اعراض تكلس الثدى الحميدة و كيفية علاجها
تكلس الثدى الحميدة و كيفية علاجها هي موضوع المقال الذي نقدمه اليوم لكل سيدة نظراً لأهمية الموضوع خاصة وأن التكلسات من العلامات المبكرة للسرطان، لذا إليكم أعراض تكلس الثدى الحميدة و كيفية علاجها.
أسباب تكلس الثدى الحميدة و كيفية علاجها
تعرف تكلسات الثدي بأنها ترسبات صغيرة في أنسجة الثدي من الأملاح والكالسيوم، لها نوعين من التكلسات أحدهم حميد، والآخر خبيث؛ حيث يعد التكلس من العلامات المبكرة لسرطان الثدي.
وهناك العديد الأسباب التي تؤدي للإصابة بتكلسات الثدي منها:
- الإصابة السابقة بسرطان الثدي والتي تؤدي إلى تصرر أنسجة ودهون الثدي، نتيجة لتراكم الكالسيوم فيه.
- إنقطاع الطمث لدى بعض السيدات والذي بدوره يؤدي إلى ظهور تكلسات الثدي.
- الإضطرابات الهرمونية التي تتعرض لها السيدات في مرحلة عمرية محددة مثل التوسع الوعائي للقناة الثديية، إنسداد قنوات الحليب، مما يساهم بدوره في زيادة إلتهاب تجويف القناة.
جدير بالذكر أنه على الرغم من أن تكلسات الثدي قد تكون حميدة ولكن يستدعى الأمر زيارة الطبيب المختص لإجراء بعض الفحوصات للتأكد من نوع التكلس هل هو حميد أم خبيث.
طرق علاج تكلسات الثدي الحميدة لدى السيدات
تكلسات الثدي الحميدة هي أحد أشكال أورام الثدي الحميدة، ويمكن علاجها من خلال شفط هذه الأورام بدون عملية جراحية وهلال دقائق محدودة وبدون بنج كلي.
ويتم شفط هذه الأورام من خلال إحدى الطريقتين التاليين وهما “Bles” و”Mamotome”.
يحدد الطبيب المعالج الطريقة المناسبة للعلاج وفق الحالة الصحية لكل مريضة، فتقنية الـ”Bles” تعد هي التقنية الأحدث.
حيث تقوم بشفط الورم كاملاً فيساعد الطبيب في توفير ما يسمى منطقة الأمان التي تكون حول المنطقة المتواجد بها الورم.
ماعدا ذلك فإنه يمنع إستخدام هذه التقنية مع المرضى اللاتي يرضعن بشكل طبيغي، أو يستخدمون منظم ضربات القلب، أو حتى من قامت بحقن سيليكون سابقاً؛ فهنا نستخدم تقنية الـ”Mamotome”،.