سر اختفاء هذا المطرب السعودي لمدة 30 سنة
ظهرت معلومات جديدة عن المطرب السعودي أسامة عبد الرحيم الذي شغل الوسط الفني في المملكة العربية السعودية قبل ثلاثين عامًا بعد أن فاجأ الجميع بصوته وامكانياته، وقد تتبع اثر إختفاء المطرب السعودي أسامة عبد الرحيم الذي كان حديث الصحافة والنقاد وكبار الفنانين بإعتباره مشروع فني مهم مع الرهان عليه ليكون من كبار نجوم الاغنية السعودية.
المطرب السعودي أسامة عبد الرحيم
ظهر مطرب سعودي شاب “أسامه عبد الرحيم” قبل ثلاثون عامًا كان مفاجأة الوسط وقد راهن الجميع علي صوته وامكانياته، وبات مابين يوم وليلة محل احتفاء الصحافة والنقاد، حيث أنه اصبح مشروع فني قادم للوقوف في صف واحد مع كبار الاغنية السعودية.
وقد حصل هذا الفنان علي دعم معنوي غير مسبوق موثق بتصريحات النجوم، كان اولهم الراحل طلال مداح، وخلال فترة أصبح مطلوب في الحفلات الخاصة وذاق طعم النجومية مبكرا تحديدًا في اواخر الثمانينيات.
قال عنه الملحن الراحل سامي إحسان: “إنه من الاصوات التي توقفك فعلا فهو يملك القدرة العجيبة علي إجادة الاداء والتطريب”.
كتب الناقد محمد صادق دياب: “انتظروه انه القادر علي أن يقذف سطح هذه البحيرة الراكدة بحجر ليتموج سطحها من جديد، مشكلًا دوائر جديدة لها إيقاع العصر، ونكهة الزمن الآتي”.
وقد قال عن هذه الاجواء: “فضلت استكمال تعليمي والتفرغ للدراسة، بعد ان شعرت ان الوسط الفني ملئ بالدسائس والحروب، وانا ما فيني أحارب”.
أضاف يقول: “الفن هوايتي، وانا استمتع بتقديم هوايت بعيدًا عن هذه الاجواء وخلاص لا تضايقني ولا أضايقك .. نعم تشجيع الفنانين كان حافزًا لي”.
وحول نظرته للوسط الفني الآن قال: “الآن الوضع فلوس ما فيه فن..”، معبرًا عن حزنه لرحيل المحلنين “عمر كدرس، سامي إحسان، سراج عمر، صالح الشهري”.
أيضًا قال: “إن الثمانينيات كانت المرحلة الذهبية، حيث كان الشخص الوحيد الذي يصنع الفنانين هو الأمير الشاعر محمد العبد الله الفيصل، لا سيما عبد المجيد عبد الله، طلال مداح”.