نتائج الفشل الدراسي و أساليب الدعم التربوي
نتائج الفشل الدراسي و أساليب الدعم التربوي للحفاظ على طفلك من الاحباط ولتربية صحيحة ناجحة حيث يعد نتائج الفشل الدراسي مرهق للغاية لطفلك ومن الممكن ان يحوله إلى مسار غير صحيح على الاطلاق إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح، لذلك نقدم لك اليوم نصائح نحو نتائج الفشل الدراسي مع اساليب الدعم التربوي الصحية.
نتائج الفشل الدراسي وتقديم الدعم لطفلك
الدعم التربوي هو مجموعة من الانشطة التعليمية المدمجة سويًا والتي تهدف بالاضافة إل حصول التعلم لدى جميع التلاميذ بشكل عادي إلى تقديم ايضًا تعليم فردي وقائي ملائم للنقص الذي يتم اكتشافه خلال المراقبة المستمرة.
فحتى يتمكن التلاميذ جماعات او منفردين من تحقيق الاهداف المرسومة لهم في دراستهم حسب المتطلبات للمستوى الدراسي الذي يوجدون فيه يجب تقديم الدعم لهم.
كما يعد التحصيل الدراسي امر هام لأنه يساعد الطفل من انتقاله من مرحلة دراسية إلى مرحلة دراسية اعلى ولهذا كان من الضروري البحث وراء كيفية التعامل مع الطفل الضعيف للتحصيل الدراسي ومن هذه العلاجات:
- علاج كلينيك وهو عن طريق عرض الطفل على الاطباء وخضوعه لبعض الفحوصات اللازمة وعلاج المشكلة التي يعاني منها الطفل.
- العلاج النفسي فهذا العلاج قد يأخذ وقتًا ولكن نتائجه على الطفل جيدة ففيه يتم عرض الطفل على بعض الاخصائيين النفسيين بالتواصل مع الاطباء او عرضه مع المدرسة ومن ثم تحديد العلاج للطفل.
- العلاج الاجتماعي وهو الافضل بالطبع ويتم فيه النظر لحالة طفلك والوصول لسبب المشكلة عن طريق التواصل ع الاخصائيين ووضع خطة علاج.
اسباب الوقوع في الفشل الدراسي
الابتعاد عن استخدام المهارات الدراسية حيث يحتاج الطلاب دائمًا إلى بعض المهارات الدراسية وكلما كانت هذه المهارات بسيطة كلما كان من الهسل على الطالب تطبيقها والاستفادة منها، فيصل معظم الطلبة إلى نفطة معينة بحياتهم الدراسية ويكونون بعدها في حاجة إلى تطوير وتحسين مهاراتهم الدراسية بشكل جذري حتى تضمن استمرارية حياتهم الاكاديمية.
الخوف من الوقوع في الاخطاء فيسيطر الخوف من ارتكاب الاخطاء على الكثير من الاشخاص بشكل كبير ولكن ارتكاب الاخطاء والتعلم منها فهي الطريقة الافضل للنجاح والتفوق في الدراسة، فلهذا يتجنب بعض الطلبة الاجابة على الاسئلة المطروحة في الفصل الدراسي خوفًا من الظهور بمظهر الاغبياء في حال لم تكن إجابتهم صحيحة وهذا بالطبع خطأ كبير.
اختيار رفقاء السوء حيث يغير الاصدقاء من نظره الطالب لمستقبله وقد يثبط من معنوياته ويشتت انتباهه وتركيزه ويمكن حينها لرفقاء السوء ان يغيروا اختيارات الطالب للأنشطة والفعاليات التي يقوم بها في وقت الفراغ وتحويلها لأنشطة مفيدة وصحية إلى انشطة سيئة.