خاص عدنان الكاتب مع النجمة العالمية جيسيكا ألبا
لوس أنجلوس: عدنان الكاتب Adnan Alkateb
في بدايات العام الماضي التقيت النجمة العالمية الناجحة وسيدة الأعمال السمراء الجميلة “جيسيكا ألبا”Jessica Alba حدثتها لمعرفه المزيد عن أسرار جمالها من شعرها اللامع إلى بشرتها النضرة ورشاقتها الصحية، والتطلع على مشاريعها المستقبلية، لنستوحي منها الثقة بالنفس والمثابرة في التغلب على التحديات في سبيل النجاح في عالم الأعمال , ودائما تدافع باستمرار عن قضايا عزيزة على قلبها النقي،ومن أهمها حملة التحرر من القيود التي تهدف إلى إلهام النساء حول العالم، ودفعهن إلى التحكم بنظام جمالهن، ليظهرن بأبهى حلة، ويشعرن بأنهن في أفضل حالة كل يوم، ويحتفلن بخياراتهن غير المحدودة.. واليوم ألتقيها من جديد في حديث عن عالم الجمال والأناقة، وأمور مختلفة عن الحياة، والاستماع إلى نصائحها إلى النساء، حيث تحثهن على عدم التردد في التعبير عن هويتهن الذاتية وذوقهن الفريد.
تواجه الشابة العصرية تحديات كبيرة في بناء ثقتها بنفسها.. ما هي نصيحتك لها وكيف عززت ثقتك بنفسك عبر السنين؟
حب الذات والسلام الداخلي يساعدان في دعم الثقة بالنفس، وعليناألا نسعى إلى إعجاب الآخرين وكسب مديحهم لنشعر بالسعادة.
لا شك في أن الأمر تطلّب مني وقتا، فلم أكن واثقة من نفسي في مراهقتي وحتى في العشرينيات من عمري كنت دوما أرى الجانب السلبي، ولا أركز على الإيجابيات. تغيرت بعد أن أصبحت أما، فالانخراط في حدث يغيّر الحياة بشكل جذري كوجود الأطفال جعلني أفكر بشكل مختلف حيال كل شيء. كما فكرت كيف أريد لابنتيّ أن تشعران تجاه جسميهما، وأنني لا أريد أن تواجهان أي صعوبات، تغيرت بعد الأمومة كثيرا.
أحب التركيز على الجوانب الإيجابية، وأن تركز المرأة على ما يعجبها في جسمها بدلا مما لا يعجبها، وأن ترتدي القطع التي تناسب جسمها، وتعرف ما يبرز جمال جسمها من دون الاهتمام كثيرا بتيارات الموضة المتقلبة. وبعد ذلك، عليها أن تحيط نفسها بأشخاص يدعمونها ويعطونها الطاقة الإيجابية، لأن ذلك مهم جدا. لن تكون المرأة أبدا مثالية في عيون الجميع، فعليها أولا أن تكون راضية عن نفسها.
ما أكثر شيء تحبينه في جمالك؟
الجزء المفضل لدي في جسمي هو بشرتي.
ما أسوأ أخطاء ارتكبتها في العناية بجمالك؟
كنت أزيل شعر حاجبيّ بالملقط حتى يصبحا رفيعين جدا وأنا صغيرة. كانا رفيعين وغير جميلين بالفعل! لا يمكن أن تكون الحواجب الرفيعة للغاية جميلة .
كيف تحافظين على تألق شعرك وصحته؟
أستخدم منتجات مختلفة، لكنني اليوم ذهبت إلى مصففة الشعر لتسريح شعري، حيث استخدمت مجفف الشعر من “براون” الذي يضفي عليه اللمعان بفضل تقنية الأيونات، ومن ثم يروّض الأطراف المتقصفة. وبعدها أستخدم الملطف على شعري من دون غسله مع القليل من زيت الشعر ورذاذ ملح البحر على الجذور.
وبالنسبة إلى رشاقتك ولياقتك البدنية، هل تتبعين نظاما غذائيا ورياضيا صارما؟
أحافظ على لياقتي البدنية، وأتناول ما أرغب في تناوله باعتدال وتوازن. إذا تناولت كمية كبيرة مما أحب فسيظهر ذلك في مكان ما في جسمي بلا شك، وهذا ما يجلني انتبه لذلك دوما.
وأرى أن بعض التمارين وتنشيط الدورة الدموية مفيدان جدا.. أمارس التمارين من ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع، إلى جانب شرب كمية وفيرة من الماء والنوم لفترات كافية، كما أقشر الجلد الميت عن بشرتي باستمرار، وهذا يساعد في تجديد الخلايا لنضارة البشرة.
تتألقين دوما بإطلالات مختلفة تجمع بينها أناقة راقية لا تتخلين عنها. أخبرينا كيف تنجحين في ذلك.
