معايير اختيار الزوجة الثانية
يتساءل العديد من الأشخاص عن معايير اختيار الزوجة الثانية.
ويجب على كل شخص أن يضع معايير اختيار الزوجة؛ بشكل يُلائم وضعه من كافة النواحي.
حتى لايظلم نفسه، ولا يظلم شريكته الجديدة.
لذا يجب أن تتسم معايير اختيار الزوجة بكونها واقعية، وبعيدة عن المبالغة.
فيختار كل رجل المرأة التي تُلائم ظروفها ظروفه؛ ولاتُشكل ضغطًا عليه؛ حتى يمكنهما إكمال الحياة سويًا بشكل سلس.
معايير اختيار الزوجة الثانية
هناك معايير عامة تتعلق بحسن اختيار الزوجة الصالحة؛ بحيث يٌمكنكما سويًا إنشاء أسرة سوية.
تلتزم بالأخلاق الحميدة، وتسير على نهج مستقيم.
ومسألة اختيار الزوجة الثانية؛ مسألة شديدة الأهمية، والتعقيد، وتتطلب تأني، ودقة كبيرة في الإختيار.
المعيار القائم على الجمال
يهتم عدد كبير من الرجال؛ بمعيار الجمال دون غيره من المعايير.
فيقوم بإختيار امرأة تتمتع بجمال أخاذ؛ دون النظر إلي جوهرها الداخلي، الذي سيتعامل معه لبقية أيام حياته.
لذا فعلى الرغم من أهمية عامل الجمال؛ وضرورة أن يتقبل الرجل شكل زوجة المستقبل؛ بل ويُعجب به.
ويشعر بالراحة، والسرور إذا نظر إليها.
إلا إنه ليس وحده ما تقوم عليه مسألة اختيار الزوجة؛ فيجب التدقيق في خصالها، وصفاتها.
فقد يتغير جمالها بمرور الأيام، والأحوال؛ ولكن الطباع من الصعب تغييرها تمامًا.
لذا يجب الحرص على أن تكون طباع الطرفين متلائمة سويًا بشكل جيد.
كما يجب أن تكون متقبلة تمامًا لوضعها كزوجة ثانية، ومدركة للوضع من كافة النواحي.
المعيار المتعلق بالدين والأخلاق
المرأة ذات الخلق الحسن، والمتبعة لتعاليم دينها؛ ستكون خير زاد لزوجها خلال رحلة حياته.
فهي ستعرف ما لها وما عليها، ولن تجور على حق زوجته الأولى.
بل ستتفهم أن لكل منهما حقوق، وواجبات؛ لايجب أن تتعداها إحداهما.
وفي حالة قبولها بوضعها كزوجة ثانية من البداية؛ فهي غالبًا لن تُطالب بما يفوق طاقة الزوج فيما بعد.
كما أنها ستحفظ زوجها في وجوده، وفي غيابه.
لذا فهذا المعيار هو أهم المعايير التي يجب مراعاتها في مسألة اختيار الزوجة بشكل عام؛ ومسألة اختيار الزوجة الثانية بشكل خاص.
معيار النسب
البيئة التي ينشأ بها الإنسان تشكل جانبًا كبيرًا من شخصيته.
فهي تُشكل معاييره، وقيمه، لذا فيجب الحرص على اختيار زوجة من بيئة مناسبة ذات سمعة حسنة.
ولا يوجد علاقة بين السمعة الحسنة، ومعيار الغنى أو الفقر.
فقد تكون إحدى العائلات لا تتمتع بغنى فاحش؛ ولكنها معروفة بحسن السمعة.
فهذا هو الفيصل؛ أن تكون الأسرة معروفة بالأخلاق الحميدة.
حتى إذا وقع خلاف بين الزوجين في إحدى الأيام؛ يجدا حكمًا عادلًا يُصلح بينهما.
