عملية تصغير الانف بالابر
تصغير الانف من أكثر العمليات التجميلة في الانتشار حول العالم، فقد أثبتت الدراسات أن شكل الانف يؤثر بشكل كبير على نفسية الاشخاص بشكل سلبي، لذلك إليك كافة المعلومات عن تصغير الانف بالأبر.
كذلك تشير العديد من الدراسات الحديثة إلى وجود نسب كبيرة من الاشخاص يعتقدون بان حجم أنفهم كبير، فيحتل الأنف شكل جمالي لدى الجميع فهو يتوسط الوجه واكثر الملامح بروزًا وفي كثير من الثقافات وبشكل خاص العربية شكل الأنف من المعايير الجمالية.
تصغير الانف عن طريق الابر وسيلة تجميلية بدون جراحة
يبحث الكثير عن طرق لتصغير وتنحيف الانف بعيدًا عن العمليات الجراحية التي تعرضهم للخطر بشكل كبير ويخاف منها كثير من الاشخاص.
فليس الثمن المرتفع لعمليات تجميل الأنف هو العائق الوحيد بين الاشخاص والجرئة على اجراء العملية لذلك من المهم توضيح لماذا يلجأ الأشخاص إلى الابر لتصغير أنوفهم:
- بسبب المخاطر الكبيرة في العمليات الجراحية ومخاطر التخدير الكلي.
- فترة التعافي الطويلة التي عليهم الالزام بها بعد العملية والتي من الممكن أن تصل إلى سنة كاملة حتى تستقر الأنف بحجمها الجديد.
- النتائج الغير متوقعة لعمليات التجميل الجراحية والتي تجعل المريض يتخيل شيئًا من العملية ثم يُفاجئ بأمر ثاني.
- الحالات التي يشعر فيها الشخص باحتياجه إلى تغيير شكل انفه بسيط للغاية ولا تستدعي الخضوع للعملية.
- التكلفة العالية للغاية لهذه العمليات.
عملية تصغير الأنف تتضمن نوعين أساسين وهما حقن مذيبات الدهون بالأنف لتصغيرها، والوخز بالأبر الصينية لتصغير الانف وتصغيرها.
- حقن مذيبات الدهون للتصغير
تتكون الانف بشكل اساسي من الغضاريف مع طبقة رقيقة من العضلات وطبقة من الجلد، فبطبيعة الحال لا يوجد مجال كبير لتركز الدهون في منطقة الأنف.
إلا أنه ببعض الاحيان تتجمع الدهون في الطبقة التي تقع تحت الجلد بشكل مباشر وهذا يزيد سمك الجلد ويشوه مظهر الأنف ففهي هذه الحالة يلجأ المريض إلى الحقن الذي يذيب الدهون للتخلص منها والعمل على ترقيق الجلد فهذا يضفي شكل جمالي على الأنف. - الوخز بالأبر الصينية
وهي تقوم على أساس ان الانف عضو غضروفي بالمقام الأول، فتعمل هذه الابر على ان وخز الابر في مناطق معينة يعمل على حدوث التهاب بسيط في هذه المناطق وهذا يعيد تشكيل الغضروف، وكذلك أن الوخز يؤثر على مدى شد العضلات لغضروف الأنف، وسمك الجلد.