الفرق بين التهاب الحلق الفيروسى والبكتيرى
هل تعلم ما هو الفرق بين التهاب الحلق الفيروسى والبكتيرى ؟ فإذا كنت لا تعلم ما هو الفارق بينهما، تعرف معنا على تعريف مرض التهاب الحلق الفيروسى والبكتيرى والفرق بينهما، على الرغم من أنك قد تكون مريضًا، وبينما تعاني من آلام التهاب الحلق، قد يبدو الأمر تافهًا عند التفكير في مصدر عدم الراحة لديك، والسبب وراء ذلك، بعد كل شيء، فأنت تركز على رشفة الماء، وليس السبب الجذري لهذا المرض. لكن نوع التهاب الحلق لديك يؤثر على نوع العلاج المستخدم لعلاجه…، تابع القراءة لمعرفة الفرق بين التهاب الحلق الفيروسى والبكتيرى والسبب في أهميته.
تعرف على الفرق بين التهاب الحلق الفيروسى والبكتيرى
عادة ما تحدث أعراض التهاب الحلق بسبب الالتهاب الناتج عن فيروس مثل نزلات البرد، ومع ذلك، حوالي 15 في المئة من التهاب الحلق سببها بكتيريا تسمى المكورات العقدية، أو بكتيريا ما، وتتطلب بكتيريا الحلق علاجًا باستخدام مضاد حيوي، في حين أن الأسباب الفيروسية لالتهاب الحلق لا تتطلب ذلك.
أعراض التهاب الحلق الفيروسي
- سعال
- حمى
- سيلان الأنف
- بحة في الصوت
- آلام الجسم
- تقرحات الفم
أعراض التهاب الحلق البكتيري
- ظهور التهاب الحلق المفاجئ
- ألم مع البلع
- حمى
- بقع بيضاء “صديد” على اللوزتين
- الغدد الليمفاوية تورم
ما هي بعض أسباب التهاب الحلق؟
يمكن أن يحدث التهاب الحلق بسبب مسببات الحساسية مثل غبار الطلع والغبار والمواد الغذائية، أو في بعض الأحيان الالتهابات البكتيرية، ومع ذلك، فإن أكثر الأسباب شيوعًا هي الإصابة بالأنفلونزا والالتهابات الفيروسية التي لا تستجيب للمضادات الحيوية.
ما العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعد في التهاب الحلق؟
قم بتقليل التورم وتخفيف الانزعاج عن طريق الغرغرة بالماء المالح الدافئ (من 1 إلى 5 نسبة الملح إلى الماء).
احرص على تناول السوائل الدافئة مثل العسل والشاي والليمون أو حساء المرق، مع تهدئة نفسك مع بعض معينات الحلق الدوائية لتخفيف الألم وتليين الغدد، كما يمكنك استخدام رذاذ الحلق مع الفينول.
لماذا يستوجب بكتيريا الحلق زيارة الطبيب أو الرعاية العاجلة؟
في بعض الأحيان، سوف يختفي مرض بكتيريا الحلق من تلقاء نفسه، ويمكن أن تقلل المضادات الحيوية من مدة الأعراض بحوالي يوم؛ ومع ذلك، فإنها لا تساعد الحلق أكثر من مجرد دواء بدون وصفة طبية.
لكن التهاب الحلق يكون معديا وغالبا ما يعالج بالمضادات الحيوية لمنع أي مضاعفات مقلقة، مثل الحمى الروماتيزمية، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالصمامات في القلب.