اسباب الفشل الدراسي رغم الاجتهاد وحلولها
اسباب الفشل الدراسي رغم الاجتهاد وحلولها نقدمها لكم من خلال هذا المقال، حيث يتسائل الكثير من الآباء عن أسباب الفشل الدراسي رغم الاجتهاد وطرق النجاح والابتعاد عن الفشل وأسبابه، لذلك سوف نقدم لكم بعض الحلول حول موضوع الفشل الدراسي رغم الاجتهاد وطرق التخلص منه، وذلك بداية العام الدراسي الجديد.
أسباب الفشل الدراسي رغم الاجتهاد
- قد يكون تأخر الطفل الدراسي نتيجة عدم الاستيعاب وقلة الفهم، أو انخفاض مستوى الذكاء عند الطالب.
- عدم وجود المناخ المناسب للمذاكرة واهتمام الطالب بدروسه، مما يقلل من تحصيل التلميذ الدراسي، أو بسبب المشكلات الاجتماعية والخلافات المستمرة بين الوالدين.
- إصابة الطالب ببعض الأمراض، مثل الصمم، والأنيميا، وأمراض الكلام والتخاطب، مثل التأتأة، والتلعثم.
- تفريق الآباء في المعاملة بين الأبناء، تؤدي إلى آثار سلبية كثيرة على الأبناء منها الفشل دراسيًا.
- انخفاض مستوى استيعاب الطفل وبالتالي إلى تأخره دراسيا عن زملائه، نتيجة بعض الأمراض الصحية، خاصًة الأمراض المزمنة.
- إن انخفاض مستوى المعيشة وانخفاض دخل الأسرة، وقد يكون بسبب عمل الطلاب بجانب الدراسة، بسبب المشكلات الاقتصادية التي تواجه الوالدين، مما يؤدي إلى إهمال الطالب لدروسه من أجل مساعدتهم على المعيشة.
- عدم رغبة الطالب في دراسة نوعية معينة من العلوم، الضغط على التلميذ من قبل الوالدين بدراسة علوم لا يفضلها، أو القيام بشئ لا يرغبه فعليًا.
- المبالغة في التدليل وعدم وجود التعاون المثمر بين الأسرة والمدرسة من أجل مصلحة الأبناء، و تلبية كافة رغبات الأبناء مع عدم متابعتهم في الدراسة.
- طريقة التعامل الخاطئة من قبل الآباء، والتي تقتل بدورها الطموح الشخصي لدى الأبناء لتحقيق الأفضل.
- يشعر الطالب بعدم أهمية التعليم في حالة ارتفاع المستوى الاقتصادي للأسرة، حيث ان كل متطلبات المراهق مجابة.
- يسمع الطالب كثيرا من والديه ومعلميه عن الظروف التي يمر بها المجتمع، مما يؤدي إلى فقدان الطالب الدافع الشخصي للدراسة.
- الحلقة المفقودة بين الطالب والمعلم، مما يجعله يدور في متاهة الدروس الخصوصية، وكأنه آلة تلقين المواد الدراسية فقط، وعدم وجود القدوة الحسنة للطالب، لكي تدفعه للاهتمام بدراسته.
طرق حل الفشل الدراسي رغم الاجتهاد
- يجب أن يتسم الأسلوب المتبع في معاملة الأبناء باللين والشفقة، وتجنب الشدة في التعامل معهم.
- النصح والإرشاد من قبل القائمين على تربية الطالب، يجنبهم الكثير من المشكلات التي قد تؤدي للفشل الدراسي ويجب أن ننسف المناهج التي تقوم على حفظ واسترجاع المعلومات فقط، دون استخدام التفكير.
- من أهم العوامل اللازمة لعلاج مشكلة الفشل في الدراسة، تحفيز الطالب على النجاح في تعليمه منذ سن مبكر، مساعدة الأسرة في تكوين مستقبل أفضل وحياة نفسية أهدأ للطالب.
- بث شعور طيب من قبل الأسرة والمدرسة، تجاه المجتمع الذي منحه هذا النجاح، إتباع أساليب صحيحة في التربية المستمرة التي يتلقاها الطالب في المنزل.
- يجب أن يرتبط التعليم بالتفكير السليم، وأن يكون المنهج الذي يدرس للطالب يقوم على استخدام العقل وتنمية التفكير وتنشيطه، على مدار سنوات الدراسة.
- تعتبر المدرسة عاملًا مؤثرًا بعد الأسرة على نجاح الطفل، وتقدمه، وقوة تحصيله الدراسي، لذلك يجب ابتكار وسائل لتخريج أطفال أكثر استيعابا ونجاحا في تطبيقها للعلم.
- تعويد الأبناء على حل مشكلاتهم باستخدام التفكير السليم، والاستفادة القصوى من التفكير العلمي الجاد، ولابد أن يرتبط التعليم بحياة الطالب، وتلبية احتياجاته الأساسية.
- مراعاة الحالة النفسية والاجتماعية لدى الطلاب، لأنها تؤثر على تحصيله العلمي، كما ينعكس الجو الأسري الذي يسوده التفاهم والتفاؤل على عطاء الأبناء، و مسيرة الطالب التعليمية.
- الاهتمام بدور الأسرة في تربية الأبناء وتشجيع دورها من قبل المجتمع بأكمله، لحماية الطلاب من الفشل، والتشجيع على النجاح، وبالتالي نجاح المجتمع ككل.
- مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، حيث إن قدرات الطلاب الذكائية تختلف من شخص لآخر، وذلك يجنب الكثير من الطلاب الوقوع في الفشل الدراسي.
- يجب على المدرسة تفهم حالة الطالب النفسية والصحية، ومراعاة ذلك بكل جدية، مع اختيار طرق التربية المؤثرة والفعالة، وابتداع أساليب حديثة بديلة للعنف، وإلا ما نفعله سوف يضيع هباء.
- إعداد الكوادر التعليمية المؤهلة والناجحة، لتعزيز حب التعليم في نفوس الأبناء، لاسيما أن المربي الناجح هو الذي يعامل أبناءه الطلبة بالمودة والحب والرحمة، ليغرس فيه حب المادة العلمية مما يكفل له التفوق فيها.