المرأة العصرية والراقية

كايت كينج تفتح قلبها لمحاور المشاهير عدنان الكاتب

للمرة الثانية، وفي الجزيرة الإيطالية صقلية نفسها ألتقي النجمة وعارضة الأزياء الكندية ذات الـ 24 عاما كايت كينج فعملها في عرض الأزياء منذ مراهقتها، وشغوفها، واندفاعها، وعفويتها، وفضوليتها، ساهمت في اختيار دار “دولتشي آند غابانا” وجها ترويجيا لمستحضراتها، ومن ثم وجها للحملة الإعلانية الأولى لعطرها “دولتشي روزا إكسلسا”، وبعد النجاح الذي حققته تلك الحملة، اختارت الدار النجمة الكندية لاستئناف الحملة الثانية للعطر.

صقلية: عدنان الكاتب  Adnan Alkateb

كيف استقبلت خبر اختيارك مرة ثانية سفيرة لحملة لدولتشي؟

شعرت بفخر كبير عندما اكتشفت أنني سأكون جزءا من الحملة الإعلانية الثانية، فقد أكد ذلك أن مساهمتي كانت إيجابية بما فيه الكفاية في المرة الأولى، لتتم دعوتي للمشاركة مرة أخرى، وهو أمر أشعرني بالسرور، وقد كان من الرائع المشاركة في الحملة الأولى، فالعطر لا يصدق وقد أتيحت لي المشاركة في الكثير من التجارب التي لا تنسى، مثل تصوير الإعلان مع جوسيبي تورناتوري، وتصوير اللقطات مع دومينيكو وستيفانو. كما تسنت لي أيضا فرصة مقابلة الكثير من الناس الرائعين والسفر إلى أماكن جميلة، وكان هذا مذهلا. ولا شك في أن نجاح العطر هو بالتأكيد ميزة إيجابية إضافية بالنسبة للجميع، وقد جعلني أشعر بشعور أكثر من رائع لاختياري لأكون وجها لحملة “دولتشي” مجددا.

ما كان رأيك عندما علمت أن النجمة العالمية صوفيا لورين كانت تشارك في الإعلان أيضا؟

عندما علمت أنني سأشارك في الإعلان مع صوفيا لورين شعرت بأنني أحلق عاليا، فليس هنالك سوى قلة قليلة من الناس أتيحت لهم الفرصة للعمل معها، وأعتقد أن كوني من بينهم هو فرصة رائعة غير مسبوقة وشرف كبير. وكنت متحمسة أكثر لأخبر والديّ عن ذلك، لأنهما من أشد معجبيها.

أخبريني عن أجواء جلسات التصوير.

كانت الأجواء رائعة، لأنه كان هناك الكثير من الشخصيات اللطيفة ضمن المجموعة. جوسيبي شخص مميز، وسرني جدا التعامل معه. وأعتقد أنه يبرع في خلق أجواء مريحة جدا، حيث لا يعاني أحد من التوتر أو الضغط، ويدرك جوسيبي والجميع مهامهم، ويقدمون معا عملا رائعا.

ما أكثر اللحظات التي لا تنسى خلال جلسات التصوير؟

كان أمرا لا يصدق رؤية المنزل، وهو يتحول من مبنى قديم بعض الشيء في البداية إلى منزل جميل، ويستعيد مجده السابق. وكان العمل مجددا مع جوسيبي تجربة جميلة جدا. إنه شخص مميز ولطيف جدا، وينجح دائما في تهدئة أعصابي بسهولة، وذلك لأنه لطيف ولبق بكل معنى الكلمة.

كيف تغيرت حياتك منذ حملة دولتشي الماضية؟

أن أكون وجها لهذا العطر وسفيرة لـ “دولتشي آند غابانا” غير حياتي من نواح كثيرة. لقد أتيحت لي فرصة السفر إلى أجزاء عديدة من العالم لم أزرها قبلا. كما أتيحت لي فرصة مقابلة الكثير من الناس الرائعين. فضلا عن ذلك أتيحت لي فرصة مذهلة للمشاركة في تصوير الإعلانات التجارية مع جوسيبي تورناتوري ، وأنا أشعر بأنني محظوظة جدا.

هل تحبين إيطاليا؟

أنا أحب إيطاليا، وأعتقد بشكل خاص أن الطعام الإيطالي رائع. وفي صقلية أحب بشكل خاص حقيقة أن الناس يتمتعون بإيقاع حياة بطيء وغير مضغوط، فهم يتمتعون بالأشياء التي أعتقد أنها أكثر أهمية: الأسرة والطعام والمرح، والتي لا تقل أهمية عن العمل. وأعتقد أنهم يتمتعون بثقافة جيدة. إيطاليا جميلة، كما أنها تزخر بالمناظر الطبيعية المتنوعة، وهناك الكثير من المدن الرائعة في إيطاليا التي تتميز بمعالم رائعة، ولديها الكثير مما يميزها عن غيرها. وعلى سبيل المثال روما وفلورنسا وميلان وباليرمو والبندقية والكثير غيرها، فهي لا تعد ولا تحصى. إيطاليا شهدت أيضا الكثير من الأحداث المهمة جدا، مثل المسيحية والإمبراطورية الرومانية وعصر النهضة الإيطالية، وهذا يبدو واضحا في المدن والهندسة المعمارية، وحتى في شعب إيطاليا.

ما الذي دفعك لتشاركي في دروس التمثيل؟

دروس التمثيل غيرت حياتي حقا، أنا أحب التمثيل، وأجده فنا رائعا جدا. أنا أستيقظ كل صباح ولدي رغبة في أن أحسن نفسي في مجال ما لم أفعله في حياتي. وكان العمل على الإعلان التلفزيوني الأول خطوة مهمة في هذه الرغبة، حيث ألهمني اتخاذ هذه الخطوة نحو تكريس نفسي لتعلم مهنة كنت دائما مهتمة بها، ولم أكن أعرف كيف يمكن للناس أن ينجحوا في تصوير حياة أشخاص آخرين وحكاياتهم. وقد ألهمتني بالتأكيد المشاركة في الإعلان الأول، حيث كان واحدا من أعظم الأمور التي فعلتها في حياتي.

 

يمكنك أيضا قراءة