مجموعة LES GALAXIES DE CARTIER
تكشف دار Cartier النقاب عن ابتكارات ومفاجآت جديدة في مجموعة من قطع المجوهرات محدودة الإصدار والمستوحاة من موضوع واحد. تُحاكي هذه المجموعة عوالم جديدة تكتشفها الدار لترتقي بإبداعها إلى مستوى أعلى.
لا تتمحور الابتكارات حول وجهة محدّدة أو نصر ما، بل تتناول عملية استكشاف للاختلاف بين السماء والأرض، والعثور على التباين الموجود بين الكون اللامتناهي والجزيئات التي يصعب علينا رؤيتها بالعين المجرّدة.
تعمّقت دار Cartier في هذا الكون المشوّق الذي يزخر بمختلف الألوان والحركات والظواهر الذرية والجزيئات، لتبتكر مجموعة Les Galaxies de Cartier التي تُعبّر من خلالها عن إبداعها اللامتناهي الذي يتخطّى جميع التوقّعات. كما تحدّت قوانين صناعة المجوهرات من خلال استخدام مواد جديدة لابتكار أشكال لم يسبق لها أيّ مثيل من الناحية البصرية واللمسية والسمعية. كلّ قطعة مجوهرات عبارة عن تجربة مشوّقة في كون جديد.
تبحث دار Cartier عن حدود ما يمكن تحقيقه عبر العوالم الأربعة المتّصلة بالفضاء، وذلك من خلال ابتكار قطع تدمج بين التصميم المبدع والحرفة اليدوية الممتازة وانعدام الوزن والجاذبية والواقع والخيال.
تراصف الكواكب
تُشكّل محاور تراصف الكواكب رسماً لظاهرة فلكية تُوحِّد كوكب الشمس والقمر وعطارد والزهرة والمشتري وزحل في صف واحد مستقيم تقريباً في الفضاء. وكلّ محور هو عبارة عن كون في حدّ ذاته، تماماً مثل ألوانه التي لا تنفكّ تتغيّر، يتزيّن بدرجات ألوان متلألئة من البرونز الأخضر، ولون ريش الطاووس وجناح الذبابة. تُطلق دار Cartier لآلئ مُستقدَمة من تاهيتي في الفضاء الواسع من خلال تصميم سوارين على شكل قفص من الذهب الأبيض.
يتزيّن السواران باللآلئ المتراصفة الواحدة إلى جانب الأخرى بشكل دائري، فتشعرين بها تتحرّك على ذراعك.
نيزك كسوريّ
أطلقنا العنان لخيالنا الواسع واستهلّينا تجربتنا الاستكشافية من فكرة أنّنا نتكوّن من النيازك والكويكبات، أي من غبار النجوم الناتجة عن شظايا الصخور التي تبلورت خلال رحلة امتدّت على ملايين السنين. يجتمع الذهب الوردي وحبّات الألماس وحجر القمر وحجر الكوارتز الأبيض لتشكّل معاً شبكة غير منتظمة من المخاريط المربّعة التي تنعكس على بعضها البعض بشكل متواصل. وتُحيد كلّ قطعة أشعّة الضوء إلى الكون اللامتناهي، سواء كانت مصقولة أو متراصفة أو مقطوعة. يدور الفضاء بأكمله حول هذه الجواهر التي تشبه المذنّبات إذ تتّسم بتصميم هندسي يُناشد الحواس يتلاعب على الأشكال والمواد.
أضواء كوكب الأرض
تخيّل أنك تشاهد كوكب الأرض من الفضاء خلال ساعات الليل. سترى كرة متذبذبة شبيهة بلوحة فنية كبيرة تزخر بملايين النقاط الحمراء والصفراء والزرقاء. وعندما تتحرّك أحجار الصفير الصفراء والزرقاء وأحجار الأوبال النارية وحبّات الألماس، تُحاكي هذه الظاهرة المدهشة نفسها. تتراكم الأحجار المتحرّكة والمتلألئة على خطوط متساوية تتوهّج بشكل مستمر.
يزدان السطح الدائري للخاتم والسوار والقلادة الضخمة بكتلة شبيهة بانفجار مدوٍّ من المجوهرات. تتمركز الأحجار الكريمة بشكل يوحي بأنها على وشك السقوط، وتنبعث منها شلالات من الأضواء المرتعشة، ليتراءى لنا أنّ القطعة تتذبذب.
نجوم رجّافة
تسعى الدار هنا إلى تجسيد مجرّة درب التبّانة وأنظمتها الشمسية وثقوبها السوداء التي تُحرّكها الجاذبية داخل القرص المجري العظيم.
هنا تبتعد حبّات الألماس إلى حدّ كبير عن الدور المعتاد الذي تؤدّيه، فتدخل الفلك الإبداعي لمجرّات دار Cartier. تزدان قطع المجوهرات بحبّات ألماس تبدو وكأنها تهتزّ، ويعود ذلك إلى تقنية ابتكرتها دار Cartier لجعل حبّات الألماس تتحرّك بحريّة، علماً أنه تمّ اعتماد هذه التقنية بنطاق مصغّر في هذه المجموعة. وتتّخذ أحجار الكريستال شكل فقّاعات جوفاء تُغلّف حبّات الألماس المتوهّجة.
تجدر الإشارة إلى أنّ دار Cartier قد استخدمت للمرّة الأولى على الإطلاق أحجار الكوارتزيت لصنع قاعدة لهذه الكبسولات الشبيهة بالفقّاعات. الكوارتزيت هو عبارة عن حجر متحوّل تتخلّله شوائب ذهبية من البيريت، ما يعزّز بريق قطعة المجوهرات وتوهّجها.