خوان ماتا نجم مانشستر يونايتد في حوار مع عدنان الكاتب محاور المشاهير
إسبانيا: عدنان الكاتبAdnan Alkateb
لاعب كرة القدم الشهير خوان ماتا Juan Mata اللاعب الإسباني الذي بدأ مع نادي ريال مدريد لينتقل بعدها إلى فالنسيا قبل السفر إلى إنجلترا ليلعب مع فريق تشيلسي في لندن، يلعب اليوم في مركز الوسط المهاجم مع نادي مانشستر يونايتد , رجل مثقف وأنيق ورزين وراق على أرض الملعب وخارجه. اختار جده ليكون الرجل الذي ألهمه ودعمه في طفولته وفي مهنته الرياضية. فيصفه بأنه رجل أنيق جدا في أزيائه وشخصيته، ورجل مجتهد ضحى كثيرا من أجل عائلته. “هي” التقت الموهبة الإسبانية خوانماتا للتحدث عن مشواره مع كرة القدم والحياة في إنجلترا وعن العطر العطر الجديد لدار “لويفي”Loewe.
كيف بدأ مشوارك مع كرة القدم؟
أتذكر نفسي دائما مع كرة..بدأت اللعب بتأثير والدي الذي كان أيضا لاعب كرة. منذ اليوم الذي ولدت فيه وكرة القدم تجري في عروقي. كنت في البداية ألعب مع شقيقتي وأصدقائي، قبل أن أنضم إلى أول فريق لعبت معه.ولطاما تمحورت حياتي حول كرة القدم، طبعا كان عليّ أن أدرس وأهتم بنواحٍ أخرى من حياتي، لكنني لطالما عرفت أن كرة القدم هيشغفي وهوايتي ومستقبلي. وهي تتيح لك فرصة الترويج لقيم مفيدة في الحياة، مثل الرفقة، والعمل في فريق واحد، وروح التحسن والتطور، والثقة بالنفس، والقوة التنافسية والمقاومة. وهي بالطبع جزء في غاية الأهمية من حياتي، كما أنها الرياضة التي أستمتع بها أكثر من سواها، وهي التي تمنح المتعة للملايين حول العالم.
وكيف انطلقت مسيرتك الكروية في فريق مانشستر يونايتد؟
مع مرور الوقت، كبرت وأصبحت محترفا، وذهبت إلى مدريد ثم فالنسيا وبعدها إنجلترا. كل شيء جرى بسرعة هائلة. واليوم أعتبر نفسي محظوظا باللعب في صفوف أحد أكبر فرق كرة القدم في التاريخ “مانشستر يونايتد”. انضممت إلى “الشياطين الحمر” منذ عامين، بعد أن لعبت مع فريق تشيلسي، ومنذ اللحظة الأولى، شعرت بالامتنان الكبير تجاه النادي وكل مشجعيه.
ما رأيك في الشرق الأوسط والناس الذين يعيشون في هذه المنطقة؟
لم أزر الشرق الأوسط إلا من خلال عملي، ولكنني أعتقد أن هناك الكثير الذي ينبغي علي اكتشافه. إنها ثقافة مختلفة أود أن أعرف المزيد عنها في عطلاتي وإجازاتي.
تعيش في انجلترا منذ 5 سنوات تقريبا. هل تشعر بأنك أصبحت إنجليزيا في بعض النواحي؟ وهل تمارس عادات أو تقاليد بريطانية؟
جما زلت أشعر بأنني إسباني يعيش في إنجلترا، لكنني سعيد جدا على العيش فيها، وكانت تجربة رائعة أن أتكيف وأتأقلم مع الثقافة الإنجليزية. أستمتع في السكن في بريطانيا، وأحب الثقافة الإنجليزية. أستعمل أحيانا كلمات باللهجة الإنجليزية العامية، خاصة حين أتكلم مع زملائي الإنجليز في الفريق، فكي أفهمهم يجب أن أتحدث مثلهم.
