أخطاء زوجية تؤخر حدوث الحمل بدون موانع صحية
تأخر الإنجاب وعدم حدوث الحمل، ليس دليلا قاطعا على العقم، أو على وجود عارض صحي، بداية يجب أن نعلم أن هناك أوقات يتأخر فيها الحمل بلا سبب، كبداية الزواج مثلا، أو عقب نزع وسيلة منع الحمل أو التوقف عن أخذ الحبوب الخاصة بمنع الحمل، ومع هذا يتعرض الكثير من الأزواج لتأخر الإنجاب، وما يجهله الكثير منهم، أن هناك أخطاء زوجية يرتكبونها أثناء العلاقة الزوجية وتمنع حدوث حمل.
أخطاء زوجية تؤخر الحمل
يقول أطباء أمراض النساء والتوليد، إن هناك نسبة كبيرة تتوجه إلى الأطباء للكشف عن المشكلات الناتجة عن تأخر الحمل، تكون مرتبطة بقيامهم ببعض الأخطاء خلال العلاقة الحميمة، ومع تجنبها يتم الحمل بشكل طبيعي دون اللجوء إلى العلاج، ومن أبرز الأخطاء التي يتبعها البعض أثناء ممارسة العلاقة الحميمة هي إتباع وضعية واحدة وبشكل متكرر لا تسمح بحدوث الحمل خلال ممارسة العلاقة، مما قد يزيد من فرص تأخر الحمل، وذلك مرتبط بأن هناك بعض السيدات التي تملك الرحم المقلوب والذي لا يستقبل الحيوانات المنوية في الصورة الطبيعية للعلاقة، لذلك يجب التغيير في الأوضاع التي يتم إتباعها خلال العلاقة الحميمة.
ضعف الحركات المنوية يؤخر الحمل
أيضا يلجأ بعض الأزواج إلى استخدام المزلقات الغير طبيعية في العلاقة الحميمة، الأمر الذي يتسبب في ضعف حركة الحيوانات المنوية، وبالتالي يؤثر على قدرتها في تخصيب البويضة.
الإكثار من العلاقة الحميمة لا يساعد في حدوث الحمل
أيضا يعتقد بعض الأزواج خطأ أن الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة يساعد على الحمل بصورة أسرع، لكن هذا قد يتسبب في الشعور بالاكتفاء، وبالتالي قد يتوقف الزوجين عن الممارسة خلال فترة التبويض مما يساعد على تأخر الحمل، وعلى العكس من الإفراط يكون التفريط، حيث لا تتم العلاقة إلا خلال فترة التبويض فقط، هذا فضلا عن حساب بعض الأزواج أيام التبويض بشكل خاطئ.