أبرز المبادرات التعليمية والخيرية التي قادتها الملكة رانيا
صادف هذا الأسبوع في 31 من شهر آب عيد ميلاد الملكة رانيا العبدالله ال49 حيث تسعى جلالتها إلى جانب الملك عبد الله الثاني لتحقيق رؤية أوردنية من الفخر والبناء ، فعملت على إنشاء العديد من المؤسسات التدريبية والعلاجية والتنموية غير الربحية بهدف إعداد الدراسات والمساهمة في أنشطة ، وتستثمر جلالتها علاقتها مع المؤسسات الدولية لتحقيق ما ينعكس على المجتمع المحلي .
ترأس الملكة رانيا المجلس الوطني لشؤون الأسرة الذي يهدف لتعزيز مكان الأسرة الأردنية ، وتعمل مؤسسة نهر الأردن غير الحكومية وغير الربحية التي أنشأتها الملكة عام 1995 من أجل تمكين الأسرة الأردينة الأقل حظا من خلال مبادرات ومشاريع صغيرة للمجتمعات المحلية ،
وبادرت بإطلاق حملة الآمال لمستقبل الأيتام عام 2003 .
وتقف الملكة بجانب الشباب وتشجيعهم على إطلاق قدرتهم وطاقتهم ، وتحرض دائما على زيارة مشاريعهم وتقديم الدعم سواء المادي أو المعنوي اللازم لهم .
كما تعمل جلالتها بالقرب من المواطنين لمتابعة إحتياجاتهم ، من خلال الزيارات الميدانية التي تقوم بها إلى قرى ومحافظات المملكة .
ولأجل توفر بيئة تعليمية محفزة ، أطلقت الملكة رانيا العبد الله مبادرة “مدرستي” لتحسين البيئة التعليمية في المدارس الحكومية ذات الحاجة ظظظ، وبهدف وضع معايير وطنية للتمييز في التعليم والإحتفال بالمتميزين وتشجيعهم ، حيث يشار أن التعليم كان المحور الأبرز في جهود جلالة الملكة رانيا العام الماضي مشجلة فيه إنجازات رسمت ملامح التغيير الإيجابي على واقع البيئة المدرسية.
ومن مؤسسة ديزني العالمية صدر لجلالة الملكة رانيا العبد الله كتاب “مبادلة الشطائر” والذي تصدر قائمة أكثر كتب الأطفال المصورة مبيعا في قائمة صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية لمدة أسبوعان ، ويذهب ريع الكتاب لدعم “مدرسة الأردن” .
وفي إطار العمل الإنساني تناصر جلالتها قضايا الأسر والأطفال التي تم تهجيرهم من ديارهم نتيجة للنزاعات التي تشهدها مناطق تواجدهم .
وتقديرا لجهود جلالتها لقد تسلمت عددا من الجوائز ،وتم من خلالها إختيارها عضو في عدد من اللجان والمنظمات غير الحكومية .