أهم لوازم أناقتي هي حقيبة الظهر التي أضع فيها الكثير من الأغراض عند ذهابي إلى العمل. أحب أحذية “نارسيسو” ذات الإبزيم، والتي أشعر بأنها تناسب الجينز أو البنطلونات وحتى الفساتين.
لا أعتقد أن ارتداء ملابس من مصمم أو علامة معينة أمر مهم هذه الأيام، فالسر في المزج الناجح بين القطع البسيطة والأنيقة لإطلالة عصرية رائعة. لا أعرف إن كان ما افعله تمردا على الموضة، لكن كل شيء أصبح مقبولا اليوم، أليس كذلك؟
من المرأة التي تعتبرينها قدوة لك ومصدر إلهام لجمالك؟
هناك مجموعة من نجمات الأناقة اللواتي أحب أسلوبهن، وتخطر ببالي الآن غوين ستيفاني.. إنها صديقتي، ولهذا أعرفها، وكنت أستمتع برؤيتها والتعرف إلى تطورها الشخصي في مجال الأزياء والجمال والموسيقى قبل أن نكون أصدقاء.. إنها ملهمة بالفعل وتتمتع بالأصالة، وهي محبوبة من الجميع.
لا أعرف إن كانت لديّ قدوة بمعنى الكلمة، لكنني بالتأكيد أتطلع إلى الجميلات الكلاسيكيات، مثل لورين باكال، وريتا هيوورث، وأودري هيبورن، وغريس كيلي، كما تعجبني كيت موس، وبالطبع غوين ستيفاني وجين بيركين.
ماذا ننتظر من جيسيكا ألبا في المستقبل القريب من مشاريع جديدة وأعمال؟
انتهيت للتو من تصوير فيلم مغامرات مع جايسون ستاثام، ومن المفترض أن يبدأ عرضه هذا العام. كما أنشأت قبل ثلاثة أعوام شركة “أونست”The Honest Company التي تقدم المنتجات الصحية الآمنة من دون مكونات سامة، بحيث نصنع منتجات كثيرة من المكملات الغذائية إلى المنظفات المنزلية ومنتجات الأطفال الرضع، لأن هناك الكثير من المواد التي تستخدم الكيماويات في حياتنا وتسبب الكثير من الأمراض، بدءا من التوحد وحتى السرطانات.
أهتم بالبيئة كثيرا كما أهتم بالناس وبصحة البشر، ولهذا فإنني أركز على إزالة تلك الكيماويات السامة، لتتحول إلى منتجات صحية للبشر.
بِمَ تنصحين سيدات الأعمال لصعود سلم النجاح والتغلب على تحديات العمل؟
نصيحتي إلى كل من تؤسس عملا جديدا أن تحيط نفسها بأشخاص أكثر ذكاء منها، وألا تجعل الانتقاد يحبطها، بل أن تتعلم منه. وأخيرا، عليها أن تفهم تماما ما الذي تحاول تقديمه في الأسواق، وكيف يمكنها أن تتميز عن الآخرين.
أهم السمات التي يجب أن تتمتع بها المرأة للنجاح هي الطموح والتركيز على خطة محددة للعمل. عليها أن تعرف كيفية تنفيذ أمر ما، وأن تكون واثقة بنفسها .
ما أهمية الإنترنت وعالم التواصل الاجتماعي اليوم؟
بالنسبة إلي، إن مواقع التواصل الاجتماعي هي المكان الذي يقدّم للمرء منصة للتعبير عن رأيه الخاص.
هل من روتين منتظم تتبعينه للعناية ببشرتك؟
قبل عامين تقريبا اكتشفت زيتا للوجه أستخدمه باستمرار، ولا يمكنني العيش من دونه. كنت أخاف دوما من وضع الزيت على وجهي، وأعتقد أنه سيسبب البثور وما إلى ذلك، لكنه في الواقع منتج رائع وعضوي ولا يغلق المسام. أشعر بالفعل بأن بشرتي تحسنت مع مرور العمر، كانت وجنتاي ممتلئتين جدا في طفولتي، ومن الجميل أن تصبح محددة أكثر. أعتني بنفسي وأحاول ألا أظهر متعبة ومرهقة. أقشر بشرتي، وأضع أقنعة الوجه باستمرار، وأنا بالفعل أحب الاعتناء بنفسي.
أعتقد أن السر الذي تعلمته الآن هو أن الجفاف يمنح البشرة مظهرا باهتا ومتعبا، تماما كأثر قلة النوم. لهذا لا بد من شرب كمية وافرة من الماء، والحفاظ على الترطيب، وأخذ قسط كاف من النوم للحصول على مظهر ممتاز. وبرأيي فإن أفضل نصيحة تلقيتها للحفاظ على جمالي هي بالتأكيد الترطيب المستمر والنوم الكافي، وأعتقد أنهما العنصران الأهم بالفعل. لا أفكر أكثر من اللازم بنظامي للعناية بالجمال، فقد أصبح جزءا من الروتين اليومي، ومن حسن الحظ أنه لا يستغرق وقتا طويلا. لكن مع الانشغال بالعمل والأطفال، يصبح من الصعب تحقيق التوازن بين كل تلك الجوانب، وما زلت أسعى لتحقيقه.
