هواوي تقدم مزايا تصوير السيلفي المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي بالكاميرا الأمامية
يرغب أي شخص منا بأن يكون نجم صور السيلفي التي يلتقطها هاتفه، وذلك لنشرها عبر وسائل التواصل الإجتماعي او حتي الاحتفاظ بها للذكري، ولكن تحقيق ذلك يتطلّب رصد وإبراز التفاصيل الحيوية للوجه، بما يشمل جميع الملامح، وصولاً إلى الرموش المثالية، ولا سيما أثناء اختيار الوضعية المناسبة للتصوير. كما أن استخدام نمط صور ’البورتريه‘ بطريقة مثالية لا يحدث للأسف دون عناء؛ ولكن لا داعي للقلق بعد الآن؛ إذ تضمن الكاميرات الحديثة استخدام تأثيرات ضبابية ومموّهة في خلفية المشهد، والتركيز بالدرجة الأولى على دقة وصفاء ملامح الوجوه أثناء التقاط السيلفي، وذلك دون الاهتمام بإظهار جمال المناظر المحيطة فحسب.
توفر معظم كاميرات الهواتف الذكية صوراً تركّز إما على خلفية المشهد أو وجوه الأشخاص، ولكن للأسف دون الجمع بين كلا الميزتين؛ ونواجه هذه المشكلة في كل مرة نقوم فيها بتعديل وضبط إعدادات كاميرات الهاتف الذكي لالتقاط صور بجودة مناسبة. وقد يتساءل بعض المستخدمون اليوم: لماذا لا نستطيع الدمج بين الخلفية الرائعة للمشهد، والتفاصيل الواضحة للوجوه؟ في الواقع، أصبحت هذه المشكلة من الماضي بفضل هاتف HUAWEI nova 3 الذكي الذي أطلقته شركة هواوي لتقديم حل واضح لذلك، ورسم ملامح جديدة كلياً لقطاع كاميرات الهواتف الذكية؛ إذ أنه يتيح للمستخدمين الاستغناء عن نمط صور السيلفي التقليدية، والانتقال إلى عصر جديدٍ من تجارب السيلفي المدعومة بأحدث إمكانيات الذكاء الاصطناعي.
وتمتلك الكاميرا الأمامية بدقة 24 ميجابكسل في HUAWEI nova 3 خاصية تمييز الوجوه من الخلفية، إلى جانب إمكانية التعرّف على أكثر من 200 سيناريو مختلف من ثماني فئات، بما في ذلك السماء الزرقاء، والشاطئ، والنباتات، والليل، وعروض الأداء الفنية على المسرح، والزهور. وبعد أن تقوم بمعالجة المشهد أمام الكاميرا، يعمل الهاتف على تطبيق ميزة التجميل على كائنات الصورة فضلاً عن التحسينات على الخلفية. ومن جهة ثانية، يعمل المستشعر الثانوي بدقة 2 ميجابكسل على التقاط العمق، وتعديل الإعدادات بشكل تلقائي لعرض الخلفية بطريقةٍ تبعث الحياة في صور السيلفي المتميزة، مما يتيح للمستخدمين الاستمتاع بمشاهدة وتذكر أمتع لحظات حياتهم في كل مرة. كما وتعتمد الكاميرا على خوارزميّات قوية تساعد على تطبيق خواص تعزيز الجمال الطبيعي للوجوه، مع ضمان توزّع مثالي للإضاءة المحيطة على الأماكن المناسبة في مشهد التصوير، وذلك بهدف تحسين جودة الصور، وإبراز التفاصيل الجذابة وإخفاء العيوب، فضلاً عن ضبط تدرّجات لون البشرة وملامح الوجه بما يتناسب تماماً مع العمر والجنس.
هذا ويعمل نمط ’تصوير السيلفي المدعوم بالذكاء الاصطناعي‘ (AI-selfie mode) بطريقة تشبه إلى حدٍ كبير المصور الآلي الاحترافي؛ حيث يقوم بضبط جميع الإعدادات تلقائياً لتوفير صور سيلفي أكثر جاذبية ووضوحاً منذ المحاولة الأولى. كما يضمن هذا النمط التركيز على ملامح الوجه، بالإضافة إلى معايرة وضبط الإعدادات في نفس الوقت لإظهار أفضل مشهدٍ للخلفية، وبالتالي توفير صورٍ شخصية رائعة تجسّد اللحظات السعيدة في حياة المستخدمين، وتسرد قصصاً ملهمة وراء صور السيلفي التي يلتقطونها. ويحظى نمط التصوير هذا بأهمية كبيرة؛ على سبيل المثال، تخيل بأنك التقطت صورة سيلفي لا تُظهر جمال جبال الألب المغطاة بالثلوج أثناء استمتاعك بعطلة الأحلام في سويسرا؛ أو تخيل بأنك التقطت صورة سيلفي تتمتع بتأثيرات ضبابية زرقاء في مشهد الخلفية عندما كنت مستلقياً على أحد شواطئ جزر المالديف، وذلك بدلاً من خلفية المياه الزرقاء الصافية التي تعكس خيوط أشعة الشمس عند الفجر.
ورغم أن نمط الصور الشخصية ’البورتريه‘ يعتبر مناسباً لالتقاط صورٍ تظهر ملامح الوجه بوضوح، ولكن السؤال الأهم هنا: ما أبرز العوامل التي تميز صورة سيلفي عن أخرى عند استخدام تأثيرات ضبابية في خلفية المشهد؟ في الحقيقة، يحتوي هاتف HUAWEI nova 3، المدعوم بإمكانات الذكاء الاصطناعي، على 4 كاميرات، بما يشمل كاميرا أمامية مزدوجة بدقة 24 ميجابكسل و2 ميجابكسل، مخصصة لالتقاط أفضل صور السيلفي، وكاميرا خلفية مزدوجة بدقة 24 ميجابكسل و16 ميجابكسل. وبخلاف نمط صور البورتريه في الهواتف الذكية الأخرى، والذي يوفر تأثيرات ’بوكيه‘ مميزة مع التركيز بقوة على موضوع التصوير حينما تكون الخلفية ضبابية، يتمتع هاتف HUAWEI nova 3 بالقدرة على تحسين عناصر الجمال الطبيعي، فضلاً عن إضفاء مزيد من الحيوية والمتعة والجمال على الصور.
وسواءً كنت في سن الخامسة أو الخمسين من عمرك، فقد أصبحت صور السيلفي اليوم طريقة مثالية وعفوية للتعبير عن ثقتنا وشغفنا، بل ومشاركة أمتع اللحظات في حياتنا، وحتى إبراز مشاعرنا وشجاعتنا، وكذلك إظهار صفاتنا الفريدة. لقد حان الوقت فعلاً لاقتناء هاتف مزوّد بكاميرا ذكية بما يكفي لتمكيننا من التقاط صور تركيز على الوجوه ومشهد الخلفية، وذلك وفق طريقة متناغمة تضمن تخليد أمتع اللحظات من خلال صور رقمية واحترافية عالية الدقة. وانسجاماً مع تطّلعنا المستمر لتحقيق المزيد من التطور، يجب على تجارب صور السيلفي أيضاً أن تنتقل من نمط البورتريه التقليدي إلى جيلٍ جديدٍ من صور سيلفي “النجوم” المدعومة بأحدث إمكانات الذكاء الاصطناعي.
حول مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين
تعتبر مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين واحدة من ثلاث مجموعات أعمال منضوية تحت مظلة شركة هواوي، وتوفر مجموعة متنوعة من المنتجات بما فيها أجهزة الهواتف المتحركة، والاكسسوارات الرقمية، والأجهزة اللوحية، والحواسيب المحمولة. وتتوافر منتجات وخدمات هواوي في أكثر من 170 بلداً، وتستخدم من قبل ثلث سكان العالم. وفي عام 2016، حلت المجموعة في المرتبة الثالثة في العالم من حيث حجم شحنات الهواتف الجوالة.
وقد انعكس النمو السنوي الكبير الذي تحققه الشركة في النهوض الكبير الذي حققته علامة هواوي والذي جعلها واحدة من العلامات التجارية الرائدة على مستوى العالم. ففي عام 2017، احتلت هواوي المرتبة 49 ضمن قائمة ’براندز‘ لأفضل 100 علامة تجارية عالمية، والمرتبة 88 ضمن قائمة ’العلامات التجارية الأكثر قيمة لعام 2017‘ والتي أصدرتها مجلة ’فوربس‘، والمرتبة 40 ضمن قائمة أكثر 500 علامة تجارية قيمة في العالم لعام 2017، والتي تصدرها مؤسسة ’براند فاينانس‘. كما أشار تصنيف قائمة ’فورتشن 500‘ للعام الحالي إلى ارتقاء هواوي إلى المرتبة 83 في التصنيف، محققة قفزةً كبيرةً بعد احتلالها للمركز 129 ضمن قائمة العام الماضي، مع إيرادات بلغت 78.51 مليار دولار أمريكي، الأمر الذي خولها الوصول إلى قائمة أهم 100 شركة عالمية حسب ’فورتشن 500‘ للمرة الأولى.
وباعتبارها مجموعة رائدة في تكنولوجيا المعلومات، تخصص هواوي قسماً كبيراً من ايرادات مبيعاتها السنوية لجهود الأبحاث والتطوير، وقامت بإنشاء 16 مركزا للبحوث في جميع أنحاء العالم.ومن ضمن هذه المرافق مركز هواوي لأبحاث الجماليات في باريس. كما قامت هواوي بإنشاء مركز جديد للأبحاث والتطوير في ’مختبر ماكس بيريك للابتكار‘ في مدينة فِتسلار في ألمانيا، حيث تتشارك هواوي وشركة ’لايكا‘ في مجال الأبحاث التكنولوجية لتطوير كاميرات الأجهزة المحمولة وجودة الصور.