ميساء مغربي تطلب من متابعيها السعوديين على انستقرام المساعده
طلبت الممثلة المغربية ميساء مغربي مساعدة جمهورها ومتابعيها، حيث شاركت النجمة ميساء مغربي صورة لها عبر حسابها الرسمي على موقع “إنستجرام”، من أحدث أعمالها الفنية “فيلم وجوه محرمة”، الذي تستكمل تصويره حاليًا، والذي تدور أحداثه في حقبة السبعينيات، بالرياض، وتتناقش الأحداث ثلاث أجيال مرورًا بفترة الثمانينيات.
سألت ميساء متابعيها عن بعض العادات المتعلقة بالمرأة التي يتوفى زوجها في السعودية في فترة السبعينات، وطلبت منهم افادتها بمعلومات صحيحة.
نشرت النجمة المغربية صورة وكتبت عليها قائلة “نداء مني ومن ابنتي ميرال لكل أهل الرياض، متابعينا ومحبينا، سؤال فني ضمن أحداث فيلمنا الأخير، ولأنه في صلب العادات والتقاليد، أردت أن أتأكد منكم، هل صحيح أن المرأة المتوفى زوجها، حفظ الله للكل أحبابهم، وتحديداً في فترة السبعينيات وما قبلها، في الرياض، كانت لشدة حزنها لا تغير ملابسها التي ترتديها عند تلقي الخبر، أو حصول الوفاة لمدة ثلاثة أيام؟ أرجو سؤال كبار السن إن أمكن. أنتظر ردكم للضرورة، مع شكر وتحيات كل فريق فيلم وجوه محرمة”.
حرصت ميساء على الاستدلال بمعلومات جمهورها ومتابعيها، لتجسيد الدور كما يجب، وفق معلومات دقيقة، خاصًة وأن الكاتب خالد الراجح قال لها أن المرأة التي يتوفى زوجها بالرياض كانت لا تغير ثيابها التي ترتديها عندما تعرف بالخبر لمدة ثلاثة أيام!.
أكد العديد من متابعيها هذه المعلومات، موضحين أن تلك العادات كانت سارية في ليبيا ايضًا وبعض البلدان الأخرى، ولكن هناك عدة مناطق لم تعد تأخذ بتلك العادات بسبب زيادة الوعي بها.
أضاف البعض عدد من العادات في مختلف المناطق الأخرى، مثل عدم شرب المرأة للقهوة التي تحتوي على الزعفران خلال فترة شهور العدة بالسعودية، وبعض النساء لا يغتسلن لمدة أسبوع، والبعض الآخر لا يغيرن ثيابهن، كما في العراق، والبحرين، هناك بعضهن يتخلصن من الأغراض القديمة، بأخرى جديدة بعد انقضاء فترة العدة، وغيرها من العادات الغريبة التي أختفت شيئًا فشئيًا مع التطور وزيادة الثقافة والوعي.