فضيحة التحرش بقاصرات والاتجار بهن تطال نجل ملكة بريطانيا
توالت فضيحة التحرش بقاصرات ووصلت أصدائها إلى قصر باكنغهام، حيث تحدث تقارير صحفية عن تطور ابن ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية في القضية المتهم الرئيسي فيها الملياردير الأمريكي الأمريكي جيفري إبشتاين.
اعتقال ملياردير بتهمة التحرش بقاصرات
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن دوق يورك الابن الثالث للملكة إليزابيث، يتعرض لضغوط كبيرة للتحدث علنا عن الاعتداءات الجنسية للملياردير جيفري إبشتاين، عقب اعتقال الأخير مؤخرا، وألقي القبض على إبشتاين الذي اتهم سابقا بالتحرش الجنسي بالقصّر، في نيويورك بناء على مذكرة من المدعي الفدرالي، بتهمة الاتجار بالبشر وخاصة القاصرات لاستغلالهن جنسيا.
المحكمة قد تطلب شهادة دوق يورك
وتبعا لهذا، فإن الأمير أندرو، دوق يورك، قد يطالب بمساعدة عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي في التحقيق مع الملياردير الأمريكي، وفقا لتصريحات ديفيد بويز، محامي فرجينيا جيوفري البالغة من العمر 35 عاما، التي زعمت أنها عملت “كعبد جنسي” لجيفري إبشتاين، الصديق السابق للأمير أندرو، الذي يمكنه أن يقدم أدلة إضافية للمدعين العامين الذين يحققون في القضية.
الأمير ليس مجبرا على الحديث للنيابة في قضية التحرش
وأشار المحامي إلى أن الأمير سيرفض بالتأكيد التحدث إلى النيابة العامة، وقال إن المحققين لن يكونوا قادرين على إجباره على الإدلاء بشهادته، على الرغم من أنها يمكن تكون أدلة مفيدة في القضية المرفوعة ضد إبشتاين.
فيرجينيا تدعي ممارسة علاقة حميمة مع الأمير أندرو
هذا وزعمت فيرجينيا، أنها كانت من بين عدد من الفتيات الصغيرات اللائي تعرضن للإيذاء على أيدي إبشتاين عندما كانت بعمر 17 عاما، إلى جانب مجموعة من الفتيات اللواتي قام بتهريبهن إلى قصره في نيويورك ومنزله في بالم بيتش بولاية فلوريدا، عندما كن دون السن القانونية، في عمر لا يتجاوز 14 عاما، كما ادعت فيرجينيا أنها مارست علاقة حميمية مع الأمير أندرو الذي نفى بشكل قطعي أي تورط له من فيرجينيا التي تعيش الآن في أستراليا.