تاثير التدخين على الجهاز الهضمي
التدخين بأنواعه سواء السجائر أو الشيشة أو التبغ بأنواعه عادة سلبية سيئة للغاية تفوق تبعاتها تخيلات المدخنين بكثير، فقد لا يفكر المدخنين في إمتداد هذا التأثير للجهاز الهضمي لأجسامهم مثلًا، ويظنون أن التأثير بسيط ويمكن السيطرة عليه.
وسيكون حديثنا اليوم عن التدخين وعن تأثيره البالغ على الجسم ككل وعلى الجهاز الهضمي بشكل خاص.
تأثير التدخين على الجسم
مع الإستمرار في هذه العادة السيئة تصيب الإنسان العديد من الأمراض المزمنة منها:
- الإصابة بالذبحة الصدرية
- جلطات القلب
- تمدد الحويصلات الهوائية
- تقليل نسبة وصول الدم وتدفقه لأعضاء الجسم كافة
- سرطان الرئة
أضرار التدخين على الجهاز الهضمي
قد لا يفكر المدخنين في امتداد تأثير هذه العادة السيئة على كل أجهزة الجسم، ومنها الجهاز الهضمي، وهذه بعضًا من الأضرار التي تصيب الجهاز الهضمي بسبب هذه العادة السلبية:
- فقدان الشهية ونقص الوزن، الذي قد يؤدي إلى النحافة المرضية والإصابة بالأنيميا وسوء التغذية
- الإصابة بالحموضة الدائمة وحرقان المعدة
- ارتجاع المرىء
- التهاب الفم
- الشعور بالغثيان
- قرحة الاثنى عشر
- التهاب جدار المعدة وإنزيماته وأحماضه وعدم القدرة على هضم الطعام
- عدم وصول الدم إلى المعدة للقيام بوظائفها
- تهيج القولون العصبي بسبب امتصاص الأنسجة للتبغ
- الإصابة بسرطان الكبد خاصًة للمدخنين حاملي فيروس سي
- تدهور حالة الكبد لمرضى فيروس سى، ويزيد من فرص حدوث التليف
كيفية الإقلاع عن التدخين
- تكمن مشكلة الإقلاع عن هذه العادة في اعتياد الجسم على كميات كبيرة من النيكوتين، ولهذا يجب تهيئة النفس للأمر والإقتناع من الداخل بأخطار التدخين، والتدرج في عملية الإقلاع مع وضع جدول زمني لعملية التوقف من خلال حساب عدد السجائر المستهلكة يوميًا وتقليلها بالتدريج.
- كما يمكن استخدام السجائر الإلكترونية للمساعدة في ذلك.
- أيضًا يجب ممارسة عادة صحية معينه تساعد المدخن على شغل وقت فراغه حتى التوقف عن التدخين.