دار المجوهرات الراقية تفتتح صالون فان كليف أند آربلز دبي أوبرا
تضيف دار المجوهرات الفاخرة فان كليف أند آربلز عنواناً جديداً لها بالقرب من دبي أوبرا الخلّابة. ويعد هذا البوتيك الجديد بموقعه القريب من الوسط الثقافي والفني، تكريماً للروابط الوثيقة التي تجمع بين الدار وعالم الرقص.
مع هذا العنوان، تستكمل الدار شراكتها مع دبي أوبرا وتعرض عن خبرتها الحرفية المتميزة من خلال إبداعات معاصرة وتراثية.
يعد بوتيك ليه صالون دبي أوبرا بتصاميمه السرمدية أروع موقع للدار في الإمارات العربية المتحدة. من موقعه في بولفارد دبي أوبرا الذي يمتد على مساحة 222 متر مربّع، يترجم روح الدار المتألقة بجمالياته الأنيقة.
على غرار إبداعات الدار الأخرى، يتميّز التصميم بأناقة سرمدية بواجهة المتجر الفريدة التي تمتد على طابقين وتجسّد تراث الدار الغني مستوحاة من إحدى رسومات الأرشيف وتحديداً من رسم علبة المجوهرات التي صممت في 1929 فإنها تعكس تأثير الأرت ديكو على إبداعات الدار في تلك الفترة. كما تتزين الواجهة بمشربية من المعدن تتلاعب على سطحها الأضواء والظلال. أما الهيكل المعماري، فهو مزيّن بالمواد الثمينة الناعمة ليبدو مغموراً بستارة فاخرة متلألئة.
للمرة الأولى في الشرق الأوسط، يضم بوتيك ليه صالون فان كليف أند آربلز دبي أوبرا مساحة تراثية في وسط المبنى يذكّر بالمسرح الرئيسي لدور الأوبرا العالمية تكمّله مكتبة ثرية في إطار يبعث الحياة إلى القصص والحكايات. وهنا يسافر الزائرون في رحلة عبر الزمن لاستكشاف دار فان كليف أند آربلز وتاريخها الغني.
تكتمل التجربة الفاخرة بعدد من العناصر المميزة مثل المصعد ودرج سلالم فخم تزينه زخرفات من ورق الذهب صنعت خصيصاً لهذا الموقع.
وفي هذه المناسبة، قال أليساندرو مافي، المدير الإداري لفان كليف أند آربلز، الشرق الأوسط والهند قائلاً: “منذ 2016 وتنمو الصداقة المتينة التي تجمع بين دبي أوبرا والدار من سنة إلى أخرى. نحن نعتز بهذا الرابط وننتقل به إلى مرحلة جديدة مع افتتاح ليه صالون فان كليف أند آربلز دبي أوبرا الساحر”. وأضاف: “إنها مناسبة ذات أهمية بارزة لنا جميعاً حيث نحتفل بعالم الدار الخيالي وإبداعاتها الرمزية في هذا البوتيك الحصري ونتطلّع إلى استقبال ضيوف وأصدقاء الدار فيه”
عالم الرقص وفان كليف أند آربلز
تتميز دار فان كليف أند آربلز بالسعي وراء الامتياز مع الجمع بين جماليات الإبداعات وتناغمها. ولطالما توجهت إلى عالم الرقص لتستنبط منه مصادر إلهام عديدة. من هنا، ظهرت مشابك راقصات الباليه أو الباليرينا في نيويورك في أوائل أربعينيات القرن الماضي برغبة من لويس آربلز الذي كان من عشاق الأوبرا والباليه. لاقت تلك الإبداعات نجاحاً باهراً وتطوّرت لتصبح من رموز الدار. وحتى اليوم، تستمر فان كليف أند آربلز بإثراء الرابط المميز الذي يصلها بعالم الرقص من خلال شراكات مع أمثال بنجامين ميلبييه، الراقص الرئيسي السابق لنيو يورك سيتي باليه ومؤسس أل إيه دانس بروجكت في 2012. هذا ويجد هذا الترابط مع الرقص والإبداع تعبيراً له عبر مبادرات فنية أخرى مثل فيدورا – جائزة فان كليف أند آربلز للباليه والتي تدعم الابتكار والمواهب الجديدة في مجال تصميم الرقص.
سحر الباليرينا
تقدّم دار فان كليف أند آربلز لعشاق الرقص معرضاً تراثياً يضمّ مجموعة من مشابك الباليرينا من أربعينيات القرن الماضي حتى اليوم. وخلال هذا المعرض، سيتم تسليط الضوء على تقاليد الحركة الانسيابية والخفة والتقنية العالية حيث لكل مشبك رقصة حيوية يرويها خصوصاً وأن معظم هذه الإبداعات مستوحاة من راقصات شهيرات على غرار لا كامارغو.
يمتد معرض التراث في ليه صالون فان كليف أند آربلز دبي أوبرا من 26 يونيو لغاية منتصف سبتمبر.