تفاصيل ازمة أسما الشريف و هجومها على الشيخ الشعراوى
تفاصيل ازمة أسما الشريف و هجومها على الشيخ الشعراوى؛ هذا هو عنوان مقالنا لليوم.
حيث يتساءل العديد من الأشخاص؛ حول تفاصيل واقعة انتقاد أسما الشريف؛ للشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي.
وخلال السطور التالية سنقوم بعرض كافة التفاصيل المتعلقة بتلك الواقعة، وماسبب هجوم الجمهور على الإعلامية أسما الشريف.
تفاصيل ازمة أسما الشريف و هجومها على الشيخ الشعراوى
أُثيرت في الآونه الأخيرة موجة انتقادات حادة؛ تم توجيها ضد الإعلامية اسما شريف منير؛ مقدمة برنامج أنا وبنتي.
ونجلة الفنان شريف منير، وكان سبب الأزمة الأساسي؛ الوصف الذي أطلقته الاعلامية على إمام الدعاه الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي.
حيث وصفته بالمتطرف؛ في إحدى تعليقاتها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
كيف بدأت تلك الأزمة، وماهي تفاصيلها؛ هذا ماسوف نتعرف عليه خلال هذه المقالة.
تفاصيل بداية الأزمة
بدأت تلك الأزمة عندما قامت اسما شريف منير؛ بنشر منشورًا عبر حسابها الرسمي، على موقع فيسبوك.
تطلب فيه مساعدة متابعيها؛ لترشيح إحدى الشيوخ؛ الذين يثقون برأيهم.
ولايقومون بخلط الدين بالسياسة على حد وصفها.
فقام إحدى المتابعين لها؛ بترشيح الشيخ الراحل الشعراوي، كي تستمع إلي الحلقات الخاصة به.
كي تجد الإجابات التي تبحث عنها.
فما كان من الإعلامية إلا أن قامت بالرد قائلة” طول عمري كنت بسمعه زمان مع جدي الله يرحمه ومكنتش فاهمه كل حاجه، لما كبرت شفت كام فيديو مصدقتش نفسي من كتر التطرف، كلام فعلًا عقلي ما عرفتش استوعبه..حقيقي استغربت”.
لتنهال التعليقات المهاجمة لها؛ والتي وصفتها بالجهل، وعدم الدراية.
مما دفع الإعلامية إلي حذف المنشور بالكامل.
اعتذار اسما شريف منير
وكمحاولة لتهدئة الأمور، وتوضيح موقفها؛ نشرت اسما شريف منير منشورًا قائلة” حصل بيني وبين شخص حوار اسأت فيه التعبير عن اللي عايزه أقوله وحساه، اتفهم كلامي على اني انتقد فضيلة الشيخ متولي الشعراوي انا بتكلم من غير مابحسب كلامي وانا مقصدش باي حال من الاحوال اني اغلط أو يوصل كلامي بشكل غلط كده، وانا باعتذر جدًا جدًا عشان لم استطع ان احسن التعبير واختيار الكلمات الصحيحة وده يمكن عشان لسه بتعلم وده عن عدم ادراك انا لسه بتكلم على طبيعتي زي اول يوم قررت اني اظهر على السوشيل ميديا، بس دلوقتي لازم اخد بالي من كل كلمة بقولها”.
كما ذكرت أن الموضوع يتلخص في انها تبحث عن مرجع ديني؛ تتمكن من فهمه بسهولة.
بينما محاضرات الشيخ الشعراوي، عميقة المحتوى، ولن تتمكن من فهمها.
واختتمت المنشور بالاعتذار مرة أخرى، وبالتأكيد على كونها تكن كل احترام، وتقدير للشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي.