ما هي اضرار الملح على الرجيم ؟
كشفت الأبحاث عن اضرار الملح على الرجيم وعلى الرغم من أن ملح الطعام أو “كلوريد الصوديوم” يعد أحد العناصر التي لا يمكن لأحد الاستغناء عنها، إلا أن اضرار الملح على الرجيم أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى السمنة، خاصًة عند الإفراط في تناوله وإضافته على الوجبات، حتى مع إتباع نظام غذائي صحي، إلا أن الإفراط في تناول ملح الطعام يتسبب في الوزن الزائد وبالتالي فشل الحمية الغذائية المتبعة.
اضرار الملح على الرجيم وإنقاص الوزن
- أظهرت الدراسات أن أحد الأسباب الرئيسية المتحكمة في وزن الجسم، هي نسبة الملح، وكلما زادت تلك النسبة، كلما زاد وزن الجسم.
- يعمل الماء على التخلص من الدهون الزائدة خارج الجسم، كما تعمل زيادة نسبة الملح في الطعام على زيادة نسبة الماء في جسم الإنسان، التي تؤدي إلى البدانة، وبالتالي تخزين الماء والدهون في الجسم.
- يعمل الإفراط في تناول ملح الطعام على حبس البول في الجسم، مما يصعب من إنقاص الوزن.
- يساعد استخدام الملح في الأطعمة الدهنية على أكل تلك الأغذية الدهنية بكمية أكثر، وبالتالي زيادة الوزن.
- ينصح المتخصصون بتناول طبق السلطة دون إضافة ملح، لأنه يفقد الخضروات أهم العناصر الغذائية الموجودة بها.
نصائح لتجنب اضرار الملح على الرجيم
- يجب ضرورة التقليل من الملح في الطعام او تركه نهائيًا، للحصول على أفضل النتائج في إتباع الريجيم والحميات الغذائية، كما ينصح بإبعاد الملح أو “الملاحة” عن طاولة الطعام لضمان التقليل من تناوله.
- استبدال الملح بالحصول عليه من الطبيعة، من خلال تناول الخضراوات والفاكهة الطازجة تحمل كميات متوازنة من الأملاح الطبيعية.
- تجنب تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح، أو تناولها بكميات قليلة، مثل اللحم والسمك المجفف، اللحوم المعلبة، الجبن، الزبد النباتي، المقبلات والمخللات، رقائق البطاطس، المكسرات، الفاصوليا والصلصة المعلبة التي يجب التقليل منها واستبدالها بالطبيعية.
- ضرورة ممارسة التمرينات الرياضية اليومية، بجانب إتباع نظام غذائي صحي.
- التعرض بكثرة لحمامات البخار، مع تدليك مناطق التجمعات الدهنية بحركات دائرية لطرد الأملاح من داخل الجسم إلى الخارج مع العرق.
- تنصح منظمة الصحة العالمية على ضرورة الحد من استخدام الملح في الطعام، ليس فقط للمساهمة في خسارة الوزن، بل والحفاظ على صحة الإنسان، حيث أن الإكثار من الملح يؤدي إلى العديد من الأضرار، مثل الإصابة بأمراض القلب، ضغط الدم، الأوعية الدموية، أمراض القلب التاجي، والسكتة الدماغية، والجلطات، وأمراض الكلى.