اسباب الفشل الدراسي عند الاطفال وعلاجه

الفشل الدراسي عند الاطفال موضوع يهم كل أسرة بالأخص مع بداية العام الدراسي، حتى تنتبه كل أسرة إلى الأسباب التي تؤدي إلى الفشل الدراسي عند الاطفال وبالتالي العمل على تجنب هذه الأسباب بقدر الإمكان والتعامل السليم معها في حالة وجودها.

التعليم والدراسة حق لكل طفل

يعتبر التعليم والدراسة حق أساسي من حقوق أي طفل، مهما كانت ظروف البيئة المحيطة به سواء إجتماعياً أو مادياً فلابد أن يحظى كل طفل بحقه في التعليم مثل حقه في العيش بحياة كريمة.

وذلك لما يتركه التعليم من أثر طيب في نفوس الأطفال؛ فهو يزيد من قدراته ومهاراته في التفاعل مع البيئة المحيطة، وبالتالي يمكنه تنمية مهاراته الخاصة، والكشف عن مواهبه التي يمتلكها وتميزه عن غيره من أقرانه.

لذا يجب على كل أسرة الإهتمام بطفلها وخاصة من الناحية الأكاديمية، حتى يستطيع الطفل أن يواكب الحياةه ويحقق فيها طموحاته وأحلامه والتي بالتأكيد سيكون لها أثر إيجابي على المجتمع المحيط.

كما يجب على الأبوين تهيأت الظروف المحيطة بالطفل سواء المادية أو النفسية من خلال أجل مساعدة طفلهم على النجاح والتفوق والتحصيل الدراسي بأكبر قدر ممكن، ليحقق أفضل النتائج في كافة مراحل التعليم.

أسباب الفشل الدراسي عند الاطفال

على الرغم من إهتمام بعض الأسر بالدراسة الأكاديمية لاطفل؛ إلا أنه في بعض الأحيان نجد أن نسبة التحصيل الدراسي لدى الطفل قليلة للغاية، الأمر الذي يؤثر على نتائجه بشكل كبير.

ويؤثر على شكله أمام زملائه وأشقائه أو أقاربه ممن هم في هذا العمر، خاصة وأن ذلك يجعله يدخل في مقارنة غير مرغوب فيها ممن هم في نفس عمره، وبالتالي مع الوقت يفقد الطفل ثقته بنفسه.

لذا إذا كان لديك طفل صغير تجدونه ضعيف في مستوى تحصيله الدراسي، فلابد من الإنتباه إلى إحتمالات فشل الطفل دراسياً، وهنا يتطلب الأمر منا البحث الجيد عن الأسباب وراء فشل الطفل دراسياً ومحاولة علاجها.

أحد هذه الأسباب هي ضعف الإرادة خاصة وأن التفوق الدراسي يتطلب مثابرة وتصميم طوال فترة الدراسة لتحقيق هدفه.

الصحية الغير صالحة التي قد تحيط بالطفل أحد أهم أسباب الفشل الدراسي لدى الطفل، خاصة وان بإمكانك سحب الطفل إلى كل ما هو سئ أحيانا.

العشوائية في التعامل مع الطفل وعدم ترتيب أولوياته بالشكل الصحيح، وبالتالي وقوع العديد من المهام والدروس الواجبة على الطفل.

علاج الفشل الدراسي لدى الطفل

إبعاد الطالب عن صحبة السوء التي تؤثر عليها سلباً .

تجديد الحافز أو الدافع الشخصي لدى الأطفال ليواظبوا على متابعة دروسهم بشكل مستمر.

متابعة الطفل ومتابعة مستواه الدراسي في خلال العام ومحاولة حل المشاكل التي يواجهها في هذا المكان.

العمل على تهيأت الظروف المناسبة للطفل لزيادة معدل تحصيله في الدراسى.

العمل على دفع ثقة الطفل ومدحه وبالأخص أمام الغرباء بالمنزل حتى وإن كانوا أقرانه.