقوم بوظائف الحيوية أيضاً.
والهواء الطلق غذاء للجسم، بل هو أكثر من هذا أهمية، لأن الجسم يستطيع أن يحيا بغير طعام عدة أسابيع في حين أنه لا يحيا بغير هواء أكثر من دقائق قليلة، ومن الضروري أن يحصل الإنسان على كفايته من الهواء النقي في الليل وفى النهار طول العام.
من أهم عوامل الصحة وقوة الجسم النظافة ونظافة الجسم الخارجية، تكون بالاستحمام وللحمام وظيفتان فهو وسيلة لتنظيف الجسم ثم هو عامل في تنشيطه وتقوية أعصابهن والحمامات الباردة لها هذا الأثر المنشط على الجسم فهي تنشط دورة الدم وتزيد عمل أجهزة الجسم جميعا، والحمامات الباردة وسيلة هامة في تنبيه الأعصاب كما هي وسيلة لتنشيط دورة الدم، وتفيد الحمامات الباردة فائدة لا حد لها في علاج الضعف الجنسي ويمكن عمل الحمامات النصفية بالجلوس في حوض به ماء، وهي أكثر فائدة فغن لها تأثيرا مباشرا على الجهاز الجنسي وعلى القوة العصبية أيضا.
أيضا صحة الهضم والجهاز الهضمي تقف على عوامل كثيرة أهمها الطعام الذي نأكله وطريقة طهي الأكل وكميته ثم عدد مراته في اليوم الواحد، والناس أكثر ما يخطئون في هذه المسائل خطأ كان نتيجة تفشي أمراض المعدة والجهاز الهضمي وبالتالي الضعف الجنسي وأول ما ينبغي إدراكه على من ينشد صحة الهضم وصحة الجسم أن نجعل شهيته زائدة في الأكل دائما بمعنى أنك تأكل حين تجوع فقط.
وأهم ما يجب مراعاته النوم الانفرادي حتى المتزوج فإن ذلك يساعد على الامتناع عن الفعل، وسوف يرى أن هذا الامتناع ضروري للحصول على التقوية اللازمة فضلا عن أنه يحول دون حدوث أي دفئ أو حرارة في الجسد أكثر من اللازم والفراش الصلب أفضل، والأفضل كذلك النوم على الجانب الأيمن أو على الصدر والجانب في وقت معا.
ومن الضروري إطلاق الأمعاء فان الإمساك يضعف الصحة العامة ويحول دون الحصول على نتيجة حسنة من العلاج ويفيد جدا المشي مسافات طويلة في الهواء الطلق، والواقع أن أولئك الذين يعيشون حياة جلوسي يكونون أضعف جنسيا من الذين تدعو أعمالهم إلى الحركة والمشي في الهواء الطلق.