لا تهملي ألم الفك
غالبا ما يوصف ألم الفك على أنه ألم غير محتمل ، ويمكن أن يحدث فجأة ويبدأ معتدلا إلى أن يصبح أكثر شدة مع مرور الوقت ، وألم الفك من الحالات الشائعة التي يشعر بها الكثيرون عند الاستيقاظ من النوم ، فهناك العديد من الأسباب المحتملة لألم الفك وقد تكون هذه الأسباب مرتبطة بالإصابات الجسدية أو مشاكل الأعصاب ، أو مشاكل الأوعية الدموية .
أعراض ألم الفك :
أعراض ألم الفك تختلف تبعا للسبب وقد تشمل :
_ ألم الوجه الذي يزداد سوءا عند تحريك الفك
_ الصداع مع أو بدون ألم الأذن والشعور بالضغط خلف العينين
_ آلام في الأذن وطنين
_ مشاكل في استقامة الفك
_ صدور صوت النقر أو أصوات عموما مع فتح أو إغلاق الفك
_ الشعور بالدوار وتشنج الفك
_ وجع الأسنان وتورم الوجه
_ الشعور بألم عصبي مثل الحرق
_ رقة المفاصل والعضلات ، والحركة المحدودة
يجدر الإشارة إلى أن المفصل الصدغي هو المسؤول عن حركة الفك السفلى ، وهو عادة ما يكون عن هذه الآلام .
ويجب استشارة الطبيب من أجل التوصل إلى سبب الألم حتى يتم العلاج .
أسباب ألم الفك :
_ الأسنان المنحلة : هي نتيجة إصابة الأسنان أو العصب وعادة ما يحدث ذلك عند إهمال تجويف الأسنان وتركها دون علاج لفترة طويلة ، وفي هذه الحالة تبدأ البكتيريا بالتراكم وتسبب إنشار العدوى إلى جذور السن ، ويمكن أن تؤثر على أنسجة العظام المحيطة ، ما تسبب آلام شديدة في الفك .
_ الضغط النفسي : الضغط النفسي يجعل الشخص يجز على أسنانه أثناء النوم ، مما يؤثر على قوة عضلات الفك .
_ الصدمات : الصدمات الموجهة للفك بطريقة مباشرة ، تؤثر على الحركة الفسيولوجية له وللأربطة والأنسجة المحيطة به ، ما ينتج عنه خلل بحركة الأسنان .
_ الانزلاق الغضروفي لمفصل الفك : فينتج عنه حركات لا إرادية للفك أثناء النوم .
_ التهاب المفاصل : من ضمن الأسباب ، حالات التهاب المفاصل مثل هشاشة العظام والتهاب المفاصل التنكسية ، مما يؤدي إلى جعل عظام الفك ضعيفة وأقل سماكة .
_ مشاكل الجيوب الأنفية : حيث تؤثر تلك الحالة على تجاويف الأنف .
_ ألم الأعصاب : يحدث هذا النوع من الألم على المدى الطويل عندما تصبح الأعصاب تالفة ، وترسل إشارات الألم إلى الدماغ ، وهذا الألم يمكن أن يكون مستمر أو يحدث من وقت إلى آخر .
علاج ألم الفك :
علاجات طبية
يمكن علاج مشكلة تشنج الفك من خلال بعض الأمور، وهي :
العلاج الطبيعي: والذي يساعد في إرخاء العضلات، ويقلل من الآلام ويسهل حركة فتح وإغلاق الفم، وهذا يتطلب القيام ببعض الحركات والتمارين التي يصفها أخصائي العلاج الطبيعي .
علاج المشكلة المسببة للتشنج: وفقا للحالة المرضية يحدث التشنج، وبمجرد علاج المشكلة يبدأ الشعور المؤلم بالتلاشي .
فمثلا إذا كان السبب هو خراج اللثة، فبعد علاجه سوف يتوقف حدوث التشنج .
وكذلك إذا ارتبط التشنج بإجراء عملية جراحية، فسيكون الألم مؤقت وينخفض بشكل تدريجي .
تناول أدوية مضادة للالتهابات: والتي تسبب في حدوث هذا التشنج، ويجب استشارة الطبيب لوصف الدواء المناسب .
علاجات منزلية
كما أن هناك بعض العلاجات المنزلية البسيطة التي يمكن القيام بها لتقليل التشنجات، وهي :
الكمادات الساخنة: تساهم الكمادات بشكل كبير في الحد من التشنج، والتي يمكن القيام بها منزليا من خلال منشفة نظيفة بعد غمرها بماء ساخن ووضعها برفق على جانبي الفم .
القيام ببعض تمارين الفك: مثل البدء بفتح الفم ببطء وإغلاقه مرة أخرى، ومع الوقت سوف يعود الفك إلى طبيعته .
تجنب العادات الخاطئة: سواء في النوم أو أثناء الجلوس أمام الأجهزة اللوحية لفترات طويلة، حيث أن توقف حركة الفك قد يسبب تشنجه .
تجنب الأطعمة الصلبة: التي تتطلب مجهود كبير أثناء مضغها، والاكتفاء بالأطعمة اللينة والسوائل، وذلك لفترة قليلة من الوقت حتى يصبح المريض قادراً على فتح الفم جيدا .