أحرص على التنظيف والترطيب بشكل يومي، وأقشر بشرتي يوميا تقشيرا خفيفا، وأستخدم الريتينول مرتين في الأسبوع، ما غيّر كل شيء في بشرتي. كنت أعاني من بثور أكثر وكان لون بشرتي غير موحد مع وجود بعض الخطوط الدقيقة، لكنه جعل بشرتي تتغير تماما.
هل لديك خطوات إضافية قبل المناسبات المهمة؟
قبل الفعاليات المهمة أحاول استخدام قناع للوجه. ومن الجميل وضع رذاذ لسمرة البشرة إن كنت سأرتدي ما يكشف عن جسمي.
أحاول أن أنام لوقت كاف في الليلة السابقة، وهذا مهم دائما. إن كان عليّ اختيار منتج واحد فقط لاستخدامه فسيكون خافي العيوب أو “الكونسيلر”.
كانت والدتي تهتم دوما بنظام تنظيف البشرة وتخبرني أن علي إزالة الماكياج يوميا قبل النوم، مهما كان الأمر. وأنا أتفق معها تماما في هذه النقطة. البشرة الناعمة أساس ممتاز، والقليل من اللوشن اللامع أيضا جميل، بحيث يكون فيه لون بسيط، وهو ما يساعد في إطلالة مميزة ويستخدمه الكثير من النجوم على المسرح وفي الفعاليات الكبيرة.
ما نصيحتك الجمالية الذهبية التي تقدمينها إلى ابنتيك؟
يبلغ عمر ابنتيّ ستة أعوام وثلاثة أعوام، ولهذا لا توجد لديَ نصائح جمالية لهما الآن. فالأمر يرتبط بالعناية الأساسية، كتنظيف الأسنان مرتين يوميا. كما أستخدم لهما اللوشن للوجه والذراعين والساقين لا أكثر.
أهم نصائح الجمال برأيي وجود نظام ثابت للعناية بالبشرة، كالتنظيف، والترطيب، ووضع واقي الشمس خلال النهار. أما ما ينبغي تجنبه برأيي، فهو المبالغة في إزالة شعر الحاجبين، فهو أمر مزعج بالفعل. لا تضعي الكثير من البودرة على الوجه، فالإفراط في وضعها يسبب تكتلها.
أي إطلالة ماكياج هي المفضلة لديك؟
يعتمد ماكياجي على شعوري في ذلك الوقت. أعني أنني أحيانا أرغب بأحمر شفاه صارخ، ويبقى ماكياج بقية الوجه بسيطا، وفي أيام أخرى أفضّل ماكياج العيون الثقيل، وعندها أضع لونا كلون بشرتي على الشفاه .
مر أكثر من عام على ولادة تعاونك مع “براون”. أخبرينا أكثر عن هذه التجربة.
يشرفني أن أشارك “براون” تلك الحملة، فهي علامة ذات إرث عريق تتميز بمصداقية كبيرة، ومن الرائع أن يرتبط اسمي بعلامة تجارية تتمتع بهذه المكانة العالمية المرموقة.
سررت بالتعاون مع “براون” في حملة “تحرري من عيوب البشرة”، فهي تقدم منتجات رائعة وفعالة، كما أنها توجه منتجاتها نحو أهداف حملة “تحرري من عيوب البشرة” التي تدور حول تمكين السيدات. كان الهدف في العام الماضي دعم السيدات الأخريات والخروج من نطاق الحياة الرتيبة والمريحة لفعل ذلك. أما الآن، فتركز الحملة على التحرر والاستعداد لأي شيء.
ما مستحضرات العناية بالبشرة وآلات الجمال التي لا تستغنين عنها؟
تعجبني آلة “براون سيلك أبيل 9” كثيرا، لأنها ممتازة لنعومة البشرة، وتتميّز بجمعها الفريد بين التقشير والعناية. كما أحب استخدام زيت البابونج العضوي من “دارفين كاموميل”، فهو أحد خياراتي المفضلة. تصنع شركتي “أونست” مرهماخارقا أحب استخدامه على يدي وقدمي وعلى الكوع والشفتين. كما أحب استعمال كريم “ويليدا” للبرد، ومنتجات “شو يومورا” لعقص الرموش.
أستخدم أيضا مستحضرات الوقاية من الشمس التي تحتوي على مرطب بلون خفيف، وأحمل معي عند السفر كونسيلر وأداة لعقص الرموش وبودرة كريمية للوجه ومرهما للشفاه وماسكارا. وألجأ إلى أنواع مختلفة من منظفات البشرة، وحاليا أستعمل منظف “جون ماسترز أورغانيكس جو”.