صور ماجدة الرومي في بروفات حفلها الخيري بالقاهرة
مؤخرًا انتهى من الاستعداد لـ حفل ماجدة الرومي الخيري فهو يعتبر من أضحم الحفلات، ومن المقرر إقامة حفل ماجدة الرومي في اليوم الخامس من شهر أبريل في مسرح بالتجمع الخامس لتذهب عائدات هذا الحفل للقرى الأكثر فقرًا في صعيد مصر.
السابق
1 من 9
التالي
حفل ماجدة الرومي في التجمع الخامس
قامت الفنانة ماجدة الرومي بمناشدة الجمهور المصريين وفناني مصر بدعمهم للفقراء ليس فقط بالنقود وإنما أيضًا بمساندتهم إنسانيًا.
فقالت ماجدة في رسالة مصورة بثتها مباشرًة عقب جولتها الخيرية بقرية أرمنت في محافظة الأقصر، وهي القرية الأكثر فقرًا في مصر :”لم يُطلب منى مناشدتكم ولكن أطالبكم بذلك من منطلق مسؤوليتى تجاه الإنسان بداخلى وتجاه أهالينا ممن هم بحاجة لأن نقف خلفهم وندعمهم بقلوبنا ونتقاسم الإنسانية التى منحنا إياها الله من حولنا”.
وقامت ماجدة الرومي بالرقص مع الأطفال في الشارع على الطريقة الصعيدية بالعصا على أغنية “بتناديني تاني ليه”، حيث أرادت إدخال البهجة على قلوبهم
وكانت قد بدأت جولتها بزيارة إحدى دور المسنين والإعاقة التي تدعمها المؤسسة، وتقديم هدايا لكافة المقيمين هناك، وتعاطفت مع الحالات لشدة فقرها فقد تبنت عددًا منها، كذلك افتتحت مستشفى راعي مصر المتنقلة في قرية أبو دغار.
و تعود إيرادات الحفل المقام في الخامس من أبريل بالكامل للقرية حتى يتوفر بها المشروعات الصغيرة للمعيلات وذوي القدرات الخاصة.
أمير رمزي رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر
وتحدث المستشار أمير رمزي رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر للتنمية عن المطربة ماجدة :”لم تكتف ماجدة الرومي بالدعم الذي قدمته لنا من خلال زيارتها للأقصر بل تبرعت ماجدة الرومي بإعادة بناء جميع المنازل المتهالكة التي زارتها”.
ليضيف بعد ذلك أنها تبرعت بأدوية لمستشفيات “راعي مصر” المتنقلة والتي تخدم الواحدة منها العديد من المرضى، أكثر من خمسائة مريض في المرة الواحدة بعيادات الاطفال، الباطنة، النساء، والجلدية، وجميع التخصصات تقريبًا بالمجان.
وأنها تبرعت بجهاز للرمد وبعض الأجهزة الأخرى لعيادة مركز أرمنت، حيث قامت بدفع دين عدد كبير من الغارمات في الأقصر، وناشدت جميع الرحماء داخل وخارج مصر بالمشاركة والتبرع بوقتهم وجهدهم لمشاركة البسطاء.
فقال أمير رمزي :” إيرادات الحفل ستذهب كاملة للقرى الأكثر فقرًا في الصعيد حيث تعمل مؤسسة راعي مصر في القرى والنجوع الأكثر فقرًا، مشيرًا إلى أن المؤسسة غير الهادفة للربح تهدف إلى بناء مساكن للفقراء، وتوفير مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للمعيلات وذوي القدرات الخاصة”.
ليضيف بعدها :”تمتلك المؤسسة في الوقت الحالي 5 من الأتوبيسات المجهزة كمستشفيات طبية متنقلة تجوب القرى والنجوع الفقيرة بصعيد مصر، وأيضًا عشوائيات القاهرة ونأمل أن يصل عدد تلك الاتوبيسات لـ 100 أتوبيس بقوة أكثر من 600 طبيب، لعلاج وتوفير الدواء لأكثر من مليون حالة سنويًا”.
فيما أشار إلى أن المؤسسة تجمل على عاتقها مشاكل الفقراء في الصعيد بشكل عام، وتهدف للمساعدة وتوفير مستلزمات الحياة الطبيعية كالسكن، المياه، الكهرباء، والعلاج وهذا ضمن مسؤليات المؤسسة تجاه المجتمع :”لا يصح أن نعيش مرفهين ويكون اخوتنا الفقراء المعدمين غير قادرين على المعيشة”.
حيث لفت بعدها أنه سيتم إعادة تأهيل القرى الأكثر احتياجًا في المحافظات وهم في محافظات :”بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، القاهرة الكبرى”.
وإجراء خمسمائة عملية قلب لغير القادرين، خمسمائة أخرين لعمليات العيون، وتسليم خمسمائة طرف صناعي، بالإضافة إلى تقديم مساعدات زواج لربعمائة فتاة يتيمة.