صور أنجلينا جولي مع أبنتها في شوارع لوس أنجلوس
صور أنجلينا جولي مع ابنتها فيفان في شوارع لوس أنجلوس، وأوضحت صور أنجلينا جولي مع ابنتها السعادة الكبيرة والتناغم والإنسجام الذي كان بينهما، وشاركت انجلينا جولي بالفترة الماضية في فيلم Maleficent: Mistress of Evil ومن المقرر طرحه في شهر أكتوبر القادم فينتظره جمهور الفنانة العالمية بشغف كبير.
صور أنجلينا جولي مع ابنتها على مواقع التواصل الاجتماعي
قامت الفنانة انجلينا جولي باصطحاب ابنتها فيفيان في جولة استجمام في شوارع لوس أنجلوس وظهرت صور الثنائي في سعادة واستمتاع بالحديث إلى بعضهما البعض وبجولتهما.
ونشرت صفحة ديلي ميل أن الفنانة أنجلينا جولي ظهرت بإطلالة صيفية رائعة حيث ارتدت فستان ذو اللون الأبيض البسيط ونسقت معه حذاء وحقيبة يد من اللون البني الفاتح ورفعت شعرها بشكل متألق للغاية، وارتدت ابنتها بنطال واسع جينز وعليه قميص ذو اللون الرمادي.
جدير بالذكر أن الفنانة انجلينا تشارك هذه الفترة في فيلمها المنتظر Maleficent: Mistress of Evil فمن المقرر طرحه باليوم الثامن عشر من شهر أكتوبر، ويعد هذا الفيلم تكملة للجزء الأول من فيلم Maleficent حيث طُرح عام 2014 ودارت قصته حول الشخصية الشريرة من فيلم الرسوم المتحركة Sleeping Beauty وكانت قد طرحته شركة الكرتون ديزني عام 1959
وفيلم Maleficent: Mistress of Evil بطولة الفنانة العالمية أنجلينا جولي، إد سكرين، يلي فانينج، تيريزا ماهونى، هاريس ديكنسون، إيميلدا ستونتون، كاى ألكسندر، ليزلي مانفيل، تشيويتيل إيجيوفور، سام رايلي، ميشيل فايفر، ومن إخراج يواكيم رونينج، ومن تأليف ميخا فيتزرمان بلو، نوح هاربستر، ليندا وولفرين.
انجلينا جولي في اليوم العالمي للاجئين
الفنانة انجلينا جولي خبيرة في مجال الانشطة الإنسانية والخيرية ومفوضة رسميًا من الأمم المتحدة للتحدث باسم اللاجئين، وانضمت مؤخرًا لقسم المحررين في مجلة تايم الأمريكية حتى تدافع عن حقوق اللاجئين من خلال مقالاتها.
وضم مقال انجلينا جولي الأخير أفضل الافكار والحلول لمساعدة اللاجئين حول العالم، فقد أوضحت به الفرق بين اللاجئ والمهاجر وطرحت العديد من الاسئلة عن السر وراء الأفكار السلبية والخاطئة التي زرعها المحيطون في أذهان الجميع حول المفهوم العام للاجئ في عصرنا الحديث وكيف تحولت الانتخابات السياسية إلى وعود كاذبة بإغلاق الحدود وإعادة اللاجئين.
كما قالت :” أن التمييز بين اللاجئين والمهاجرين أصبح ضبابيًا ومسيسًا، من خلال استخدام بعض القادة للمصطلحات العدائية ضد اللاجئين؛ الأمر الذى شجعهم على الهروب من بلادهم؛ للارتقاء بمستوى معيشتهم، خاصة بعد تعرضهم للاضطهاد والعنف والحروب”.
وتحدثت عن محاولة استخدام المساعدات الإنسانية كبديل لحل الأزمة، وعدم تمكنها وحدها فى تلبية النداءات والاستغاثات فى جميع أنحاء العالم، وخاصة بعد تقديرها لعدد اللاجئين الذى وصل إلى 37 ألف لاجئ.
وأضافت :”ن الحل يكمن فى القيادة الدبلوماسية الفعالة، وأن الدول تحتاج إلى السلام الدائم القائم على العدل والمساواة؛ لمساعدة اللاجئين فى العودة إلى ديارهم”.
وتحدثت أيضًا عن التجارب المأساوية التى تعرض لها اللاجئون، وعن تقديم المجتمع الدولى يد العون لهم بعد الحرب، التى أدت لتشريد أكثر من 40 مليون طفل، حيث تم إنشاء وكالة الأمم المتحدة من أجل محاولة إنقاذهم من الاغتصاب والقتل.
وبعد أن عرضت المفهوم الصحيح للاجئ عبرت عن إعجابها الشديد بصلابتهم وتمكنهم من إعادة بناء بلادهم بأقل الاشياء، وأنهم اختاروا ترك الصراعات سعيًا وراء تحقيق الأمان على الرغم من المحن المحيطة بهم وبأسرهم.