عدنان الكاتب يحاور النجمة العالمية Alessandra Ambrosio
قال محاور المشاهير عدنان الكاتب مدير تحرير مجلة هي، إن مهنة عرض الأزياء لم تكن حلم النجمة البرازيلية Alessandra Ambrosio، لكن الظروف هي التي أدخلتها هذه المهنة، وكم كانت محظوظة عندما وقفت على منصات العرض وهي الرابعة عشرة من عمرها وحققت نجاحا كبيرا، وباتت تتهافت عليها أهم دور الأزياء في العالم.
حوار عدنان الكاتب
ما أول عمل لك في عرض الأزياء؟
حصل الأمر قبل فترة طويلة جدا. فأنا أحتفل هذا العام بعشرين سنة لي في مجال العرض. لكن إذا لم تخنّي الذاكرة، فقد عملت على إعلان لشركة حلوى.. كم أنا محظوظة بأنني قادرة الآن على التصميم والعرض.. أعتقد أنك إذا كنت تحب ما تفعله وتركز كل طاقتك باتجاه هدفك، يمكنك أن تحقق كل أحلامك.
أنت أم لولدين، كيف تصفين هذه التجربة؟ وكيف غيّر ذلك عملك أو أثّر فيه؟
إنجاب ولديّ كان أروع تجربة وأجمل حدث على الإطلاق. ولداي هما أولويتي الأولى، لذلك أحاول أن أمضي أطول فترة ممكنة معهما. أنظم جدول مواعيد العمل بدقة وعناية لأتأكد من أنني لن أغيب عنهما لوقت طويل، وأحجز أكبر عدد ممكن من الأعمال في لوس أنجلوس لأستطيع تمضية الوقت بعد العمل معهما.
ما اليوم المثالي بالنسبة إليك؟
أنا فتاة شاطئ، لذلك فإن اليوم المثالي بالنسبة إلي هو يوم أمضيه على الشاطئ مع عائلتي وصديقاتي، حيث نلعب كرة الطائرة الشاطئية، ونستمتع برفقة بعضنا البعض.
ما أنواع التمارين الرياضية التي تمارسينها اليوم؟ وما الرياضات المفضلة لديك؟
حاليا أمارس تمارين برنامج “تريسي أندرسون”، لأنها مثل صفّ رقص تقريبا، ولا نشعر فيها بأننا نمارس الرياضة. لكنني أيضا أحب اليوغا والبيلاتس.
حين يتعلق الأمر بالرياضة، أنا هاوية كبيرة لرياضة كرة القدم وأيضا كرة الطائرة الشاطئية وركوب الموج.
إضافة إلى الرياضة.. كيف تحافظين على رشاقتك ولياقتك البدنية وصحتك الجيدة؟
أحاول أن أعيش حياة صحية جدا، بما في ذلك تناول الطعام الصحي، ولست من هواة مجرّد التردد إلى النادي الرياضي، بل أفضّل المشاركة في صفوف مختلفة. وليس لدي أي قيود في نظامي الغذائي، لكنني أحاول أن أتناول كل شيء باعتدال. إذا شعرت بالرغبة في تناول البيتزا أو كعكة الكاب – كيك، أحرص على ألا أفرط في تناولها وأيضا على اختيار طعام صحي يتماشى مع الطعام الأقل صحية.
كونك برازيلية ما مقاربتك الخاصة بالجمال؟
أنا ارى الجمال في عين الناظر وأن كل إنسان جميل على طريقته الخاصة. الجمال ينبع من الداخل ومن شخصيتك. إذا كنت جميلا في الداخل، فإن ذلك ينعكس على الخارج.
من أيقونات الموضة والأناقة اللواتي يؤثرن فيك؟
لطالما ألهمتني الجميلات الكلاسيكيات مثل بريجيت باردو، وجين بيركن، وأودري هيبورن.
كيف تصفين زيارتك إلى دبي وجلسة التصوير الخاصة بمجلتنا “هي” لمجموعة “كارتييه” الجديدة، وحضور بطولة كارتييه الدولية للبولوCartier International Polo Challenge؟
أمضينا وقتا رائعا جدا في جلسة التصوير. واستمتعت بالعمل مع فريق مجلتكم الراقية وفريق عمل”كارتييه”. التجربة كانت ممتعة حين تستطيع الفتاة أن تلعب وتمرح مع مجوهرات مدهشة، وأن تعمل مع مجموعة من الناس المبدعين جدا.
أعشق المجيء إلى دبي لأن الناس مضيافون جدا، ودائما أمضي وقتا رائعا هناك. حضرت بضع مباريات بولو في الماضي، لكنني أعتقد ان مسابقة كارتييه الدولية للبولو كانت من الفعاليات المفضلة لدي. أعشق المناسبات التي يتأنق فيها الحضور خلال النهار، ورأينا إطلالات رائعة في هذا الحدث. وأسعدني كثيرا التعرف عن قرب إلى الأميرة هيا بنت الحسين، وهو ما كان شرفا كبيرا لي.
ما أكثر قطعة من “كارتييه” جذبتك؟
أحببت عقد “كاكتوس دو كارتييه”Cactus de Cartier الذي ارتديته في حفلة البولو، لأن هذه القطعة جريئة وبارزة. يمكنك ارتداء فستان بسيط وإضافة هذه القطعة كإكسسوار، وأنا متأكدة من أنك ستديرين الرؤوس وتلفتين الأنظار.
ما المجموعة المفضلة لديك من بين مجموعات “كارتييه”؟
لدى الدار عدد هائل من القطع المدهشة والمجموعات الرائعة. لكن إذا كان علّي اختيار مجموعة واحدة، فسأقول مجموعة “ذو لوف كولكشن”The Love Collection .
كيف وجدت إطلالة المرأة في الشرق الأوسط؟
أعتقد أن النساء في الشرق الأوسط لديهن إطلالة مثالية بلا عيوب. يدركن ما يرغبن فيه، ويعرفن تمام المعرفة كيف يبرزن ويتألقن ويعبّرن مع كل قطعة يخترن ارتداءها.