“هافاس باريس” و”هافاس دبي” يروجان للجناح الفرنسي في “إكسبو دبي 2020”
سوف تعمل “COFREX” مع مكتبي “هافاس باريس” و”هافاس دبي” مجتمعين على مدار سنتين ونصف السنة على تطوير وتطبيق استراتيجيتها للعلاقات العامة من أجل تعزيز طموحات فرنسا الوطنية في هذا الحدث العالمي، بعد أن فازت “هافاس باريس” بعقد للعمل مع “الشركة الفرنسية للمعارض” (COFREX) من أجل تعزيز استراتيجيتها الهادفة إلى الترويج للجناح الفرنسي في “إكسبو دبي 2020”.
وبالفعل بدأت “هافاس باريس” مهامها اعتباراً من مطلع ديسمبر الجاري، وسوف تتولى أول حدث كبير، وهو الكشف عن تصميم الجناح الفرنسي الذي اختارته “COFREX”، في يناير 2019. وسوف يتبع ذلك، إطلاق العديد من المشاريع، بما في ذلك شعار “نور الأنوار” (Light, Lights) الذي يتميز به الجناح في “إكسبو 2020” بنسخته الجديدة، مع تسليط الضوء على معالم البناء البارزة، وأخيراً إطلاق حملات العلاقات العامة التقليدية والإلكترونية مباشرة من دبي خلال فترة المعرض التي تمتد لستة أشهر.
ولتحقيق أفضل النتائج، تعمل “هافاس باريس” و”هافاس دبي” على تكوين فريق عمل يضم مجموعة من الخبراء في مجال العلاقات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي والمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي في كل من فرنسا ودبي.
وقال جوليان كاريت، الرئيس التنفيذي لـ”هافاس باريس”، “نحن فخورون بشكل خاص بهذا المشروع الجديد، والذي سوف ينشر نقاط القوة التي تتمتع بها فرنسا في معرض إكسبو 2020 الذي يعتبر واحداً من أبرز الأحداث العالمية، إذ يجمع ما بين كل ما لدينا من خبرات في المجالات الاستشارية والعلاقات العامة والإعلام والوسائط الإلكترونية وإنتاج المحتوى من أجل تلبية كل المسائل العميقة والمتنوعة المتعلقة بالجناح الفرنسي”.
ويمثل هذا التعاون مع “هافاس” خطوة كبيرة للأمام بالنسبة لـ”COFREX” ولرئيسها إريك لينكوير في إطار سعيهم لإظهار مشاركة فرنسا الفاعلة في “إكسبوا دبي 2020”. وسوف تقوم “COFREX” قبل وأثناء وبعد هذا الحدث، ببناء ودعم أفضل سمعة للجناح الفرنسي بين جميع المشاركين من أجل ضمان أن تأتي مشاركة فرنسا في هذا المعرض بأفضل صورة.
ويعد “إكسبو 2020” الذي يحظى باهتمام كبير من قبل الجمهور والمحترفين، تحدياً كبيراً وفرصة بالنسبة لفرنسا. وسوف يقام هذا الحدث في دبي في الإمارات العربية المتحدة من 20 أكتوبر 2020 ولغاية 10 إبريل 2021 تحت شعار “تواصل العقول وصنع المستقبل”، وسوف ينقسم إلى ثلاثة مواضيع: الاستدامة، الفرص، والتنقل. ومن المتوقع أن يستقطب هذا الحدث أكثر من 25 مليون شخص وأن يشارك فيه حوالي 180 دولة.
ويهدف الجناح الفرنسي إلى الإضاءة على التراث الفرنسي العريق والمشهد الإنساني الغني والفلسفة والفنون والثقافة والتفكير الريادي والتقدم العلمي والتقني، في حين سوف يسهم في تعزيز جاذبية فرنسا في المجالات السياحية والصناعية.
وسوف تشكل هذه المناسبة الدولية الكبيرة فرصة سانحة لفرنسا لكي تستعرض ابتكاراتها وتعزيز خبراتها الصناعية والتقنية، ومشاركة رؤيتها المستقبلية التي تركّز على المدن الذكية والتطور الرقمي الحضري والإقليمي، بالإضافة إلى الوفاء بأهداف “قمة كوكب واحد” المناخية.