إذا استطعت أن تحمل معك عنصرا من عناصر الحياة الاسبانية إلى بريطانيا، فماذا سيكون؟
طبعا أشتاق إلى عائلتي كثيرا، وأتمنى لو استطعت أن أجلب عائلتي إلى إنجلترا. ربما أفضل توقيت الحياة الإسبانية، لأنني اعتدت على تناول الوجبات متأخرا في إسبانيا، وأن آخذ كل الأمور ببساطة وبراحة على عكس نمط الحياة الإنجليزي المستعجل. فمن نمط العيش الإسباني أحب أن أجلب التوقيت المريح.
حسابك على الإنستغرام مليء بالصور الرائعة التي تلتقطها. هل لديك شغف بالتصوير؟
نعم، لكنني لا أزال مبتدئا. التكنولوجيا المتطورة تجعلك تظن أنك مصور جيّد، لأنك تملك كاميرا ممتازة. في الواقع، لست مصورا ماهرا، لكنني أصور كل ما أفعله تقريبا. أينما أكون، هناك دائما صورة جميلة تستحق أن ألتقطها.
حدثنا عن علاقة مع الدار الإسبانية العريقة علاقتك بدار Loewe؟
علاقة قوية جدا وممتدة منذ زمن بعيد، وهي علامة تجارية توحي بالأناقة والجودة العالية والتقاليد، وهي قيم أؤمن بها. وأنا معجب جدا بأسلوب الدار وتصاميمها.
وكيف تصف عطرها الجديد 7Loewe Anonimo الذي يحمل نكهة من الشرق الأوسط؟
أحببت جوهره وعبيره، كما أحب الرسالة التي يحملها. أحب انعكاس أناقة Loewe على مكوناته. أما بالنسبة لمفهومه، فأعتقد أنه رائع لأنه يكرم أولئك الأشخاص المجهولين الذين يؤثرون بشكل رائع في حياة من حولهم.
علاقتي بهذا العطر تنعكس في شكله ومحتواه. أحب شذاه بالطبع وتصميمه، ولكنني أحب معناه أيضا الذي يحمل الإعجاب والاحترام للأشخاص الذين نعتبرهم أبطالا في حياتنا.
في حالتي، بطلي كان جدي. لهذه الأسباب أعتبر أن هذا العطر يناسبني تماما، كما أعتقد أنه سيحقق نجاحا كبيرا في الشرق الأوسط الذي يحب العطور القوية مثل نفحات الخشب والجلد وغيرها.
تحية إلى الجذور..
بعد 170 عاما على تأسيس دار “لويفي” Loeweعلى أيدي حرفيي جلد من مدريد، أصبحت اليوم معروفة أيضا بابتكار عطور راقية رائعة للرجال والنساء. بفضل الحرفية العالية والتطور المستمر والخبرة البارعة في الجلد، صارت من أكبر وأهم دور الرفاهية في العالم. وفي سنة 2010 أطلقت الدار الإسبانية عطر 7 الرجالي الكلاسيكي الذي لاقى نجاحا بارزا. وهذا العام تطلق نسخة جديدة مكثفة منه في عطر “7 لويفيه أنونيمو” 7 Loewe Anónimoالهادئ والشجاع والعميق، تماما مثل الرجال الذين يتركون بصمة واضحة في حياتنا. شخصيته القوية يصوغها البخور مع قاعدة خشبية تدعمه بالأناقة والرجولة ومع أريج الجلد كتحية إلى جذور الدار. يجمع عطر الأناقة الخافتة والرجولة الراقية 7 مكونات فقط مع نفحات الفلفل الوردي والبخور والبنزوين ونجيل الهند والجلد وخشب الصندل واللاذن.
حكاية العطر، حكاية رجل غير أناني، ومن هنا فاسم العطر “أنونيمو” أي مجهول. هو تحية إلى الرجل الذي يترك بصمة يستحيل محوها، ويعلمنا ويساعدنا على السير في الطريق الصحيح من دون انتظار شيء بالمقابل. هو الجندي المجهول، والبطل المجهول. حملة العطر الجديد تروي قصص أبطال مجهولي الهوية مع 7 شخصيات إسبانية مؤثرة ومن بينهم لاعب كرة القدم الشهير خوان ماتا Juan Mata الذي كان محور حوارنا في هاتين الصفحتين كما كان محور حديث جده في الشريط الإعلاني للعطر.