صور رانيا محمود ياسين تحتفل بعيد ميلاد والدها وتكشف سبب اختفاؤة
عيد ميلاد محمود ياسين وصور رانيا ابنته في عيد ميلاد محمود ياسين فقامت بتهنئته على موقع التواصل الاجتماعي الانستقرام ونشرت صورًا لهما معًا ثم علقت عليها بالدعاء له بالصحة والعمر المديد وأنه سندها في الدنيا والقلب الكبير.
عيد ميلاد محمود ياسين على الانستقرام
قامت الفنانة رانيا محمود ياسين بتهنئة والدها الفنان محمود ياسين بمناسبة عيد ميلاده على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي الإنستقرام فنشرت صورًا لها تجمعها بوالدها منذ الصغر وعلقت عليها بقولها :”أبي حبيبي الغالي ربنا يخليك لينا ويديك الصحة والعمر المديد يا أحن أب في الدنيا وأطيب قلب، مش عارفه أقولك إيه غير أنك انت الحب كله وانت السند والضهر والحنان والقلب الكبير اللي بيحتوينا كلنا، ربنا يحفظك ويبارك فيك يارب يا حبيبي كل سنة وانت طيب وبخير وبصحة يا حبيب قلبي”.
أما عن سبب اختفائه عن عالم الفن والتمثيل فقالت رانيا :”إن والدها النجم محمود ياسين الحمد لله بصحة جيدة ويمارس يومه بشكل طبيعي، ويقضي معظم وقته مع الأسرة، ويقرأ الكتب، ويشاهد الأفلام”.
” النجم الكبير محمود ياسين هو صاحب هذا القرار، إذ يفضل عدم الظهور الإعلامي في الوقت الحالي، ويقضي معظم وقته في البيت”.
لتقول بعد هذا :”الأسرة تجهز له مفاجأة مساء اليوم، وسنحتفل بعيد ميلاده بعد الفطار مباشرة”.
عن الفنان محمود ياسين
نحتفل بيوم مولد الفنان محمود ياسين في عامه السبع والثمانين، على الرغم من عدم تواجده منذ فترة في ساحة التمثيل إلا أن أعماله السابقة تجعله متواجدًا بشكل دائم على شاشات التلفزيون، وأعماله الفنية جعلته بطلًا شعبيًا رغم تغيبه لأكثر من سبع سنوات منذ آخر عمل قام به فتى الشاشة الأول محمود ياسين حين شارك في فيلم “جدو حبيبي”، إليك مشواره الفني.
طوال سنواته الدراسية كان يطمح الفنان محمود ياسين للتمثيل في المسرح القومي وبعد تخرجه بشكل مباشر تقدم لمسابقة في المسرح القومي ثم جاء ترتيبه الأول في ثلاث تصفيات متتالية، فكان الوحيد في هذه التصفيات المتخرج من كلية الحقوق ولكن لم يتقرر له التعيين.
بالوقت نفسه تسلم ن القوى العاملة قرار بتعيينه في بورسعيد بشهادة الحقوق، فرفض التعيين الحكومي وعين بعد فترة في المسرح القومي بدأ من خلاله رحلته في البطولة عن طريق مسرحية “الحلم” من تأليف محمد سالم، إخراج عبد الرحيم الزرقاني.
بعدها بدأت رحلته الحقيقة بالمسرح القومي فقدم أكثر من عشرين مسرحية كان من أبرزها :”وطني عكا، عودة الغائب، واقدساه، سليمان الحلبي، الخديوي، الزير سالم، ليلة مصرع غيفارا” وتولى في هذه الفترة إدارة المسرح القومي لمدة عام ثم قام بتقديم استقالته.
أما عن علاقته بالسينما فبدأ بأدوار صغيرة من خلال أفلام مثل “:الرجل الذي فقد ظله، القضية 68، شئ من الخوف”.
ونال البطولة الاولى من خلال فيلم :”نحن لا نزرع الشوك” مع الفنانة شادية وتوالت أعماله السينمائية بعد هذا ليصل رصيده لأكثر من 150 فيلمًا حصد خلالها لقب :”فتى الشاشة الاول”، وكان آخر اعماله فيلم الجزيرة مع الفنان أحمد السقا بعام 2007.
نسبة لجوائزة فقد حصل على اكثر من خمسين جائزة في مختلف المهرجانات في مصر وخارجها وكلها جوائز لها أهمية كبيرة منها جوائز التمثيل في مهرجانات طشقند 1980، مهرجان السينما العربية في أميركا وكندا 1948، مهرجان عنابة بالجزائر 1988، كما حصل على جائزة الدولة عن افلامه الحربية عام 1975.