ليا سيدو وجاك كافاليه بيليترود في حوار حصري مع عدنان الكاتب
غراس: عدنان الكاتب Adnan Alkateb
من لي فونتين بارفومي Les FontainesParfumées في مدينة غراس الفرنسية، المركز الرئيسي لابتكار العطور لشركة LVMH، والمكان الذي انبثقت منه عطور “لويس فويتون” Louis Vuitton العام الفائتبعد اختبارات وتجارب قام بها مبتكر العطور العالمي جاك كافاليه بيليترود Jacques Cavallier – Belletrudعلى مدى 4 سنوات، التقت هي بالعطار الذي دخل التاريخ من بابه العريض، ليكون المبتكر الأول لعطور لويس فويتون، والنجمة الفرنسية العالمية “ليا سيدو” Lea Seydoux التي اختارتها الدار لتكون الوجه الرسمي للعطور السبعة الاستثنائية. سيدو وبليترود يشاركان قارئات هي في هذا الحوار الحصري أبرز ميزات العطور السبعة التي تميّزت بنفحاتها المتنوعة والمتناقضة في آن.
إنّ روز دي فانRose des Vents هو أوّل عطر من مجموعة لي بارفانLes Parfumsمن لويس ﭬويتونLouis Vuitton. إلى أي مدى تلعب ورود أيّار من مدينة غراس الفرنسية دورًا مهمًا؟
جاك كافاليه بيليترود: إنّ ورود أيّارمن مدينة غراس الفرنسية هي أكثر الورود روعة في العالم. بالنسبة لي هي تمثّل تعقيد الأنوثة.
ليا سيدو: بالنسبة لي هي تمثّل الجانب الحسي. أنا أحبّ هذا العطر وبشكل خاصالروائح الزهرية والورد القوي المهيمن. أظنّ أنّ الورد هو رمز الأنوثةوهو يجسّد الغموض والحسيّة. إنّني بالفعل أحبّهذاالشعور.
هل من الواضح استعمال الياسمين من مدينة غراس كما تمّ الاستعانة بورود أيار من المدينة نفسها في عطر “روز دي فان” Rose des Vent؟
جاك كافاليه بيليترود: كنت ولفترة طويلة أرغب في أن أكرّم مسك الروم الدرني في عطر. فبالنسبة إلىتوربولانس Turbulences، جمعت مسك الروم الدرني مع الأزهار الكبيرة من الياسمين من مدينة غراس. يمثّل هذا العطر ذكرى التقاء مسك الروم الدرني بالياسمين في حديقتي. فبالنسبة لي إنّاندماجعبير الزهرتين هو ما يجعل من هذا العطر عطرًا لا ينسى.
ليا سيدو: إنّ دمج مسك الروم الدرني والياسمين هو بمثابة صراع بين حضارتين. إنّه إلى حدّ ما أشبه باقتران الأبيض بالأسود. يستمتع جاك بخلط الروائح التي تختلف كثيرًا عن بعضها.
من بين الأمور الاستثنائية والجديدة في هذه المجموعة، هناك عبير الجلد الذي نجده فيDans La Peauدان لا بو؟
جاك كافاليه بيليترود: تمّ تصميممزيج الجلد خصيصًا حسب الطلبباستخدام الجلد الطبيعي الرمزي الذي يتميّز به لويس ﭬويتونLouis Vuitton. معدان لا بوDans La Peau أردت فعلاً أن آتي بالعبيرالذي يسمّونه “زهرة الجلد”. يضيف الجلد تناغمًا عطريًا أنيقًا جدًّا قمت بجمعه بشكل واضح مع زهرةٍ: هي زهرة الياسمين.
ليا سيدو: الجلد هو حسيّ بشكل كبير.
هل يمكنكما أن تخبرانا أكثر عن أبوجيهApogée؟
ليا سيدو: إنّأبوجيهApogée هي تكريم لزنبق الوادي.
جاك كافاليه بيليترود: تمامًا. أردت أن أكرّم زنبق الوادي وأبتكر عطرًا منعشًا وناعمًايمكن وضعه كل يوم. ولتحقيق ذلك، مزجت الأزهار الكبيرة من الياسمين من مدينة غراس الفرنسية مع خلاصة ثاني أوكسيد الكربون الكامل من ورود أيّار.
ليا سيدو: وكأنّ وردة كانت لتلتقي بزهرة الياسمين.
ماذا يعني لك العطر الخامس من المجموعة كونتر موا، ContreMoi؟
ليا سيدو: نجد الفانيلا فيكونتر مواContreMoi، لذلك بالنسبة لي يتعلّق هذا العطر بذكريات الطفولة والمشاعر الأولى.
جاك كافاليه بيليترود: تمامًا،المشاعر الأولى التي تنتاب المرء. بإمكان بعض الروائح أن تثير مشاعرنا لدرجة أنّه يمكننا الشعور بهافعليًا.
ما كانت غايتك عند ابتكار ماتيار نوارMatière Noire؟
جاك كافاليه بيليترود: أردتمع ماتيار نوارMatière Noireأن أبتكر عطرًا في أجواء استثنائية قوية بفضل أزهار النرجس.
ليا سيدو: بالنسبة لي إنّه غامض جدًّا وبالغ العمق.
MilleFeux“ميل فو”هو آخر عطر في المجموعة. بما يذكّرك؟
ليا سيدو: نجد توت العليق فيميل فوMilleFeux. إنّهتوت العليق اللذيذ الذي يذكّرنا بالشقاوة. إنّه في غاية الأنوثة ولكن الأنوثة القوية.
جاك كافاليه بيليترود: تمامًا. في هذا العطر استعملت توت العليق كزهرة ومزجته مع مزيج الجلد.