محاور المشاهير عدنان الكاتب يحاور مي بدر عن تعاون دار الحكمة مع دار تيفاني
في مبادرة تعدُّ الأولى من نوعها، وبرعاية إعلامية حصرية من مجلة “هي” رحّبت دار”تيفاني”Tiffanyفي مقرّها في بوليفارد مول جّدة بوفد من مسؤولات جامعة دار الحكمة بحضور رئيسة تحرير “هي” مي بدر، ومحاور المشاهير عدنان الكاتب، لتسليمهن المبلغ الذي جُمِع خلال مبادرة “مفاتيح لهدفٍ سامٍ”. والمبلغ المُحصَّل هو مساهمة من شركة “تيفاني أند كو” لصندوق منح جامعة دار الحكمة لمساعدة الطالبات المتعسرات مالياً لاستكمال دراستهنّ.
انطلقت مبادرة “مفاتيح لهدفٍ سامٍ”في 5 يونيو 2016تزامنا مع بداية شهر رمضان المبارك لتشجيع المجتمع المحليّ على دعم قضيةتعليم المرأة، وذلك بحضور ضيفة الشرف الدكتورة سهير حسن القرشي مديرة جامعة دار الحكمة، ورينو بريتي نائب رئيس شركة “تيفاني أند كو” في أوروبا والشرق الأوسط ، ورجل الأعمال السعودي مازن المعلم عضو مجلس إدارة مؤسسة محمد عثمان المعلم، الوكيل الحصري لعلامة “تيفاني” في السعودية، إضافة إلى ممثلين إعلاميين ووجوه بارزة من المجتمع السعودي.
وهذه المبادرة هي ثمرة تعاون بين مجلة “هي” و”تيفاني أند كو” وجامعة دار الحكمة التي تؤمن بضرورة تعاون القطاع الخاص مع قطاع التعليم ليستفيد المجتمع من الكوادر المحصّنة بالعلم والأخلاق فور تخرجها وانطلاقها لسوق العمل،لكون العلم هو الركيزة الرئيسة لتطوّر المجتمعات ونموّها.
ومن ناحية أخرى، سيعود هذا التعاون بالنفع على الجامعات التي ستستفيد بدورها من الدعم المالي الذي يقدمه القطاع الخاص لتخريج أكبر عدد من أصحاب المواهب الذين سيحملون الأمانة ويخدمون الوطن.
“اكتشفي إمكانياتك”:وانطلاقاً من 4 يونيو حتى 30 سبتمبر 2016، دُعي الجميع إلى زيارة محلات “تيفاني” في فرعيها الأول بوليفارد مول جدة، والثاني في مركز المملكة في الرياض، وقد لبّى المجتمع السعودي هذه الدعوة ودعم هذه المبادرة بسخاء من خلال التبرع بـ 250 ريال سعودي مقابل الحصول على مفتاح رمزيّ عند الشراء بقيمة 2500 ريال وأكثر من محلات “تيفاني أند كو” في بوليفارد مول جدة، ومركز المملكة في الرياض. وباستخدام المفتاح الرمزي حصل المشترون على فرصة المحاولة لفتح الصندوق الأزرق المزيّن بشريطة بيضاء واختيار هدية مميزة من “تيفاني”.
وتقول مي بدر رئيسة تحرير “هي”:هذه المبادرة تعكس المعنى القويّ الكامن وراء تصميم مجموعة مفاتيح “تيفاني” الشهيرة الذي تُعبّر عنه “تيفاني”بعبارة “اكتشفي إمكانياتك”. ويؤكد هذا التعاونبين مجلتنا و”تيفاني” وجامعة دار الحكمة دعمأهميّة التعليم باعتباره حجر الأساس الذي يُمكّن المرأة من اكتشاف جميع قدراتها وتحقيق أهدافها.
ويقول مازن المعلم:هذه ليست سوى البداية، فنحن،بإذن الله،نسعى لتعاون أكبر مع جامعة دار الحكمة برعاية مجلة “هي”،وسينعكس ذلك إيجابا على المجتمع عامة وعلى قطاع التعليم خاصة.
أمّا الدكتورة سهير حسن القرشي مديرة جامعة دار الحكمة،فقد علّقت قائلة:التعليم هو الركيزة الأساسية لنمو المجتمعات وتطوّرها،وجامعة دار الحكمة تقدّر كثيرا مبادرة شركة تيفاني المميزةوتشكرها على هذه المبادرةالتي هدفت إلى دعم تعليم المرأة في السعودية، ما يؤكد إيمان الشركة بأهمية تعليم المرأة، وبرسالة جامعة دار الحكمة في إعداد خريجة راعية رائدة قائدة، ونتوجه بالشكر إلى المجلة العربية الأولى “هي” ورئيسة تحريرها مي بدر على دعم ورعاية هذه المبادرة وعلى كل المبادرات المميزة التي تدعم رسالتنا التعليمة عموما والمرأة العربية والسعودية خصوصا، ونحن سعيدون بالشراكة التي تجمعنا مع أسرة هذه المجلة العريقة.وإن دعم تعليم المرأة هو رسالة سامية ستعود بالخير على المجتمع ككلّ بإذن الله، واليوم لا يسعنا كمؤسسة غير ربحية إلا أن نثمن الدور الفاعل الذي أدته شركة “تيفاني” من خلال إطلاقها مبادرة “مفاتيح لهدفٍ سامٍ”
وأضافت الدكتورة سهير:لطالما استثمرت الحكومة السعودية الرشيدة في قطاع التعليم، وإذا سار القطاع الخاص على النهج الإيجابي نفسه، فستكون السعودية في طليعة الدول”.
وترى لميس بشاوري مديرة قسم التطوير وعلاقات الخريجات، أن هذه المبادرة هي مبادرة غير مسبوقة تقدمها شركة عالمية من القطاع الخاص، حيث استثمر رجل الأعمال السعودي مازن المعلم عضو مجلس إدارة مؤسسة محمد عثمان المعلم الوكيل الحصري لعلامة “تيفاني” في السعودية، في دعم تعليم المرأة السعودية اتساقا مع رؤية المملكة 2030التي تهدف لتمكين المرأة السعودية،ومع رسالة جامعة دار الحكمة “إعداد خريجة راعية رائدة قائدة”، كما أن هذه المبادرة شجّعت شركات عالمية أخرى للتعاون مع جامعة دار الحكمة لدعم تعليم المرأة. ونتمنى من الشركات المحليّة الاستمرار في دعم قطاع التعليم بشكل عام، وتعليم المرأة بشكل خاص.