فيكتوريا موديستا تجسد رولز-رويس بلاك بادج بشكل رائع
في شهر مارس من عام 2016، قدمت رولز-رويس موتور كارز نسخة بلاك بادج، وهي فئة من السيارات المصممة دائماً حسب الطلب ضمن برنامج بيسبوك والتي تستجيب لأنماط أذواق عملاء العلامة الأكثر جرأة على الإطلاق. ومنذ طرحها، أصبحت بلاك بادج تتميّز بالحضور الأقوى في أي مناسبة راقية كما كان لها تأثيرٌ كبيرٌ في جذب جيل جديد من العملاء. ولكن الوقت حان للتعمق أكثر في جاذبية بلاك بادج الاستثنائية.
علّق في هذا الإطار تورستن مولر-أوتفوس، الرئيس التنفيذي لرولز-رويس موتور كارز، قائلاً: “بدأت بلاك بادج كوجه آخر لرولز-رويس موتور كارز ولكنها نمت وتطوّرت لتحدد طابعاً يتميّز به رواد الأعمال الجدد.
فهؤلاء الأشخاص المميزون هم أشخاصٌ واثقون، وحازمون، وجريئون. إنّهم أفرادٌ يستجيبون لمفهوم القواعد الجديدة التي أُعيدت صياغتها. وهذا الفيلم هو تكريمٌ لفلسفتهم والنجاح المستمر لهذا التعبير الذي يعيد تعريف الفخامة بشكل جديد ومختلف.”
وبهذه الروحية، جمعت العلامة مجموعة من المبدعين المعروفين عالمياً للتعبير عن روح بلاك بادج. وفي صميم هذا العمل، كانت فيكتوريا موديستا، وهي فنانة أداء آلي ومديرة فنية، احتفلت بنهجها المبتكر والمستقبلي وتشتهر بعروضها الشجاعة في حفل اختتام الألعاب البارالمبية، وآرت بازل، وأسابيع الموضة في جميع أنحاء العالم.
وعلقت موديستا قائلة: “ثمة الكثير من أوجه الشبه بين فلسفة بلاك بادج وعملي مما يؤدي في المقام الأول إلى زيادة إمكاناتك وتصبح نسخة مألوفة عن نفسك. فلقد أردت فعلاً أن أتمكّن من تجسيد شخصية بلاك بادج وروحها الشرسة من خلال دعم ذلك باستخدام فنّ الجسد وقد شعرت فعلاً بجرأة كبيرة.
وبدفع الحدود إلى أقصى مستوى ممكن، تمكّنا من اختبار جاذبية التعبير الأكثر غموضاً، وهو مكان تصبح فيه حواسك أكثر تنبهاً وحيث تكون أنت أكثر جرأة وحرية.”
وللتعبير عن شخصية موديستا من منظور بلاك بادج، كان من الضروري وجود فريق عالمي من خبراء التكنولوجيا ومصممي الأزياء. وتعاون في هذا الإطار المصمم أنوك ويبريكت الرائد في مؤتمر “فاشن تيك” مع فريق “رولز-رويس بيسبوك كولكتيف” من حرفيين ومصممين لبناء قطع تنعكس فيها جمالية تصاميم ويبريكت من حيث تصميم الأزياء والهندسة والعلم وتجربة المستخدم.
من بين العناصر الاستثنائية التي تم إنشاؤها لهذا العمل الفني الأدائي، كان طرفاً صناعياً مصنوعاً من ألياف الكربون التي تُستخدم في سيارات بلاك بادج تمّ تصميمها بالتعاون مع جو ديبريما من فريق “آرك أتاك” ArcAttack.
فقد تم دمج بكرات تسلا التي تسمح بنقل الكهرباء لاسلكياً في الكعب والتي تنشط تحت الضغط لتولّد شرارات تبدو وكأنّها تتسلّق السلم إذ تسخن الهواء من حولها. وتضيء تلك الشرارة المنطقة الزجاجية للساق مع مجموعة مستمرة من الشرارات الكبيرة عند الضغط عند الطلب.
ولا شكّ في أنّ هذا الإباع يُعتبر سلّم “جيكوبز لادر” الأول من نوعه القابل للارتداء. وتتميّز المناطق الملوّنة من الساق الآلية بطلاء بلاك بادج الأسود كما أنها مزيّنة بطباعة ثلاثية الأبعاد.
عمل إلى ذلك مشروع الأطراف البديلة الخاص بالمصمم ويبريكت وفريق بيسبوك كولكتيف على تصميم صديري من ألياف الكربون المستخدمة في بلاك بادج لموديستا.
وقد تمّت رقمنة صورة الفنانة باستخدام مسح للجسم عالي الدقة بينما تم صنع الصديري نفسه باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد المستندة إلى بودرة كبريتات لوريل الصوديوم للحصول على الوزن الخفيف وتسهيل ارتدائه قبل أن يتم تلبيسه بألياف الكربون.
وعلّق ويبريكت قائلاً: “تماماً مثل سيارات بلاك بادج، تتمتّع فيكتوريا بقدرٍ هائل من القوة والجرأة. لا شيء يخيفها. وقد عملت بالتعاون مع فريق رولز-رويس بيسبوك كولكتيف، صنع الصفائح الجمالية من خلال الدمج ما بين التكنولوجيا والموضة بشكل يجسّد بالفعل روح بلاك بادج.”
أمّا الرؤيوي الذي كان مسؤولاً عن تقديم رواية متماسكة فكانت المخرجة جورا فرانتزيس. وقام عملها على تحريك الخلفية المرئية لفنانين معاصرين نذكر منهم كاردي بي، وIV Jay، مما ساعدها في التمهيد لعالم بلاك بادج المظلم مع موديستا في صميم ذلك العالم.
“موديستا تجسّد القوة التي يُشار إليها بشكل لافت من خلال الشرارات الكهربائية في الساق الاصطناعية. وهي قادرة على تغيير الوقت والمكان وإعادة تشكيل العالم بالطريقة التي تراها مناسبة. فأسلوب موديستا الجريء كان لائقاً جداً لطابع رولز-رويس بلاك بادج. ويسعدني أننا قد صنعنا شيئاً فريداً للغاية.”