تعرّف على نجمات الدراما الرمضانية الأكثر نجاحا هذا الموسم
حققت بعض مسلسلات شهر رمضان الجاري نجاحاً كبيراً، منها أعمال لم يكن يتوقع لها هذا النجاح، وأعمال أخرى كان من المتوقع لها النجاح منذ البداية بسبب نجاح أبطالها جماهيريا على مدى السنوات الماضية.
نيللي كريم ومواصلة النجاح:
من الأعمال التي أجمع على نجاحها الجميع من نّقاد وجمهور مسلسل “تحت السيطرة” الذي تواصل من خلاله بطلته نيللي كريم نجاحها الذي بدأته منذ ثلاثة سنوات حين قدمت مسلسل “ذات”، ثم دعمت النجاح بمسلسلها “سجن النسا” الذي عرض العام الماضي.
ففي العملين الماضيين تعاونت نيللي مع الكاتبة مريم ناعوم، وكررت التجربة هذا العام للمرة الثالثة مع الكاتبة نفسها من خلال مسلسل “تحت السيطرة”، المعروض حالياً، ليحقق الثنائي ديو تليفزيوني هائل قلما وجد.
“طريقي” لـ شيرين عبد الوهاب:
يعتبر “طريقي” التجربة التلفزيونية الأولى لشيرين عبد الوهاب، إلا أنها استطاعت أن تحصد آراء إيجابية بشأنه من بعض النّقاد، على الرغم من أنهم أشاروا إلى أن موهبتها التمثيلية محدودة لكنهم أوضحوا أن ما يشفع لها هو خوضها التجربة التلفزيونية الأولى بعد غيابها سنوات طويلة عن التمثيل، حيث لا يوجد في أرشيفها التمثيلي سوى عمل سينمائي واحد هو “ميدو مشاكل” مع الفنان أحمد حلمي.
الحصان الرابح:
كان لأصحاب البطولات المطلقة نصيب كبير من النجاح هذا العام، حيث احتل الممثل طارق لطفي قائمة الفنانين الذين لفتوا الأنظار هذا الموسم من خلال مسلسله “بعد البداية”، حتى أن معظم النّقاد وصفوه بـ”الحصان الرابح”، ليتذوّق طارق بذلك طعم البطولة والنجاح الحقيقي للمرة الأولى، علماً أنه سبق وقدّم العديد من الأدوار الناجحة لكنه بأدوار بطولة ثانية وأحياناً ثالثة.
دنيا سمير غانم تتحدى نفسها:
تمكنت الفنانة الشاملة دنيا سمير غانم من لفت الأنظار إليها بشكل كبير، من خلال مسلسلها “لهفة” الذي يعد البطولة الفردية الأولى لها بعد انفصالها عن أحمد مكي، حيث كان من المفترض أن تشاركه في الجزء الخامس من مسلسل “الكبير أوي” الجاري عرضه حالياً، لكنها اعتذرت وفضّلت العمل منفردة متحديةً نفسها، فكسبت الرهان ونجحت في الوقت الذي لم يلفت أحمد مكي الأنظار إليه هذا العام.
خطوة واحدة فصلت منه شلبي عن النجاح:
رغم النجاح الذي حققه مسلسل “حارة اليهود” لإياد نصّار ومنّه شلبي إلا أنه تضمن مغالطات تاريخية أفقدته طعم النجاح الكامل.
غادة عبد الرازق تعود إلى المنافسة:
أثنى الكثيرون على غادة التي ظهرت بشكل مختلف تماماً في مسلسلها “الكابوس” لكاتبته هالة الزغندي، إذ شبّهتها الناقدة ماجدة خير الله بـ”الجواد الأصيل”، فيما قالت عن غادة عبد الرازق إنها استطاعت العودة إلى حلبة المنافسة مجدداً من خلال هذا المسلسل، بعد أن كادت على وشك الخروج منها منذ تقديمها مسلسل “السيدة الأولى”.
هيفا وهبي والنضج الفني:
بعد تجربة “كلام على ورق” التي مرت مرور الكرام، استطاعت هيفا وهبي أن تحرز هذا العام من خلال مسلسلها “مريم” نسب مشاهدة عالية، وقال عنها الناقد طارق الشناوي إنها استطاعت أن تثبت موهبتها تمثيلياً وازداد أدائها نضجاً عن مسلسلها “كلام على ورق”، وقال إنه ينتظر منها المزيد في الأعوام القادمة.