عمرو سلامة يشارك في لجنه تصويت جوائز الأوسكار

أعمال عمرو سلامه في عالم الفن كبيرة وعلى هذا الاساس تم اختياره بسبب نجاح أعمال عمرو سلامه المخرج للمشاركة في لجنة تصويت جوائز الأوسكار بشكل رسمي، حيث حددت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية موعد الدورة الثانية والتسعين لتوزيع جوائز الاوسكار لعام 2020 باليوم التاسع من شهر فبراير المقبل.

أعمال عمرو سلامه 

اليوم أعلن المخرج المصري عمرو سلامة عن اختياره رسميًا ضمن لجنة أكاديمية الأوسكار على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك فكتب :”رسميا أصبحت عضوا فى أكاديمية السينما (الأوسكار)”.
وبهذا ينضم المخرج عمرو سلامة إلى قائمة تشمل عدد كبير من الفنانين المصريين والعرب منهم المخرج محمد دياب، نادين لبكي، زياد دويري، يسرا، ومحمد حفظي.

قامت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية بتحديد موعد الدورة الثانية والتسعين لتوزيع جوائز الأوسكار لعام 2020 فمن المقرر أن تكون باليوم التاسع من شهر فبراير المقبل، هذا بالإضافة إلى تحديد موعد الدورة الثالثة والتسعين والرابعة والتسعين لعام 2021 وعام 2022.

كما قررت الأكاديمية بدء الترشيحات للدورة الجديدة في الثالث عشر من شهر يناير المقبل وهو قبل بدء الدورة بما يفارب شهرًا، وقررت أيضًا أن تخدد موعد الدورة الثالثة والتسعين لعام 2021 في الثامن والعشرين من شهر فبراير 2021 والدورة الرابعة والتسعين في الأحد الأخير من شهر فبراير عام 2022.وبهذا ينضم المخرج عمرو سلامة إلى قائمة تشمل عدد كبير من الفنانين المصريين والعرب منهم المخرج محمد دياب، نادين لبكي، زياد دويري، يسرا، ومحمد حفظي.

جدير بالذكر أن المخرج عمرو سلامة والمنتج محمد حفظي قررا تحويل الرواية الأكثر مبيعًا في مصر وهي “ما وراء الطبيعة” المأخوذة من رواية الراحل أحمد خالد توفيق لمسلسل، فهي رواية تنتمي إلى فئة دراما الرعب وتدور أحداثها في فترة الستينات حيث يخوض دكتور رفعت إسماعيل مغامرات مع الظواهر الغير الطبيعية، على ان يتم عرضها على شبكة نتفلكيس.
وكان فيلم “شيخ جاكسون” للمخرج عمرو سلامة تم ترشيحه ليمثل مصر في تصفيات الأوسكار وهو من بطولة احمد الفيشاوي، ماجد الكدواني، أمينة خليل، أحمد مالك، ياسمين رئيس، سلمى أبو ضيف، وكان من إنتاج محمد حفظي.

عن المخرج عمرو سلامة 

درس بالتجارة ولم يدخل في مجال السينما، ولكنه عمل في الأفلام عن طريق الافلام القصيرة مثل فيلم الاعلان “المخدرات حلوة، فيلم عذاب نفسي”، وكان أول فيلم روائي طويل قام به “زي النهارده” حيث عرض في اخر عام 2008 وشارك به في مهرجان الشروق الأوسط للسينما ورشح لجائزة أحسن فيلم واشترك بعدها بالعديد من المهرجانات الدولية الأخرى، الفيلم كان من تأليفه ومونتاجه أيضصا.
ثم طرح ثاني افلامه وكان مستوحى من قصة حقيقية لسيدة مصرية كانت حاملة لفيروس الإيدز لكنها كانت تحارب الظروف والمجتمع للحصول على حقوقها، وحصل الفيلم على أكثر من ثماني عشر جائزة عالمية وعربية أهمها جائزة أفضل مخرج عربي في مسابقة آفاق جديدة في مهرجان أبو ظبي السينمائي.
ثم في عام 2011 شارك في إخراج الفيلم الوثائقي التحرير، الطيب والشرس والسياسي وقام بإخراج جزء السياسي الذي تناول قصة الرئيس السابق حسني مبارك وتحوله لديكتاتور قام شعبه بالقيام عليه بشكل ساخر وكوميدي.