طرق الوقاية من نزلات البرد الصيفية
نزلات البرد من أكثر الأمراض المُعدية انتشارًا في فصل الصيف بشكل خاص، نظرًا لكثرة عدد الفيروسات المسببة لـ نزلات البرد فإن الجسم لا يستطيع تكوين مناعة قوية ضدها ولذلك نُصاب بنزلات البرد مرات عديدة طوال العام، نقدم لك طرق الوقاية من نزلات الصيف.
الوقاية من نزلات البرد في الصيف
خلال فصل الصيف ترتفع درجة الحرارة والرطوبة ويزداد التعرق الشديد ومن هنا يُصاب الإنسان بالبرد فهذا الأمر ينتشر بشدة في الصيف، وهناك مقولة تقول :”برد الصيف أحد من السيق” فخلال فصل الصيق قليلًا ما نصاب بالبرد ولكنه يكون أشد من الإصابة به في فصل الشتاء.
كما يقول الدكتور محمد كمال أخصائي امراض الصدر والحساسية أن الإصابة بالبرد خلال فصل الصيف تكون ناتجة عن تغير مفاجئ من جو إلى آخر كأن يكون الشخص في مكان حار، ثم يدخل إلى مكان مكيف.
ويضيف أن هذا البرد يستمر حوالي من سبعة إلى عشر أيام، يبدأ المريض معها بالشعور بالوهن والضعف ومع احتقان الحلق والدوار، ارتفاع درجة الحرارة، الصداع، القشعريرة، والسعال الجاف، إليك طرق الوقاية من نزلات البرد:
- الابتعاد عن مشاركة الأواني حيث يجب الحرص على تجنب الأكواب والأواني المختلفة مع المصابين بالعدوى، وتجنب الاتصال المباشر بهم أيضًا.
- الحرص على اتباع نظام حياة صحي وعدد ساعات نوم كافية، ممارسة التمارين الرياضية، السيطرة على التوتر، فهذا من شأنه أن يساعد على خفض نسبة الإصابة بالزكام.
- اختيار مركز رعاية الأطفال بعناية حيث يجدر في حال الرغبة بتسجيل الطفل في أحد مراكز رعاية الأطفال الحرص على اختيار المكان المناسب الذي يقوم بإتباع تعليمات النظافة الحصية واتباع سياسات واضحة حول ضرورة بقاء الأطفال الذين يعانون من أحد الأمراض في المنزل حتى الشفاء من المرض.
- غسل اليدين بعناية باستخدام الماء والصابون وفي حال عدم توفر الماء والصابون يمكن اللجوء إلى استخدام المعقمات التي تحتوي على الكحوليات، كما يجب الحرص على تعليم الاطفال أهمية غسل اليدين.
- تعقيم الأسطح والأمتعة حيث يجب تعقيمها بشكل دائم وغسل ألعاب الاطفال بشكل دوري خصوصًا في حال إصابة احد أفراد العائلة بالمرض.
- عدم التعرض للمراوح في حالة التعرق، لا يجب توجيه المروحة أو الهواء على الجسم مباشرًة.
علاج مرض نزلات البرد
لاتوجد أدوية معينة يمكن استخدامها لعلاج نرلة البرد ولكن هناك بعضًا من الخيارات الدوائية التي تساعد على تخفيف الأعراض المصاحبة للمرض أو التخلص منها، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص حول إمكانية استخدام هذه الخيارات العلاجية لدى الأطفال وهذا لاحتمالية تسببها بظهور بعض المضاعفات الصحية أو الآثار الجانبية.